القصة الكاملة للمهندس”احمد عاطف”وغدر الصحاب

القصة الكاملة للمهندس”احمد عاطف”وغدر الصحاب

كتبت: هدير محمد

المهندس احمد عاطف من محافظة الدقهلية من قرية” ميت عنتر “التابعة إلي مركز” طلخا”.

خرج المهندس أحمد عاطف للحصول على الأموال لكي يكفي عملية ولادة زوجته، قائلا لها:  انا رايح اجيب 100 الف جنية من صديقي “محمد ابو العز”.

و100 الف جنية اهم ارباح الشهرين اللي فاته”لأنه المهندس “احمد عاطف” كان على شراكة مع صديقه والقاتل “محمد ابو العز”.

بعد عدة ساعات اتصلت به زوجته لكي تطمئن عليه، قائلا لها” انا مع محمد ابو العز علشان عربيته عطلانه على الكوبري. 

ثم قفلت الزوجة وبعد ذلك قام والده بالاتصال به، ثم قال لولده انا مع محمد صديقي وبعد نص ساعه انقطع الإتصال عن العائلة.

قامت الزوجه بالإتصال بصديقه”محمد ابو العز” فقال لها «انا لسه مديله 180 ألف جنية وهو مشي وانا لسه واقف علي الكوبري». 

ثم بعد ذلك ظلت الزوجة في قلق مستمر، حتى قامت بالإتصال بوالد زوجها قائله له احمد متغيب وكلمت صاحبه ميعرفش عنه حاجه.

واستكملت انا هنزل انا واخويا ندور في الاقسام والمراكز، وانت دور في المستشفى.

ولكن لم يتم العثور على اي شئ، وبعد 24 ساعة توجهت أسرة المهندس احمد واسرة زوجته إلي القسم لكي يقدما بلاغا. 

وبعد ذلك تحدثت الزوجة مع رئيس المباحث متهمة صديق زوجها، بعد ذلك قام رئيس المباحث بالتحدث مع “محمد ابو العز”في الهاتف المحمول.

ثم قال محمد ابو العز، انا واحمد بينا اموال وشيكات لبعض، وكانت الزوجة في زهول مستمر. 

وبعد ذلك قال رئيس المباحث «تعالوا الساعة٩ لكي يتم تقديم بلاغ» لكي يكون مر 24 ساعة على التغيب، توجت الأسرة الى المنزل.

وفي الساعة الثامنه قام «محمد ابو العز» بزيارتهم لكي يعرف لماذا الزوجة تتهمه. 

وبعد مجادله في الكلام مع بعضهم لبعض، توجه “محمد ابو العز” مع الأسرة إلي القسم لكي يقدموا بلاغ.

وكان يتعامل كأنه لم يتركب اي جريمة في حق صديقة، وبعد 11 يوم من اختفاء، “المهندس احمد عاطف” تم العثور عليه في النيل.

اسفل “كوبري جامعة المنصورة”، ثم العثور على الجثة من خلال العمال الذين يعملون لكي ينظفوا النيل.

لاحظوا شئ بجانب برميل، ومحشور بين الحشائش، وكان متضفق على واجه المياة، بعد ان تم تحلله كليا.

وتم العثور عليه بكامل ملابسة وبكامل الاشياء التي تتواجد معه.

وبعد ذلك قامت المباحث بالإتصال بالزوجة لكي يتأكدا من ملابسة الذي يرتديها، وقالت الزوجة وكانت الملابس والأشياء تتطابق مع مع جثمان الشهيد”.

وقامت التحريات بتحليل الـ DNA من والد “أحمد عاطف”، للتأكد من هوية الجثمان.

وبعد التحريات تأكدوا ان صديقة المرحوم هو الذي القاه من اعلى كوبري جامعة المنصورة وتركه يغرق، لكي يتخلص من دينه المالي للمهندس و استشهد «احمد عاطف».

وأظهرت التحريات، أنه كان مدين إلى المهندس أحمد بمبلغ 680 ألف جنيه بالإضافة إلي 5 شيكات أخذهم منه كضمان.

وفي نفس الوقت فإن المتهم رصيده في البنك لا يزيد عن 32 ألف جنيه والسيارة التي اشتراها بضمان بنكي.