الذكرى الخامسة على رحيل خوليو.. سلام يا صاحبى

الذكرى الخامسة على رحيل خوليو.. سلام يا صاحبى

بقلم : غادة العليمى✍️

لم يكن وسيما لكنه كان جميلا ورغم مساحات الأدوار الصغيرة لكنه كان يؤديها بإحترافية كبيرة.. كان أطيب شرير تراه واشر طيب لا يستطيع تقديمه سواه كان ملك للعفوية الحقيقة التمثيلية والأداء الراقى.

واليوم تمر علينا الذكرى الخامسة على رحيله هو الفنان المصري القدير محمد متولى الذي مات بسبب دور برد و “زغطة” لم يغلبه مرضه بالسكر، أو إصابته بضعف عضلة القلب، ولكنه توفي بسبب إصابته بدور برد، و الزغطة”، كما قالت ابنته “معرفناش نلحقه، قلتله اتغطى يا بابا، قالي يا بنتي خلاص، ساب الموبايل من يده ومات، حاولت فوقه واضغط على قلبه، ملحقتش أعمل له حاجة”..

الفنان محمد متولي ولد في شبين الكوم بالمنوفية، لينتقل بعدها للإقامة بالإسكندرية حيث التحق بكلية دار العلوم، وتخرج بعدها في المعهد العالي للفنون المسرحية، ليبدأ مسيرته الفنية منذ السبعينيات، وكانت أول أعماله في السينما فيلم “خلي بالك من زوزو” عام 1972م، ليشارك بعدها في عشرات الأعمال ما بين السينما والمسرح والتلفزيون، من أبرز أعماله.. “ليالي الحلمية، زيزينيا، أرابيسك، واحد صعيدي، سلام يا صاحبي، حزمني يا، رحلة السيد أبو العلا البشري، العقرب، مطب صناعي“..

تزوج الراحل من زميلة له في كلية دار العلوم تبعد تمامًا عن الوسط الفني، وأنجب ابنتين اتجهت واحدة منهما إلي العمل بالوسط الفني مثل والدها وهي سمر محمد متولي التي تخرجت في كلية الفنون الجميلة وبدأت حياتها بالعمل كفنانة تشكيلية ثم اتجهت للتمثيل، وشاركت في مسلسلات فيفا أطاطا، سبع صنايع، وفي فيلم كرم الكينج.

ومن آخر ما كتب الراحل على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”.. “كل شيء وله آخر .. طب ليه ما تكنش البداية خير عشان النهاية تبقى منك في صالح الغير، كل خطوة بنمشيها مكتوبة .. بس الصح والغلط بإيدك أنت يا إنسان.. بحمد ربنا إني لسه إنسان بخاف الحرام جدًا وأعشق الحلال“..

عاش النجم حياته في سلام.. ورحل فى سلام ومازال كل من عرفه يذكره وينعيه بقول سلام ياصاحبى.