إيران: إطلاق القمر الاصطناعي “نافوك” ، سيكون خلال الأيام المقبلة.
أفادت وكالة الأنباء الإيرانية ، بأن وزير الاتصالات وتقنية المعلومات الإيراني، ستار هاشمي، أعلن اليوم الأحد،
أن إطلاق القمر الاصطناعي “نافوك” ، سيكون خلال الأيام المقبلة.
متابعة: على امبابي
ونقلت وكالة “إرنا”، مساء اليوم الأحد، عن الوزير الإيراني، تأكيده على تسريع تطوير الأنشطة .
خاصة شبكة اتصالات الجيل الخامس (5G)، والقدرات القائمة في توسيع الدبلوماسية التقنية.
فى حين ، أوضحت أن تصريحات ستار هاشمي ، جاءت خلال اجتماع مساعدي وزارة الاتصالات،
وتقنية المعلومات وبحضور النائب الأول، للرئيس الإيراني محمد رضا عارف.
جهود معهد أبحاث الفضاء
فيما أكد ، الوزير الإيراني أن “هذا القمر الاصطناعي الصغير، الذي يبلغ وزنه 40 كلغ هو نتيجة لجهود، معهد أبحاث الفضاء الإيراني.
ويتم إطلاقه إلى الفضاء، عبر حامل الأقمار الصناعية ، صاروخ “سيمرغ ” المطور بهدف تعزيز، الاتصالات السلكية واللاسلكية الإيرانية.
وهو خطوة أساسية للوصول إلى المدار الجغرافي”.
وفى السياق ذاته ، أشار ستار هاشمي إلى ضرورة “تحقيق حصة 10% ، للاقتصاد الرقمي في الناتج المحلي الإجمالي، استنادا الى خطة التنمية السابعة.
وزيادة حجم الاقتصاد الرقمي”، منوها إلى “أولوية الذكاء في وزارة الاتصالات، والحكومة تحاول تحديد حزمة محددة.
ونظرة مشتركة للعمليات والأنظمة المتعلقة، بالتنظيم الإداري والتوظيف حول الحكومة الإلكترونية”.
إنشاء هيئة تنظيمية
لذلك ، أكد أن “الوزارة تسعى إلى إنشاء هيئة تنظيمية وطنية قوية ،تعتمد على الخبراء للاستفادة من القدرات المتنوعة ، للقطاع الخاص لتنمية الاقتصاد الرقمي،
وحل مشاكل الشركات الرقمية، و التي أوجدها النهج القطاعي في المنافسة مع القطاع الخاص”.
الجدير بالذكر إلى أن إيران، نجحت في إطلاق قمرها الصناعي “شمران – 1″، في الرابع عشر من شهر سبتمبر/ أيلول الماضي، وهو مخصص لأهداف البحث العلمي
وتم إطلاقه بواسطة حامل الأقمار الصناعية “قائم – 100” ، وتم وضعه بنجاح على مدار الأرض بمسافة 550 كم.
على الجانب الآخر ، نقلت وكالة “إرنا”، أن نجاح إطلاق القمر الصناعي البحثي، جاء بفضل تعاون المجموعة الفضائية للصناعات الإلكترونية الإيرانية ، “ساريان”.
وذلك بالتعاون مع معهد أبحاث الفضاء الجوي، وشركات قائمة على المعرفة الخاصة، بتصميم وبناء القمر الصناعي البحثي “شمران -1”.
ويشار إلى أن، القمر الصناعي “شمران -1” يزن نحو 60 كيلوغراما.
ومهمته الأساسية هي اختبار أنظمة الأجهزة والبرمجيات، لإثبات تقنية المناورة المدارية من حيث الارتفاع.