إذا أردت أن تكون ترند فأطعن في ثوابت الدين
إذا أردت أن تكون ترند فأطعن في ثوابت الدين
تشهد الساحة الإعلامية اليوم ظاهرة مقلقة للغاية ألا وهي إستغلال الدين كوسيلة للشهرة فنجد العديد من الأفراد رجالا ونساء يتبنون مواقف متطرفه و يهاجمون ثوابت الدين الإسلامي وأحكامه بل وحتى أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم
بقلم / ياسر عبدالله
بهدف إثارة الجدل والوصول إلى الشهرة والترند وتتسارع بعض القنوات الإعلامية التي تبحث هي الأخري عن الترند إلى إستضافتهم بزعم أنهم مفكرين ومجددين مغفلة حجم الضرر الذي يُلحقونه بأصول العقيدة الإسلامية
هذه الظاهرة خطيرة للغاية لما لها من آثار سلبية متعددة منها
١- هدم ثوابت العقيدة:
وتشكل هذه الهجمات الممنهجه على ثوابت الدين تهديدا خطيرا لوحدة الصفّ الإسلامي وتزرع بذور الشك والإرتياب في نفوس الكثيرين خاصة الشباب الذين قد يفتقرون إلى التثقيف الديني الكافي.
٢- تشويه صورة الدين:
يساهم هذا السلوك بصوره كبيره في تشويه صورة الإسلام وتقديمه بشكل مشوه ومغاير لما هو عليه في الحقيقة فبدلا من عرض تعاليم الإسلام السمحة يقدم هؤلاء صورة مشوهة تثير الكراهية والرفض.
٣- خلق جيل بدون وعي:
يؤدي هذا التشويه إلى خلق جيل بدون وعي بدينه معرض للتأثر بالأفكار المضللة والإنحرافات العقائدية فغياب التثقيف الديني السليم يسهل عملية التأثير على عقول الشباب.
إستغلال الدين لأهداف دنيوية:
الهدف الأساسي من وراء هذه الهجمات ليس إصلاح الدين أو تجديده بل هو تحقيق الشهرة والمكاسب المادية فاستغلال الدين لتحقيق أهداف دنيوية يعد من أخطر أنواع الخداع والغش ولمواجهة هذه الظاهرة لا بد من التثقيف الديني السليم حيث يعد التثقيف الديني السليم من أهم الوسائل لمواجهة هذه الظاهرة وذلك من خلال نشر الوعي الديني الصحيح وتقديم صورة مشرفه للإسلام و يجب التحذير من خطورة هذه الظاهرة وتوضيح أهدافها الخبيثة وكيفية مواجهتها عن طريق مقاطعة القنوات التي تروج لهذه الأفكار المضللة وعدم مشاهدتها أو دعمها بأي شكل من الأشكال و يجب التعامل مع هذه الظاهرة بحكمة وعدم الإنجرار وراء إثارة الجدل والتركيز على نشر الوعي الديني الصحيح
وفي الختام إن إستغلال الدين للشهرة ظاهرة مقلقة تتطلب من الجميع التكاتف لمواجهتها وذلك من خلال نشر الوعي الديني الصحيح ومقاطعة كل ما يساهم في نشر هذه الأفكار المضلله فالدين الإسلامي أكبر وأسمى من أن يستغل لتحقيق أهداف دنيوية دنيئة .