الخلافات بين باريس والجزائر تنتقل الى البرلمان الاوروبى … تفاصيل
الخلافات بين باريس والجزائر تنتقل الى البرلمان الاوروبى … تفاصيل
تشهد العلاقات بين باريس والجزائر العاصمة حالة من التوتر والتصعيد الغير مسبوق على خلفية رفض الجزائر استعادة مهاجر غير شرعي مدان بتمجيد الإرهاب،من خلال هجوم في مدينة مولوز الفرنسية.
فيما استدعت الجزائر فى وقت سابق السفيرة الفرنسية على اراضيها، احتجاجا على ما وصفته بـ”المعاملة الاستفزازية” لمواطنيها في المطارات الفرنسية.
ومن هذا الاطار طالب رئيس الوزراء الفرنسي فرنسوا بايرو، الأربعاء، الحكومة الجزائرية مراجعة جميع الاتفاقيات الموقعة وطريقة تنفيذها خلال فترة اقصاها 6 أسابيع مشددا على أن باريس لا ترغب في تصعيد مع الجزائر.
وأضاف بايرو: ” ستُقدم في هذة الأثناء،لحكومة أيمن بن عبد الرحمان الثانية قائمة عاجلة للأشخاص الذين يجب أن يتمكنوا من العودة إلى بلادهم”، معلنا عن “تدقيق وزاري” بشأن سياسة إصدار التأشيرات من قبل فرنسا،
وفي ضوء التصعيد،نقلت باريس الخلافات إلى البرلمان الأوروبي،الذي دعا الحكومة الجزائرية بالإفراج عن معتقلي الرأي.
ومن جانبة، قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، مطلع الشهر الجاري، إن المناخ العام بين الجزائر وفرنسا أصبح ضارا ونحن نضيع الوقت مع ماكرون”، مشيرا إلى أن الكرة اصبحت فى ملعب الإليزيه حتى لا نسقط في افتراق غير قابل للإصلاح.
وقال تبون: “فرنسا تلاحق نشطاء جزائريين على مواقع التواصل الاجتماعي وتحمي مجرمين ومخربين بمنحهم الجنسية وحق اللجوء