ترامب وإيران إلى أين تتجه الأوضاع .. غضب وتصعيد جديد

ترامب وإيران إلى أين تتجه الأوضاع .. غضب وتصعيد جديد

ترامب وإيران إلى أين تتجه الأوضاع .. غضب وتصعيد جديد

ترامب وإيران .. في أحدث تصرحاته أكد الرئيس الأمريكى ترامب بأنه غاضب للغاية لعدم التوصل حتى الأن لإتفاق خاص بالبرنامج النووي الإيراني.

 

بقلم/ إيمان بخيت أحمد


وصل الأمر إلى حد تهديد صريح لإيران بالقصف والهجوم الأمريكي ، وهي تعتبر ربما المرة الأولى التي تصل فيها التهديدات الأمريكية إلى هذا الحد،

السياسة الأمريكية منذ تولي دونالد ترامب:

مع سياسة ترامب وما يقوم به من هجوم عسكري على الحوثيين ليس من المستبعد أن يتم قصف متشآت إيرانية كنوع من الضغط على الجانب الإيراني للموافقة على عمل اتفاق وتنفيذه والرضوخ لما تطالب به الولايات المتحدة الأمريكية ، وعلى الرغم من خطورة الموقف وتداعياته على المنطقة بالكامل وفي هذا الوقت تحديدا وما يشهده الإقليم من تطورات الأوضاع الأمنية والسياسية والعسكرية وما يحدث في العديد من الدول من تصعيدات عسكرية خطيرة، فنرى ما يحدث في قطاع غزة والحرب التي لا تتوقف منذ مايقرب من عام ونصف،وسوريا والتوغل الإسرائيلي هناك بجانب الهجوم الأمريكي على اليمن وغيرهم من الدول التي تشهد تطورات خطيرة، والحياة التهديد الأمريكي لإيران يزيد من التصعيد وخطورة انفجار المنطقة بالكامل والدخول في حرب شاملة لن يستطيع أحد السيطرة عليها في المستقبل. لذا فإن الدبلوماسية. السياسية هي الحل وليس الخيار العسكري :
الخيار العسكري الذي يدعو له الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وهو نفس الموقف الإسرائيلي الذي يتبعه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو هو الذي أدى إلى هذا التوافق بينهم كونهم لا يدعون لشئ سوى التهديدات العسكرية وأن الخيار العسكري هو حل كل ما يقف أمامهم، حتى وإن ثبت خطأ هذا النهج.

الهجوم العسكري على الحوثيين:

قامت الولايات المتحدة الأمريكية بالهجوم منذ عدة أيام على العديد من المدن اليمنية في محاولة للسيطرة على الهجمات الحوثية في البحر الأحمر ، وما حدث هو أن الحوثيون لم يوقفوا هجومهم سواء في البحر الأحمر أو على إسرائيل ، فتم استهداف تل أبيب ومطار بن جوريون بالعديد من الصواريخ الباليستية، مما أثبت فشل الخيار العسكري وعملية الردع.
وعلى الجانب الإسرائيلي فمنذ أثر من عام ونصف من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والسياسات المتطرفة التي تنتهجها الحكومة الإسرائيلية لم تنجح في ردع المقاومة الفلسطينية ولم تكسر من صمود الشعب الفلسطيني بل حدث العكس بأن أكد الفلسطينين على أنهم مستمرون في أرضهم لن يغادرونها مهما حدث وهو الأمر الذي زاد من تعقيد الموقف الإسرائيلي على المستوى الداخلي وأمام العالم بأكمله.
وما أثبت نجاحه هو الدبلوماسية والمفاوضات هي التي أدت إلى تحسين الأوضاع سواء على الجانب الإسرائيلي وعملية الإفراج عن الرهائن وعلى المستوى الفلسطيني من عودة الهدوء وإدخال المساعدات الإنسانية والإفراج عن الأسرى الفلسطينيين.

ختاماً:

في الختام الخيار العسكري أثبت فشله في كل الاتجاهات والحل الوحيد للعودة إلى الاستقرار في المنطقة هو الحل الدبلوماسي والاتفاقات السياسية والعودة إلى مائدة المفاوضات.

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.