الشارقة وجهة الكشافة العالمية.. رسائل وطن وكشافة لا تعرف المستحيل
لمياء زكي _ الشارقة
تحت سماء الشارقة وفي قلب الحدث الكشفي الأبرز، وبحضور شبابي عالمي من 80 دولة، رفعت فلسطين واليمن رايتيهما عاليًا في اللقاء الدولي العاشر للجوالة – الشارقة، حيث جسّد المشاركون من البلدين روح العزيمة والإصرار، مؤكدين أن الكشفية ليست مجرد نشاط، بل رسالة وطنية وإنسانية تتجاوز الحدود.
فلسطين.. حضور يتخطى الجغرافيا!
بمشاركة القائد الكشفي محمود سروجي، عبّرت فلسطين عن دورها الريادي في تعزيز قيم التعاون والسلام، وإيصال صوت الجوالة الفلسطينيين إلى العالم. وأكد سروجي أن اللقاءات الكشفية تمثل فرصة ذهبية لتبادل الخبرات وبناء جسور التواصل بين الكشافين الفلسطينيين ونظرائهم من مختلف الدول، ليكونوا سفراء للتغيير الإيجابي والتنمية المستدامة.
اليمن.. إرادة لا تنكسر رغم التحديات!
رغم الظروف الصعبة، أثبتت اليمن حضورها في المخيم الكشفي الدولي، حيث حمل وفد جمعية الكشافة اليمنية تطلعات الشباب اليمني نحو مستقبل مشرق. وسط هذا الحراك الدولي، قدم المشاركون اليمنيون عروضًا كشفية وتراثية تعكس هوية اليمن الأصيلة، ليؤكدوا أن الكشفية ليست ترفًا، بل وسيلةٌ لبناء الأمل وسط التحديات.
الشارقة.. عاصمة عالمية للجوالة!
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى للاتحاد وحاكم إمارة الشارقة، تحولت الإمارة إلى مركز عالمي للكشافين، حيث اجتمع القادة الشباب في أجواء من التفاعل والتعلّم والتعاون.
شهدت الجلسة الافتتاحية حضور شخصيات كشفية بارزة، من بينهم:
الدكتور هاني عبد الوهاب عبد المنعم، الأمين العام للمنظمة الكشفية العربية ومدير الإقليم الكشفي العربي.
الأستاذ ناصر عبيد الشامسي، رئيس مفوضية كشافة الشارقة والرئيس التنفيذي للجنة العليا المنظمة.
اللواء عبدالله سعيد السويدي، نائب رئيس مجلس إدارة مفوضية الشارقة والمشرف العام على اللجنة العليا المنظمة.
استثمار في الشباب.. ورؤية تمتد للمستقبل!
لطالما كانت الشارقة داعمةً للمبادرات الشبابية، حيث صنعت بيئة تحفيزية تُساعد الجوالة على تطوير مهاراتهم القيادية. من خلال ورش العمل التفاعلية، والأنشطة الكشفية المتنوعة، عاش المشاركون تجربة استثنائية عززت من دورهم كسفراء للتغيير الإيجابي في مجتمعاتهم.
في كل لحظة تفاعل جمعت الكشافة الفلسطينيين واليمنيين بنظرائهم من مختلف أنحاء العالم، كانوا يرسمون ملامح المستقبل، ويؤكدون أن القيم الكشفية ستظل لغةً توحد الشعوب ورسالةً تتجاوز الحدود.
لأن الكشفية حياة.. ولأن الأوطان لا تُقاس بالظروف، بل بالعزيمة التي يحملها أبناؤها!
#اللقاء_الكشفي_الدولي_العاشر
#الشارقة2025
#الكشفية_والتنمية_المستدامة
#فلسطين_حاضرة
#اليمن_حاضرة