اقتلنى وعائلتى  ودع العالم يصفق لك 

اقتلنى وعائلتى  ودع العالم يصفق لك 

 

 

اروي لكم ماحدث في 23 سبتمبر/أيلول 2024، كما هو معروف ومعلوم عن هذا الكيان الغاصب المستبد ، بدأ الجيش الغاشم عدوانه بأن قام ، بشن موجة مكثفة من الغارات الجوية في جميع أنحاء لبنان، وذلك في أعقاب تصعيد الأعمال العدائية، بين حزب الله وإسرائيل ، على مدار العام الماضي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

 

بقلم : على امبابي 

فى حين بدأ القصف الجوي لهذا الجيش الغاصب ، فى عدة مناطق بينها الضاحية الجنوبية لبيروت، وجنوب لبنان، وسهل البقاع. ويصدر الجيش الصهيوني ، تحذيرات بالإخلاء عبر وسائل التواصل الاجتماعي ، قبل الهجمات لتحذير المدنيين من أجل الفرار. وترك أماكنهم ومساكنهم .

 

الاهداف المرصودة 

 

لكن ، سنورد لكم نظرتنا فى أنه ، يظهر أن إنذارات الإخلاء الصادرة لسكان ، الضاحية الجنوبية لبيروت وجنوب لبنان كانت غير كافية، وفي بعض الحالات مضللة أيضًا.

فيما أن.. صدرت عدة إنذارات التى تدل على ضرورة ، الإخلاء لسكان الضاحية الجنوبية في منتصف الليل، وفي خلال مدة قصيرة – في إحدى الحالات ، قبل أقل من 30 دقيقة من بدء الضربات ، عندما يكون الكثير من الناس نائمين أو غير متصلين بالإنترنت.
وفي بعض الحالات، كانت الإنذارات مصحوبة بخرائط، تحتوي على معلومات غير صحيحة. أو غير دقيقه للأهداف المرصودة.

 

الجيش المعتدي

 

ومن ناحية أخرى أما في جنوب لبنان، فقد أمر الجيش المعتدي ، السكان بإخلاء بلدات وقرى بأكملها. وكانت هذه الإنذارات غير محددة وغير كافية، وتثير تساؤلات حول ما إذا كان المقصود منها ، تهيئة الظروف للنزوح الجماعي.
ووفقًا لما جاء من تصريحات للحكومة اللبنانية، ارتفع عدد النازحين الهاربين من ، الغارات الجوية الإسرائيلية إلى 1.2 مليون لبناني.

الجدير بالذكر أنه ، بموجب القانون الدولي الإنساني، يقع على عاتق أطراف النزاع التزام واضح ، باتخاذ جميع التدابير الممكنة ، لتجنب إلحاق الضرر بالمدنيين عند تنفيذ الهجمات، أو على الأقلّ الحدّ منه.
وقد يشمل هذا ، إعطاء إنذار فعَّال مسبق بالهجمات للمدنيين، في المناطق المتضررة، ما لم تحُل الظروف دون ذلك.

 

حماية المدنيين 

 

نتيجة لذلك وخلال أي صراع، يجب على جميع الأطراف المتنازعة ، ضمان حماية المدنيين . لانهم عزل ومسالمين ولايخوضون غمار المعارك العسكرية .

لكن .. هذا لم يحدث ، ولن يحدث مع هذا الكيان الغاشم ، الذى لايعرف عن الإنسانية أدنى درجاتها ، ويتعامل مع الشعوب البرئية على أنهم عسكريين ، وغير مسالمين .

صرخه إنسانية يقوم بتوجيهها، الشعب اللبناني والشعب الفلسطيني العزل ، إلى شعوب العالم لكى يستغيثوا بهم من بطش ذلك ، الجيش الغاشم الذى لايعترف بالإنسانية .

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.