القدس المحتلة…الشرطة الاسرائيلية تلجا لاستخدام القوة فى فض اعتصامات التعديلات القضائية… فيديوهات
القدس المحتلة…الشرطة الاسرائيلية تلجا لاستخدام القوة فى فض اعتصامات التعديلات القضائية… فيديوهات
متابعة :محمد زيدان
ذكرت وسائل اعلام عبرية على لجوء الشرطة الإسرائيلية إلى افض الاحتجاجات أمام الكنيست بالقوة,بعد اغلاقهم جميع الطرق المؤدية الية ,والتى تتزامن مع بداية انعقاد جلسات الكنيست التى تستمر مداولاتة لبحث التعديلات القضائية قبل دخولة مرحلة التصويت النهائي.
ההפגנה מול הכנסת: מוביל המחאה נגד הרפורמה וההייטקיסט משה רדמן – נעצר @NOFARMOS pic.twitter.com/zZlvhsgGFU
— כאן חדשות (@kann_news) July 24, 2023
واشارت وسائل الاعلام الى ان الشرطة الإسرائيلية تعمل على تفريق المحتجين باستخدام خراطيم المياه بعد اعلانها القبض على “موشية رادمانا” قائد الاحتجاجات ضد الإصلاح القضائى والداعى اليها,اضافتا الى اعتقال ثلاثة متظاهرين لإغلاقهم الطريق المؤدي إلى منزل وزير الاقتصاد الاسرائيلى “نير بركات“,محذرة الشرطة الاسرائيلية المحتجين من خطورة اغلاق المزيد من الطرق حول الكنيست والمنطقة المحيطة خلال جلسات اليوم.
משה רדמן, מוביל המחאה נעצר בכניסה לכנסת@GLZRadio pic.twitter.com/it9TXkhWaB
— נועה ברנס Noa Baranes (@noabaranes10) July 24, 2023
وفى سياق متصل يبحث الكنيست الاسرائيلى اليوم مشروع قانون “المعقولية” المثير للجدل من اجل التواصل إلى حل توافقي بين الحكومة والمعارضة.
حيث أشار “اسحاق هرتسوغ” الرئيس الإسرائيلي إلى إمكانية التوصل إلى تسوية لكنه أكد وجود فجوات بين الاطراف قبل دخولة مرحلة التصويت النهائي والتى من المقرر ان تنتهى مساء اليوم
قانون المعقولية المثير للجدل
طرحت الحكومة الاسرائيلية اليمينية المتشددة برئاسة “بينيامين نتنياهو” خطة التعديلات القضائية على الكنيست في مطلع هذا العام,تضمنت خطة التعديلات المقترحة فرض بعض القيود على قرارات المحكمة العليا، ومنح السلطة التنفيذية سلطات في تعيين واختيار القضاة.
لكن مع ارتفاع وتيرة قلق حلفاء إسرائيل فى واشنطن من تفاقم الاوضاع واضرارها على الاقتصاد الاسرائيلى وانخفاض قيمة عملتها “الشيكل”،جمد رئيس الحكومة الاسرائيلية خطة التعديلات في نهاية مارس الماضى من العام الجارى،فى خطوة مبدئية للسماح بإجراء محادثات مع الاحزاب المعارضة للقانون.
ومع بداية شهر يوليو الجارى عاد رئيس الحكومة مرة اخرى لطرح التشريع،عقب إزالة بعض البنود من خطة التعديلات المقترحة مع الإبقاء على بنود أخرى.
تصريحات المعارضة داخل الكينيست الاسرائيلى
أعلن “يائير لابيد “زعيم المعارضة الإسرائيلية ، فشل محاولات التوصل إلى تسوية بشأن خطة التعديلات القضائية مشيرا الى ان المجتمع الاسرائيلى فى مقتبل كارثة.
بينما اعلن “بيني غانتس” زعيم حزب الوحدة الوطنية المعارض في الكنيست، إن هناك حالة اضطراب تعصف بامن اسرائيل، والتصويت لصالح القانون يمثل ضرر للجيش الإسرائيلي وتمزيق المجتمع الاسرائيلى.
وفي سياق متصل اعلن “أوفيغدور ليبرمان” وزير المالية السابق في الكنيست: عندما نعود إلى السلطة سنلغي جميع التغييرات والقوانين التي أقرها الائتلاف الحالى فى اشارة منة ليبرمان الى تغيير الحكومة الحالية عبر الانتخابات المقبلة.
ومن جانبة اشار “إسحق هرتسوغ” رئيس إسرائيل ،الى إن هناك قاعدة يمكن البناء عليها للتوصل لحل وسط بشأن خطة التعديلات القضائية، لكن “لا تزال هناك خلافات بين الائتلاف الحاكم وأحزاب المعارضة” داعيا الجميع التحلى بالعقل وتحمل المسؤولية الوطنية.
التسلسل الزمنى للاحداث
ديسمبر 2022: شهدت الدولة العبرية تشكيل اكبر حكومة يمينية متطرفة برئاسة بينيامين نتنياهو
يناير 2023: رئيس السلطة التنفيذية “بينيامين نتنياهو” يطرح على الكينيست خطة التعديلات القضائية.
يناير 2023: انطلاق اولى مظاهرات رافضة للتعديلات القضائية المقترحة من الحكومة الاسرائيلية الذي تحد وتقيد من سلطات القضاة على السلطة التنفيذية،في مشروع يرى المعارضين فى اسرائيل إن من شأنه تقويض الديمقراطية.
فبراير 2023: “اسحاق هيرتسوغ” الرئيس الإسرائيلي يطرح تسوية لتجنب “الانهيار الدستوري“
21 فبراير 2023: الكنيست يصوت بالموافقة المبدئية والغير ملزمة على مشروع قانون التعديلات القضائية
29 مارس 2023: رئيس السلطة التفيذية “بينيامين نتنياهو” يجمد التعديلات القضائية مؤقتا بعد احتجاجات واسعة النطاق فى اماكن متفرقة فى تل ابيب ومحيط مدينة القدس.
11 يوليو 2023: حكومة نتنياهو تطرح مجددا قانون إصلاح القضاء على تصويت أولي في الكنيست
والجدير بالذكر ان على مدار الشهور الماضية تشهد شوارع الدولة العبرية، احتجاجات وتظاهرات عارمة ضد اقتراح رئيس الوزراء الاسرائيلى بنيامين نتنياهو الذي يحد من سلطات القضاة،في مشروع ترى المعارضة الاسرائيلية ان يقوض من شان الديمقراطية فى اسرائيل.
