تامر عاشور والبلاستيشن وكبدة بابا عبده .. طقوس غريبة وتصريحات أغرب
تامر عاشور والبلاستيشن وكبدة بابا عبده .. طقوس غريبة وتصريحات أغرب
تامر عاشور والبلاستيشن وكبدة بابا عبده .. طقوس غريبة وتصريحات أغرب
في أجواء يسودها الحنين والدفء العائلي، كشف الفنان المصري تامر عاشور عن طقوسه المميزة خلال عيد الأضحى المبارك، وذلك خلال لقائه الأخير في برنامج “صاحبة السعادة” الذي تقدمه الفنانة والإعلامية إسعاد يونس، حيث تحدث بتلقائيته المعهودة عن تفاصيل احتفاله بالعيد، منذ ليلة الوقفة وحتى أول أيام العيد، كما تطرق إلى تجربته المميزة بالغناء أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي في إحدى احتفالات العيد الرسمية.
كتب:هاني سليم
ليلة الوقفة.. سهرة بلا نوم مع الأصدقاء
استهل عاشور حديثه بالحديث عن أجواء ليلة وقفة العيد، والتي وصفها بأنها من أحب الأوقات إلى قلبه، قائلاً: “ليلة الوقفة بالنسبة لي مقدسة، لازم أقضيها مع أصحابي.. بنسهر لحد الصبح، نلعب بلايستيشن، وورق، وألعاب فيها حركة ورياضة. المهم نفضل سهرانين ومبسوطين، بعيدًا عن أي توتر أو ضغوط شغل”.
وأشار إلى أنه حريص على جعل هذه الليلة فرصة لاستعادة طاقته الإيجابية، والتقرب من أصدقائه الذين يُعدّون جزءًا من ذاكرته وذكريات نشأته، مؤكدًا أن تلك السهرة تمثل له مساحة شخصية من الفرح الحقيقي الذي يسبق بهجة العيد.
أول أيام العيد.. الذبح والكبدة عادة لا تتغير
وعن طقوس اليوم الأول من العيد، أوضح عاشور أن العائلة تحرص دومًا على تنفيذ شعائر الأضحية في البيت، وقال: “إحنا بندبح في البيت، يا أنا يا أبويا. وبعدها لازم نفطر كبدة، ودي عادة ما بتتغيرش من أيام طفولتي”.
وأكد الفنان أن هذه الطقوس ليست مجرد تقاليد، بل هي طقس عائلي يرسّخ روابط الأسرة، ويعيد إنتاج ذكريات الطفولة في كل عام، مشددًا على أن الحفاظ على هذه التفاصيل الصغيرة هو ما يمنح العيد خصوصيته لديه.
الحلمية.. رائحة الماضي وذاكرة الطفولة
لم يخفِ عاشور عشقه لحَيّ الحلمية، ذلك المكان الذي شهد سنوات نشأته الأولى، وقال بشغف: “الحلمية بالنسبالي مش مجرد مكان.. دي طفولتي وشبابي وذكرياتي. كل عيد لازم أعدي عليها، أعمل لفة هناك، وأزور الناس اللي لسه ليّا معاهم عشرة”.
وأضاف ضاحكًا: “من طقوسي في العيد إني أروح أكل عند بابا عبده، وده شيء ماينفعش العيد يعدي من غيره، ده جزء من فرحة العيد بالنسبة لي”.
الغناء أمام الرئيس.. شرف وذكرى لا تُنسى
وخلال اللقاء، استعاد تامر عاشور تفاصيل مشاركته في احتفالية عيد الأضحى الرسمية بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، واصفًا تلك التجربة بأنها من أبرز المحطات في مسيرته الفنية. وقال: “الغناء أمام الرئيس في مناسبة وطنية زي العيد، كان شعور بالفخر والمسؤولية. اللحظة دي مش هقدر أنساها أبدًا”.
وأوضح أن المشاركة في تلك الاحتفالية حملت له أبعادًا إنسانية ووطنية، حيث شعر أنه لا يمثل فقط نفسه كفنان، بل يمثل جيلًا كاملًا أمام قيادة الدولة وشعبها.
تامر عاشور.. بين البساطة والحنين
بحديثه العفوي عن العيد وذكرياته، قدّم تامر عاشور صورة صادقة لفنان يعتز بجذوره، ويمنح قيمة كبيرة للتفاصيل التي قد تبدو بسيطة للبعض، لكنها في نظره مصدر سعادة متجددة. من سهرات الأصدقاء إلى نكهة الكبدة صباح العيد، ومن لفة في الحلمية إلى وقوفه على مسرح الدولة أمام الرئيس، تتقاطع مشاعر الحنين والامتنان في كل زاوية من حكايات عاشور، لتمنح جمهوره لمحة إنسانية من وراء الأضواء.