بمناسبة عيد الاتحاد الـ53: مفوضية رأس الخيمة وإدارة إكزت جيم تنظمان جلسة حوارية تديرها مريم الشحي بعنوان “زايد وراشد”
لمياء زكي _رأس الخيمة
نظمت مفوضية مرشدات رأس الخيمة بالتعاون مع إدارة إكزت جيم جلسة حوارية مميزة بمناسبة عيد الاتحاد الـ53 لدولة الإمارات العربية المتحدة، حملت عنوان “زايد وراشد”. أدارت الجلسة الأستاذة مريم الشحي، مديرة مفوضية رأس الخيمة، التي رحّبت بالحضور قائلة: “حللتم أهلاً ونزلتم سهلاً”، مؤكدة على أهمية الاتحاد ودوره في بناء وطن قوي ومزدهر.
الأستاذة مريم الشحي : “عيد الاتحاد هو رمز قوتنا ووحدتنا تحت راية الإمارات.”
وقالت مريم الشحي : “قيام الاتحاد كان نقطة تحول في تاريخ الإمارات، حيث جمع القادة الشعب على قلب واحد، ليصبح عيد الاتحاد مناسبة وطنية غالية نحتفل بها لنرسخ في نفوس الأجيال معاني الوحدة والتلاحم وأهمية الانتماء لوطننا الحبيب.”
حضور مميز من سيدات المجتمع والتراث الإماراتي
شهد الاحتفال حضور مجموعة من سيدات المجتمع الإماراتي ورائدات الأعمال، حيث أضفى وجودهن طابعاً خاصاً على الفعالية. كما كان هناك حضور مميز للتراث الشعبي الإماراتي، حيث عرضت النساء الإماراتيات أعمالاً يدوية تراثية تعكس أصالة الثقافة الإماراتية وعراقتها، ما أضفى على الفعالية جوّاً من الفخر والاعتزاز بالموروث الثقافي.
الدكتورة موزة غباش: الاتحاد أساس قوة الإمارات وأصالة قيمها
استضافت الجلسة الدكتورة موزة غباش، المتخصصة في علم الاجتماع والأسرة، التي ألقت كلمة معبّرة عن مكانة الاتحاد وأثره في المجتمع الإماراتي. وقالت:
“وُلدتُ في رأس الخيمة عام 1954، وما زلت أعتبرها رمزاً للجمال والأصالة، فهي مسقط رأسي وموطن ذكرياتي. الاتحاد الذي قاده الشيخ زايد والشيخ راشد كان لحظة فاصلة في تاريخنا، حيث قالوا لا للفرقة ونعم للاتحاد. نحن جميعاً أبناء هذا الاتحاد الذي جعل الإمارات واحة للأمان والازدهار.”
وتحدثت الدكتورة موزة عن أهمية الأسرة الإماراتية ودورها المحوري في بناء المجتمع، قائلة:
“الأسرة الممتدة كانت تمثل اللبنة الأولى في بناء المجتمع الإماراتي. الأعمام والعمات والأجداد كانوا جزءاً من الأسرة الكبيرة التي استمد منها الاتحاد قوته. واليوم، علينا أن نستعيد هذه القيم الأصيلة التي عززت التماسك في مجتمعنا.”
كما تناولت موضوع الهوية الإماراتية، مشيرة إلى التحديات التي تواجهها في ظل التطورات الحديثة، مؤكدة:
“السنع الإماراتي جزء لا يتجزأ من هويتنا، وهو منبع القيم التي يجب أن نورثها لأبنائنا. الهوية الإماراتية ليست مجرد مظاهر خارجية، بل قيم جوهرية تعكس أصالتنا وتاريخنا.”
وأكدت أهمية التوازن بين العمل والأسرة، مشيرة إلى أن:
“التوفيق بين العمل والحياة الأسرية بات أكثر صعوبة مع تغير نمط الحياة وظهور المربيات والخدم. ومع ذلك، علينا أن نحرص على غرس قيمنا وهويتنا في الأجيال القادمة للحفاظ على نسيجنا الاجتماعي.”
تكريم الشخصيات والجهات المشاركة
وفي ختام الجلسة، تم تكريم عدد من الجهات وسيدات المجتمع لدورهن البارز في دعم القيم المجتمعية، ومن أبرزهن:
• جمعية بر الوالدين ممثلة بالأستاذة نادية النعيمي.
• إذاعة رأس الخيمة والإعلامية ميساء عقل.
•وادارة اكزت چيم ام سعيد
• مركز بوسطن الطبي.
• صالون طاهرة كأول صالون في رأس الخيمة.
• إدارة مطعم فلافل الرابية.
• المستشار التربوي الأستاذة سميرة الدوسري.
• دلة أم فارس للحفلات والاحتفالات.
رسالة ختامية
أكدت الأستاذة مريم الشحي في ختام الجلسة على أهمية استعادة القيم الأصيلة للمجتمع الإماراتي وتقديمها للأجيال القادمة بأسلوب متجدد يعكس روح الاتحاد. وأشارت إلى أن الاحتفال بعيد الاتحاد يعزز معاني الوحدة والتلاحم التي تجمع أبناء الإمارات في هذه المناسبة الوطنية الغالية