أجسام مجهولة.. ناسا تستعد لإصدار تقريرها|تفاصيل
أجسام مجهولة.. ناسا تستعد لإصدار تقريرها|تفاصيل
تعد ظاهرة الأجسام الطائرة المجهولة من الموضوعات الشائكة وأكثرها إثارة بين الجمهور فالناس بطبيعتها دائما يشغلها المجهول، فبين الفترة والآخرة تطالعنا بعض الصحف ومواقع التواصل الاجتماعي وتقص علينا بقصص مثيرة وعن أشخاص بالفعل شاهدوها، ولكن ما حقيقة ذلك ، وهل ذلك موجودة حقاً؟ لا أحد يعلم حقيقة هذا الأمر، فهناك من يؤيد وجودها بشكل قاطع، وهناك من ينفي نفياً وجودها قاطعاً، و بين هذا وذاك علامات استفهام كبيرة حول هذا الموضوع الشيق والمثير للجدل.
وعلى غرار ذلك تنشر وكالة الفضاء الأميركية “ناسا” اليوم الخميس الموافق 14 سبتمبر تقريراً حول الموضوع الحساس المرتبط بالأجسام الطائرة المجهولة وذلك بعد أشهر طويلة من العمل ، والذي من شأنه أن يوفر خريطة طريق للدراسة المستقبلية لهذه الظواهر الغامضة.
وقد أعلنت الوكالة العام السابق إطلاق تحقيق مستقل بقيادة مجموعة من العلماء البارزين وخبراء الطيران.
ولم يكن الهدف مراجعة الأحداث التي رصدت سابقاً واحداً تلو الآخر في محاولة لتفسيرها، ولكن تقديم توصيات حول كيفية دراستها بدقة في المستقبل.
مؤتمر صحفي
وبعيد نشر التقرير الخميس قرابة الساعة 9,30 صباحاً في واشنطن (13,30 ت ج)، تعقد وكالة ناسا مؤتمراً صحافياً بحضور رئيسها بيل نيلسون وعالم الفيزياء الفلكية المسؤول عن إعداد هذا التقرير ديفيد سبيرغيل.
استبدال المصطلح
وقد استبدل مصطلح “الأجسام الطائرة المجهولة”، بعبارة “ظواهر شاذة غير محددة”، بهدف إزالة الوصمة عن هذا الموضوع، المرتبط على نطاق واسع بالتكهنات حول زيارة كائنات فضائية لكوكبنا.
وتعرف وكالة ناسا هذه الظواهر بأنها “رصد أحداث في السماء لا يمكن تحديدها علمياً بأنها طائرة أو ظاهرة طبيعية معروفة”.
ومع الاعتراف بوجود مثل هذه الأحداث وضرورة أخذها على محمل الجد، فإن وكالة ناسا تكرر منذ عام أنه لا يوجد أى دليل على أن أصلها خارج كوكب الأرض.
توصيات الاجتماع
وخلال اجتماع مرحلي عقد في يونيو:
- شدد الخبراء على ضرورة الحاجة إلى جمع المزيد من البيانات بطريقة أكثر صرامة مما كانت عليه حتى الآن.
- ودعا أحد أعضاء اللجنة إلى إنشاء مكتب مخصص لهذه القضية داخل وكالة الفضاء الأميركية.
تم الإعلان عن ثلاثة أهداف في بداية العمل على النحو التالى:
أولاً: جمع كافة المعلومات المتاحة للعامة، من الحكومات والشركات الخاصة والجمعيات وحتى الأفراد. ثانيا: تحديد المعلومات الناقصة وأفضل طريقة لجمعها.
ثالثا: التفكير في أفضل الأدوات التي يمكن استخدامها لتحليلها في المستقبل.
ووفقاَ لبعض الخبراء، يمكن بالتالي اكتشاف ظواهر فيزيائية جديدة تفسر بعض الظواهر.
كما بحثت المخابرات الأميركية والبنتاجون في هذه القضية، مع التأكيد بأنها تتعلق بالأمن القومي وأمن الحركة الجوية.