إنذار بوجود قنبلة يدفع السلطات الفرنسية لإخلاء المحكمة الرئيسية
إنذار بوجود قنبلة يدفع السلطات الفرنسية لإخلاء المحكمة الرئيسية
إنذار بوجود قنبلة.. أخلت السلطات الفرنسية، اليوم الأربعاء، مبنى المحكمة الرئيسية في العاصمة باريس، وذلك بعد ورود إنذار بوجود قنبلة. ونقلت وكالة “رويترز” عن مصدر أمني قوله إن القرار جاء كإجراء احترازي حرصًا على سلامة العاملين والزوار داخل المقر القضائي.
تفاصيل عن موقع المحكمة والإجراءات المتبعة
وأشار مصدر ثانٍ إلى أن الإخلاء كان جزئيًا وشمل أجزاء محددة من المبنى، الذي يُعد من أبرز ناطحات السحاب في المدينة، ويقع في موقع استراتيجي يُطل على الطريق الدائري لباريس. وأوضح المصدر الأول أن التحقيقات لا تزال جارية، ولم تُكشف حتى الآن أي تفاصيل إضافية بشأن طبيعة التهديد أو الجهات المحتملة وراء الإنذار.
خلفية أمنية: تزايد الهجمات على السجون في فرنسا
ويأتي هذا التطور الأمني في ظل توتر عام تشهده فرنسا، حيث سُجلت مؤخرًا سلسلة من الهجمات على منشآت السجون، ما زاد من حالة القلق لدى السلطات الفرنسية، ودفعها إلى رفع درجة التأهب والاستعداد لمواجهة أي تهديدات محتملة. ويُنظر إلى تلك الهجمات على أنها مؤشرات على تصاعد خطر الجماعات المتطرفة أو العصابات المنظمة داخل البلاد.
جهود مكثفة لتأمين المرافق الحيوية في باريس
وفي إطار الاستجابة لهذه التهديدات، كثفت الأجهزة الأمنية الفرنسية من وجودها في محيط المرافق الحيوية، وعلى رأسها المؤسسات القضائية، خشية تكرار سيناريوهات مشابهة. ومن المتوقع أن تُصدر الجهات المعنية بيانًا رسميًا في وقت لاحق لتوضيح ملابسات الحادث ونتائج التحقيق الأولي.
الحادث يعكس حالة التأهب القصوى التي تعيشها فرنسا في الوقت الراهن، لا سيما مع تزايد المخاوف الأمنية. ويبقى المواطنون والمقيمون في حالة ترقب لأي تطورات قد تؤثر على حياتهم اليومية، وسط دعوات من السلطات بضرورة الالتزام بالتعليمات والتعاون مع الجهات الأمنية.
إعداد : وفاء عبد السلام