حرب آخر الزمان هرمجدون وهي بالعبرية ( ( מלחמת מרג’דון ) بقلم / طه أمين
حرب آخر الزمان هرمجدون والتى قام هؤلاء بذكرها والحديث عنها بالاسم : نتنياهو ، بوتن ، حسن نصر الله ، بابا الڤاتيكان
بقلم / طه أمين
هل بدأت فعليا حرب همرجدون ( מלחמת מרג’דון ) التي تحدث عنها نتنياهو منذ عام وقبلها اعلن امام اعضاء الجمعية العامة للامم المتحدة عن شكل الشرق الاوسط
المثير للدهشة ان الزعيم الروسي تحدث منذ ايام ان الشرق الاوسط مقبل علي مرحلة حروب نهاية الزمان وذكر مصطلح ( همرجدون )
نعم .
المسيحية الكاثلوكية الغربية تروج لهذه الحرب ويقال ان بابا الفاتيكان دعا للتعجيل بتلك الحرب الصليبية
وفي كتابي ( هبكاه المكرمة .. ) تناولت حرب اخر الزمان كونها عقيدة موجودة في الاديان الثلاثة وكتبهم السماوية الثلاثة ( التوراة والانجيل والقران العظيم )
مشهد استفزازي قام به نتنياهو في الامم الجمعية العامة للامم المتحدة منذ عام ، وهو مشهود محفور في ذاكرة المراقبين عندما رئيس وزراء اسرائيل امام اعضاء الامم المتحدة بخارطة اسرائيل الكبري صارخا بكل بجاحة :
هده خارطة الشرق الاوسط الجديدة الممتدة من النيل الي الفرات !!
واقعيا : المشهد بدشن فيه البدء في تنفيذ مسلسل معركة هرمجدون او ( معركة اخر زمان ) وقد تناولت هذا السيناريو منذ عامين في كتابي ( هبكاه المكرمة وابخيت المنورة ) .. وهرمجدون هي معركة المستقبل المذكورة بصورة او باخري في الكتب السماوية الثلاثة التوراة .. الانجيل .. القران الكريم ، وفق مسميات مختلفة لكنها في الواقع هي حرب اخر الزمان الذي تحدث بوتن منذ عدة ايام.
الواقع ان منطقة الشرق الاوسط مقبلة علي حرب اقليمية وشيكة !! وهي حرب يستعد لها الغرب ويتحسب لها الشرق !! .. او ان مسرح العمليات يتهيأ لحرب اقليمية في الشرق الاوسط ستبدأ مع بداية اعلان رئيس جديد لامريكا
ربنا يستر !!
والواقع ان حرب هرمجدون ونهاية أمريكا وإسرائيل هي كثيرة في الادب العبري
ارمجدون أو هرمجدون وتكتب هكذا بالعبرية القديمة ( הרמגדון ) هي كلمة جاءت من العبرية هار- مجدون أو جبل مجدو، بحسب المفهوم التوراتي هي المعركة الفاصلة بين الخير والشر أو بين الله والشيطان وتكون على أثرها نهاية العالم … ومعركة هرمجدون وفق رؤية الشيعة كما اشار اليها زعيم حزب الله في خطابه منذ ايام انها معركة المهدي الكبرى لتحرير القدس.وهي بالنسبة لاهل السنة هي ايضا نهاية اسرائيل بنص القران
وكنا في القسم العبري ندرس ملاحم هرمجدون الكبري في الادب العبري باعتبارها المعركة الاخيرة التي ذكرت في التوراة والانجيل .. الا ان القران الكريم تناول تلك المعركة بمنتهي الدقة والوضوح منذ 1444 عام ، وهي تفسير الآيات من سورة الإسراء (46) والتي يوضح فيها مصير بني إسرائيل وإفسادهم في الأرض مرتين، حيث أصابهم العقاب عبر بختنصر وبيردوس بسبب طغيانهم.ثم حرب اخر الزمان .. كما فصلها القران ..
ويقول الله تعالى: وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرائيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الْأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوّاً كَبِيراً * فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَاداً لَنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُوا خِلالَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْداً مَفْعُولاً *
وبمنتهي التجرد فان المشهد العام هو استمرار لمسلسل غزة ونهاية حماس ، ويقول ان المواجهة المستمرة هي مازالت بين اسرائيل وأذرع ايران المعروفه في العراق وسوريا وغزة ولبنان واليمن .. وان المعسكر السني يراقب وكأنه يعرف تبعاته ، فلا تركيا تدخلت علي الارض ولا مصر والاردن ولا دول الخليج !!
وحتي الان الغلبة علي الارض وكأنها تطبق نظرية الصهيونية اليهودية والكاثلوكية بينما مسيحيو الشرق ” الارثوذكس ” مثل اهل السنة يتابعون عن كثب !
ويبدو ان التاريخ كائن حي كما اقول مجازا او انه يعظ لان هيبة الشيعة ممثلة في إيران تمرمغت في التراب واذرعتها منيت بخسائر فادحة بالامس غزة واليوم لبنان وبالأمس هنية ومصير نصر الله بات محتوما !!
نتيجة لحسابات اقليمية رخيصة وهذا من ساعة ما ايران فوتت إنهاء حياة رئيسها ابراهيم رئيسي ثم بعد ذلك باعت هنية في قلب طهران
وهكذا خرجت صور للبيجر بجوار رئيسي ما يعني ، وهذا وارد جدا ان تكون اسرائيل ضليعة في مصرع رئيس وزراء ايران ابراهيم رئيسي بنفس طريقة الاجهزة ال عملتها في اتباع حزب الله في لبنان وسوريا !!
السؤال :
هل بدأنا مرحلة حرب اخر الزمان
ارمجدون أو هرمجدون( הרמגדון )
التي تناولتها في كتابي (هبكاه المكرمة ..)