السعودية تتخذ خطوة غير مسبوقة في الشرق الأوسط

 

اتخذت المملكة العربية السعودية، خطوة غير مسبوقة، على مستوى منطقتي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

ووقعت شركة الخطوط الجوية السعودية، صفقة تاريخية للحصول على ، عدد ضخم من الطائرات الكهربائية،

بغرض تعزيز جهودها في الانتقال ،  إلى وسائل النقل المستدامة وتحسين تجربة السفر.

 

متابعة: على امبابي 

 

فى حين ، تعاقدت الشركة مع شركة “ليليوم” الألمانية، خلال المنتدى اللوجستي العالمي، الذي عُقد في العاصمة السعودية الرياض، لشراء 100 طائرة كهربائية، ما يجعلها أكبر صفقة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

 

 

توفير روابط مباشره 

 

بينما ، وقالت مديرة شؤون الاتصالات في الخطوط الجوية السعودية، رزان شاكر، في تصريحات صحفية، أمس (الأحد)، إن “الطائرات من شركة “ليليوم” ومقرها ميونيخ.

سوف توفر روابط مباشرة ، إلى طرق يصعب الوصول إليها على طول ساحل البحر الأحمر، كما ستنقل الحجاج المسلمين ، مباشرة من جدة إلى مكة المكرمة، التي لا يوجد بها مطار .

 

بينما ، أضافت على هامش المنتدى: “إن استراتيجيتنا ، هي أن تساعد في ربط المواقع والمدن التي ليس بها مطار، أو التي قد يكون من الصعب الوصول إليها”.

فيما أنه ، تضمن الخطط نقل الحجاج إلى فندق “فيرمونت مكة” ، عند برج الساعة الملكي الشهير، بالقرب من المسجد الحرام في مكة المكرمة.

حيث “نعمل على إنشاء مهبط للطائرات العمودية”، كما قالت شاكر.

 

موعد استلام الطائرات 

 

وفى السياق نفسه ، من المتوقع أن تبدأ شركة الطيران السعودية،  في استلام طائرات “ليليوم”،

التي تتسع من 4 إلى 6 ركاب، وتطير لمسافة تصل إلى 175 كيلومتر، في عام 2026

وقد جاء بيان للشركة الألمانية، في ذلك الوقت، إن طلب السعودية كان “أكبر طلب مؤكد لطائرات إقلاع، 

وهبوط عمودي من قبل شركة طيران تخطط لتشغيل الطائرة”.

مضيفا أنه “يشير إلى التزام كبير بالطيران الكهربائي”.

 

قيمة الصفقة 

 

على الجانب الآخر ، لم تكشف السعودية ولا شركة “ليليوم” الألمانية، عن قيمة الصفقة، لكن دانييل ويغاند، كبير مهندسي “ليليوم” للابتكار.

وقال في تصريحات لإحدى الوكالات الفرنسية، إن “الطائرة يتراوح سعرها عادة بين، 7 ملايين دولار و9 ملايين دولار”.

 

نتيجة لذلك ، تستهدف المملكة العربية السعودية زيادة حركة الطيران السنوية،  إلى أكثر من 3 أضعاف لتصل إلى،  330 مليون مسافر .

وذلك بحلول نهاية العقد،  كجزء من أجندة الإصلاح “رؤية 2030” ، لولي العهد السعودي الأمير،  محمد بن سلمان.

لإعادة تشكيل الاقتصاد السعودي،  الذي يركز على النفط.

 

 

 

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.