أهمية تعزيز الوعي الإجتماعي و الديني والسياسي وتأثير عدم الوعي بشكل عام
أهمية تعزيز الوعي الإجتماعي و الديني والسياسي وتأثير عدم الوعي بشكل عام
عادة ما نسمع ان هدم اي شيء مهما كان يكون أسرع من البناء ، أما في عصر التكنولوجيا المتطورة فهدم الشيء أصبح أسرع من المتوقع .
بقلم / شريف سالم
أهمية تعزيز الوعي الإجتماعي..
ولذلك أصبح اول سلاح واهمهم الذي يعمل عليه العدو لهدم الدولة في العصر الحديث هو محو الوعي السليم وبناء وعي آخر مزيف مبني على الأكاذيب و الشائعات .
الزاوية الصحيحة للرؤية
ويعتقد الإنسان صاحب الوعي المزيف انه على حق وذلك طبقا لقناعاته المستمدة من المكان الخاطيء ، فالعدو دائما ما يقوم بإستغلال الحالة الإقتصادية السيئة حتى يقوم ببناء وعي يعمل على تحقيق أهدافه و يظن الشخص انه على حق وأن وعيه لاغبار عليه و انه يقف في الزاوية الصحيحة للرؤية ولذلك يجب ان نشير إلى نقاط يجب ان نضعها في عين الإعتبار .
ومؤكد أن الدولة التي تنهض بوعي شعبها تكون صلبة ووقعها شبه مستحيل ، بخلاف دولة تنهض بلا وعي ، فنحن بالفعل رأينا شعوب حولنا أسقطوا دولهم بأيديهم و قلة وعيهم التي بنيت في عشرات السنيين في أيدي الاعداء .
تحقيق الوعي الديني و السياسي و الإجتماعي
حتى يتم تعزيز الوعي سيتطلب جهداً منظماً و مستمراً من جميع الأطراف و الأهم من ذلك الأشخاص القائمين على ذلك سواء كانوا إعلاميين او رجال دين او أساتذة وغيرهم فيجب إستبعاد الغير موثوق فيهم و الإعتماد على آخرون مما يثق فيهم الكثيرون …
يتبع ..