تعاون مشترك بين المنتدى الإستراتيجي و الشبان المسيحيين فى تنظيم سحور الوحدة الوطنية
تعاون مشترك بين المنتدى الإستراتيجي و الشبان المسيحيين فى تنظيم سحور الوحدة الوطنية
نظم المنتدى الاستراتيجى للتنمية والسلام الاجتماعى ندوة وامسية رمضانية بعنوان.. روح العاشر ونعمة التنوع بالهيئة العامة لجمعيات الشبان المسيحية..
كتب_ طه المكاوى
وادار اللقاء د. علاء رزق رئيس المنتدى الاستراتيجى للتنمية والسلام الاجتماعى الذى أشار إلى أنه في تاريخ مصر ايام لا تنسى ايام نعيشها على مدار التاريخ،
ومن هذه الايام يوم العاشر من رمضان عام 1393 الموافق لليوم السادس من اكتوبر عام 1973 وهذا اليوم اليقين بأن جيشنا المصري العظيم له ارادة قوية ولديه عزيمة جبارة ويمتلك علاقة إيمانية بخالقه فكيف لا ينتصر بعد سيظل سنوات من مرارة الهزيمة لذا سيظل يوم العاشر من رمضان يوما خالدا في التاريخ المصري
اهم مفاتيح النصر وهو الانسان والجندي المصري
ولكنه يوم يرمز للكرامة واسترداد التراب الوطني……ونؤكد حقيقة جوهرية اننا نمتلك اهم مفاتيح النصر وهو الانسان والجندي المصري في الجندى المصري في عام 1967 هو ذاته الجندي في عام 1973 لكن الجوهر مختلف تماما والعقيدة تغيرت والوعي تأسس،
اللواء ا.ح أشرف فارس : وحدة الشعب هي بداية تحقيق معادلة الانتصار
ومن هنا نؤكد ان الوعي هو القضية المحورية لتحقيق الأمن القومي المصري إن أردنا مواصلة هذه الانتصارات في جميع الميادين.. بينما قال اللواء أشرف فارس مدير الأكاديمية العسكرية السابق بالهيئة إن العاشر من رمضان تأكيد حقيقي على أن وحدة الشعب هي بداية تحقيق معادلة الانتصار
ممثلة في تضحية الفريق أول عبد المنعم رياض رئيس أركان حرب القوات المسلحة في حرب الاستنزاف هذا القائد العظيم الذي سطر معاني التضحية والفداء والإيثار فكان الانتصار هو عنوان المرحلة وبالتالي فإن روح العاشر هي فرصة حقيقية لتجديد العهد.
اللواء ا.ح طارق المهدى: العسكرى هو مفاجأة حرب العاشر من رمضان
وقال اللواء طارق المهدى محافظ الإسكندرية الأسبق واننا كنا نسيج واحد و فى عام ٢٠١١ كانت هناك مظاهرات الأقباط أمام ماسبيرو وقلت أن هذا البلد لن ينكسر وتحاورت معهم وتفهمنا كل مطالبهم وتمت حل المشكلة …وفى الحرب كنت ضابط صواريخ وكان مجهود كبير جدا فى التدريبات ،
واشار المهدى أن اهم شىء أن هذه الحرب ساهمت فى استعادة شرف الجندية المصرية…وايمانى الشخصي أننا لما خرجت من المجلس العسكرى عام 2011 وقلت لهم شرف أن البلد تتقدم وعرفنا مطالبهم أهمية الاصطفاف والعاشر من رمضان سيظل تأكيد على قدرة المصريين على مواجهة التحديات.
المهندس سامى أرميا : إن روح العاشر من رمضان جاءت من رحم التلاحم العربي
وبينما قال المهندس سامى أرميا مدير الهيئة العامة لجمعيات الشبان المسيحية إن روح العاشر من رمضان جاءت من رحم التلاحم العربي وهو عنوان يجب ان نخبره للأجيال الحالية والقادمة بان الانتصار لن يكون إلا من خلال الوحدة والتضامن بين الأخوة حتى نستطيع مواجهة مخططات التقسيم سواء في ظل حروب الجيل الرابع والخامس وحروب الفكر والوعي لنؤكد في النهاية ان النصر يولد في قلوب الأمة .
اللواء ا.ح مجدى شحاته : والحقيقة 67 كانت جرس الإنذار الذى أفاق الشعب المصرى.
وقال اللواء ا.ح مجدى شحاته أحد أبطال الصاعقة فى حرب أكتوبر أن 67 كانت البداية للإعداد للمعركة والشعب المصري هو بطل المعركة وكانت البداية وعشت هذا التاريخ وكلنا قدمنا فى الكلية الحربية والفكر تغير تماما وخلال فترة وجيزة تم تدمير نقاط العدو وبرغم التفوق التكنولوجي الغير طبيعى للعدو استطعنا تحقيق النصر،
اللواء ا.ح خالد إسماعيل : تنوع السلاح كان ضرورة
وقال اللواء ا.ح خالد اسماعيل الخبير الاستراتيجى كنت أتمنى إن أكون من الجيل الذى حارب فى أكتوبر ولكنني دخلت الثانوية الجوية فى ١ أكتوبر ٧٣.. وأهلنا وشعبنا اعطونا الروح بأن نصبح مقاتلين ومصر من أوائل جيوش العالم وكنت أرى ووضع المصريين فى مصاف الدول المتقدمة بعد حرب أكتوبر عندما سافرت فى بعثة لأمريكا برغم من إعلان أمريكا أن مصر لن تقوم لها قائمة خلال ٥٠ عام،
وبرغم إن إسرائيل كانت تستخدم كل الأسلحة المعقدة والمتطورة تكنولوجيا وجميع الحروب تبدأ بسلاح الطيران ثم يدخل مع القوات البرية البحرية التي تساندها بشكل كبير… وكان المصريون دائما يتفوقوا بالعلم .
الشيخ السعيد مسعد : أرض سيناء هى الأرض المباركة التى يجب على الأمة.
بينما قال الشيخ السعيد مسعد امام وخطيب مسجد المقطم إنه فى القرآن الكريم اقسم الله بالتين والزيتون الموجودين فى فلسطين إشارة إلى بيت المقدس فهى قضية أمة وليست قضية فرد.. . وطور سيناء فى سيناء وهى الأرض المقدسة ويتوجب علينا حماية هذا البلد…
وتسائل ماذا يعرف الشباب عن حرب أكتوبر وأين هذه الروح الوطنية للدفاع عن الأمة العربية وأن القيادة السياسية بعقلها الراجح قادرة على القيادة الآمنة قى هذه الظروف و عندى تكليف بالدور إن فى الجامعات المصرية لإعادة الولاء والانتماء لهذه التربة الوطنية .
القمص بولا فؤاد : نحن ننعم بنعمة السلام ولدينا 110 مليون مصرى خلف الرئيس
وقال القمص بولا فؤاد كنيسة المطرية.. إن المحبة لا تسقط أبدا….. والمحبة العدالة تتجلى فى أعلى صورها على أرض مصر…. وفى عام ٢٣ قدمنا يوم فى حب مصر فى أكاديمية ناصر .. وفى سوريا الصراع بين مذهب العلويين والسنة تعتبر حرب طائفية لأن نسيجها لم يكن قوى نحن لا أحد يقدر يفرقنا ونحن نعرف قيمة بلادنا.. لولا تماسك الجبهة الداخلية ولدينا دور فى الحفاظ عليها ولكن المصريين بوعيهم يتصدون لكل محاولات الوقيعة ونحن ننعم بنعمة السلام ولدينا 110 مليون مصرى خلف الرئيس .
د.سامية أبو النصر: دور الإعلام فى إظهار خسائر إسرائيل التى تقدر بمليارات الدولارات .
كما ذكرت الكاتبة الصحفية الدكتورة سامية أبو النصر مدير تحرير الأهرام ومنسق عام الأمسية بأن هذا الاحتفال أصبح تقليد سنوي للتعاون بين المنتدى والهيئة العامة تأكيدا لوحدتنا وقوة تنوعنا واننا جميعا نتجمع على حب وطننا العظيم مصروقالت أن كتابها خمسون عاما على ملحمة الاعجاز به فصل كامل يؤكد دور المرأة فى حرب أكتوبر وأنها كانت خلف الجنود وهى التى حافظت على بناء الأسرة وقت الحرب وأنها من ربت الشهيد الذى قدم حياته فداءا للوطن .
د. على مبارك:
أهمية اللحمة للمجتمع المصرى وأن نكون جميعا على قلب رجل واحد
بينما أشار الأعلامى د. على مبارك المستشار السابق بالهيئة الوطنية للإعلام إلى أهمية اللحمة للمجتمع المصرى وأن نكون جميعا على قلب رجل واحد.
كما أشارأسامة شرشر رئيس تحرير جريدة النهار.. أهمية الاحتفال بهذه الأيام حتى لا تنسى من ذاكرة الوطن كما جاءت الامسية بحضور أعضاء مجلس إدارة المنتدى الاستراتيجى للتنمية والسلام الاجتماعى منهم د.صلاح عرفه والأستاذ أحمد أبو الفضل مقرر لجنة التعليم بالمنتدى وعدد من الإعلاميين والصحفيين وأعضاء المنتدى الإستراتيجي للتنمية..وفى الختام تم تكريم أعضاء المنصة لدورهما فى احياء ذكرى النصر واهدائهم درع المنتدى الإستراتيجي وفى ختام الأمسية تناول الجميع سحور الوحدة الوطنية أقباط ومسلمين فى جو رمضانى بديع .