واوضحت الوزارة من خلال حساباتها الرسمية على منصات السوشيال ميديا أن “السفن الحكومية الأميركية تستطيع الآن عبور قناة بنما دون فرض رسوم مرور عليها، ما يعود على الحكومة الأميركية بتوفير ملايين الدولارات سنويا”.

وفى ضوء ذلك يعد هذا أول كشف عن التنازلات التي لمح اليها وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو خلال محادثات أجراها الأحد مع السلطات البنمية حول القناة.

ومن جانبة اعتبر روبيو في حديثه مع السلطات البنمية أنه من الاجحاف أن تكون الولايات المتحدة في وضع يسمح لها بالدفاع عن الممر المائي الحيوي وفي الوقت نفسه تدفع رسوما لاستخدامه.

وفى السياق ذاتة قال الرئيس البنمي خوسيه راوول مولينو عقب محادثاته مع وزير الخارجية الامريكى، إن بلاده لن تجدد عضويتها في مبادرة الحزام والطريق الصينية.

المبادرة التى ادت الى استياء ترامب ووزير خارجيتة لانها تسمح لشركة صينية بإدارة موانئ على جانبي القناة، إضافة إلى خشيتهما من أن تغلق بكين الممر المائي أمام الولايات المتحدة في حال حدوث أزمة.

ونفت بنما بشدة مزاعم ترامب بوجود دور للصين في تشغيل القناة، لكنها بادرت أيضا إلى معالجة المخاوف الأميركية.

ومن المقرر أن تعقد الولايات المتحدة وبنما محادثات جديدة الجمعة لمناقشة قضية القناة.

وقال ترامب في خطاب تنصيبه إن الولايات المتحدة سوف “تستعيد” القناة التي بنتها قبل أكثر من قرن وسلمتها إلى بنما في نهاية عام 1999.

مبادرة الحزام والطريق الصينية

هي مبادرة صينية قامت على أنقاض طريق الحرير من أجل ربط الصين بالعالم،فى محاولة لتعزيز الاتصال الإقليمي بريا وبحريا لتكون أكبر مشروع بنية تحتية في تاريخ البشرية وتم دمجها في دستور جمهورية الصين الشعبية  عام 2017،تاريخ الانتهاء المستهدف للمشروع هو عام 2049 والذي سيتزامن مع الذكرى المئوية لتأسيس جمهورية الصين الشعبية.