الخارجية المصرية والمخابرات فى الاسمرة لبحث تطورات الاوضاع فى البحر الاحمر
الخارجية المصرية والمخابرات فى الاسمرة لبحث تطورات الاوضاع فى البحر الاحمر
أعلنت وزارة الخارجية المصرية،عن لقاء رئيس المخابرات العامة المصرية،”عباس كامل”، ووزير الخارجية المصري،”بدر عبدالعاطي”، بالرئيس الإريتري، “أسياس أفورقي” فى العاصمة الإريترية أسمرة.
هذا وتاتى الزيارة بعد توقيع القاهرة ومقديشيو بروتوكول تعاون عسكري بين البلدين فى وقت سابق من هذا الشهر،وسط احتدام الخلاف بين الاخر وأديس أبابا.
وياتى الخلاف بين مقديشيو واديس ابابا بعد توقيع إثيوبيا، مذكرة تفاهم مع إقليم صومالي لاند من أجل استئجار منفذ بحري، وهذا ما ترفضة مصر والصومال.
أقرا ايضا:تونس تنتفض اليوم بحثا عن الحريات والمطالبة بالديمقراطية
وفى ضوء هذة الزيارة اتفقت القاهرة والاسمرة على أهمية تكثيف الجهود ومواصلة التشاور لتحقيق الاستقرار في السودان ودعم مؤسسات الدولة الوطنية فيه، فضلا عن الحفاظ على وحدة الصومال وسيادته على كامل أراضيه.
بيان وزارة الخارجية
وفى سياق متصل اصدرت وزارة الخارجية المصرية بيان عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك: “تعلن فية قام كل من السيد الوزير رئيس المخابرات العامة، والسيد وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج بزيارة لأسمرة، 14 سبتمبر 2024، التقيا خلالها الرئيس الإريتري، أسياس أفورقي”.
وأضافت الخارجية أن الوزيرين نقلا رسالة من الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي للرئيس الإريتري، تناولت سبل دعم وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات، بالإضافة إلى متابعة التطورات السياسية والأمنية في المنطقة”.
نرشح لك:ماذا بعد الثانوية العامة .. 6 صناع محتوى يتحدثون معكم في هذا الموعد
وفى ضوء بيان وزارة الخارجية المصرية فقد استمع رئيس المخابرات المصرى ووزير الخارجية إلى رؤية الرئيس أفورقي بشأن تطورات الأوضاع في البحر الأحمر،والعمل على توفير الظروف المواتية لاستعادة الحركة الطبيعية للملاحة البحرية والتجارة الدولية عبر مضيق باب المندب، فضلا عن التطورات في القرن الأفريقي والتحديات التي تشهدها المنطقة، وسبل تعزيز الأمن والاستقرار فيها.
وختمت وزارة الخارجية المصرية بيانها باتفاق الاطراف على أهمية تكثيف الجهود، ومواصلة التشاور لتحقيق الاستقرار في السودان، ودعم مؤسسات الدولة الوطنية فيه، فضلاً عن الحفاظ على وحدة الصومال وسيادته على كامل أراضيه”.
محمد