آفاق واعدة للعلاقات العُمانية السعودية … مشروعات اقتصادية مشتركة وتناغم في الرؤى والمواقف
آفاق واعدة للعلاقات العُمانية السعودية … مشروعات اقتصادية مشتركة وتناغم في الرؤى والمواقف
في خضم التفاعلات العالمية والإقليمية المتسارعة، تتجه دفة العلاقات بين عُمان والسعودية إلى الإبحار في آفاق واعدة، تتوجها المشروعات الاقتصادية
والاستثمارية المشتركة ، والانسجام والتناغم في المواقف والرؤى والسياسات خلال الفترة المقبلة.
ازدهار العلاقات العمانية السعوديه
وبحسب المحللين والمراقبين، فإن العلاقات العُمانية السعودية ماضية في طريق الازدهار والتقدم منذ زمن بعيد، وأنهما دولتان كبيرتان في الجزيرة العربية ولهما ثقلهما خليجيا وعربيا وعالميا، ولهما صوتهما المسموع، وكانتا العضوين المهمين ،في تأسيس منظومة مجلس التعاون في وقت عصيب تشتعل فيها نيران الحروب على أطرافها، وأن حكمتهما طوال الـ 50 عاما الماضية والـ40 عاما من عمر المجلس كانتا صمام الأمان في إبعاد دول المجلس وشعوبها قدر المستطاع عن الانزلاق إلى التفتت والتشظي.
وترى سلطنة عُمان في السعودية شريكها القائم على التجانس والتفاهم والثقة الكبيرة وكذا هي الرياض التي تعتبر مسقط عضدا لها في مراحل التاريخ، وإن الأحداث في القرنين الماضيين بينهما غلب عليها الانسجام والتناغم.