الهجوم الإسرائيلي الجديد على قطاع غزة والعودة إلى نقطة الصفر

الهجوم الإسرائيلي الجديد على قطاع غزة والعودة إلى نقطة الصفر

 

 

بقيادة دونالد ترامب و مباركة الإدارة الأمريكية وفتح أبواب الجحيم كما سبق وقال والتنسيق الكامل بين الإدارتين الأمريكية والإسرائيلية.

 

بقلم الباحثة/ إيمان بخيت أحمد

 

مع تجدد الهجوم الإسرائيلي الهمجي على قطاع غزة، وسقوط مئات الشهداء والمصابين، بدعم وتنسيق أمريكي، وهو أمر متوقع حدوثه منذ قدوم إدراة ترامب، وبدء فتح أبواب الجحيم على الشرق الأوسط، وعودة الهجوم له أكثر من هدف على الجانب الإسرائيلي.

الأهداف الأساسية للإدارة الإسرائيلية

 

على المستوى السياسي من مصلحة بنيامين نتنياهو أن لا تنتهي هذه الحرب وأن تطول لأكثر وقت ممكن، حتى يبتعد عن المحاكمات والقضايا المستمرة منذ ما قبل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في عام 2023. وحتى يبتعد عن الإقصاء السياسي بشكل نهائي وهو الأمر المتوقع أن يتم بل أن الأمر قد يصل إلى السجن بسبب قضايا الفساد التي يُحاكم على أساسها.

 


على المستوى العسكري

 

لن يتم إنهاء هذه الحرب الدامية سوى بتحقيق الأهداف العسكرية التي وضعتها الإدارة السياسية الإسرائيلية، وهي التخلص من سلطة حماس على قطاع غزة ونزع السلاح وهو أمر أشبه بالمستحيل، مع مرور حوالي سبعة عشر شهراً من حرب شرسة وحشية لم تستسلم حركة حماس ولم تنجح إسرائيل في إبعاد حماس عن المشهد السياسي والعسكري .

 

التهجير هو الهدف الأساسي

 

والأمر الأشد خطورة والذي تنشده إسرائيل منذ البداية هو “التهجير” وقد رأت إسرائيل الفرصة سانحة أمامها من خلال هذه الحرب، أن تنفذ هذا المخطط وهي فرصة كما يرى الجانب الإسرائيلي لن تتكرر مرة أخرى مع هذا الدعم الأمريكي والتنسيق المتكامل، لذا من غير المتوقع أن تتوقف هذه الحرب دون تحقيق هذا الهدف.

 

ولكن في نهاية الأمر من الصعب التوقع ماذا سيحدث تالياً، فقد انتهت مبادرة وقف إطلاق النار بالهجوم الإسرائيلي الحالي على القطاع. وتأكيد الحكومة الإسرائيلية باستمرار هذا الهجوم حتى تحقيق كافة أهدافها وهي التخلص الكامل من حركة حماس وعودة كافة المحتجزين.

 

وتحاول مصر الوصول إلى صيغة يمكن عن طريقها إيقاف هذا الهجوم والعودة إلى وقف إطلاق النار والتنسيق مع الوسطاء لإيقاف الوحشية الإسرائيلية على الأبرياء من مواطني قطاع غزة.

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.