حركة “حماس” تستنكر تعيين حسين الشيخ نائبا للرئيس الفلسطيني محمود عباس.
نشرت الحركة في بيان، مساء اليوم الأحد، أوضحت من خلاله أن هذا التعيين “خطوة مستنكرة ، جاءت استجابة لإملاءات خارجية.
وتكريس لنهج التفرد والإقصاء، بعيدا عن التوافق الوطني والإرادة الشعبية الفلسطينية”.
متابعة: على امبابي
فيما ، أكدت “حماس” أن “هذا القرار يعكس إصرار القيادة المتنفذة في منظمة التحرير على الاستمرار في تعطيل مؤسساتها، بدلا من أن تكون مظلة جامعة لنضال شعبنا وقواه الحية”.
الاوليه لوقف العدوان وانتهاء حرب الإبادة
وتابعت الحركة الفلسطينية أن “أولوية شعبنا الفلسطيني اليوم هي، وقف العدوان وحرب الإبادة والتجويع.
وتوحيد الجهود لمواجهة الاحتلال والاستيطان، لا توزيع المناصب وتقاسم كعكة السلطة إرضاء لجهات خارجية”.
ولذلك ، لم تكتف الحركة بذلك، بل دعت “الفصائل والقوى الفلسطينية كافة إلى رفض هذه الخطوة.
والتمسك بإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية، على أسس وطنية وديمقراطية، بعيدا عن فرض الوصاية، وبما يعبر عن إرادة شعبنا، ويخدم قضيته العادلة”.
وكانت منظمة التحرير الفلسطينية قد أفادت، أمس السبت، بأنها وافقت على الترشيح المقدم من محمود عباس ، لتعيين حسين الشيخ نائبا له وخليفته المحتمل.
بالتوازي مع ترأس عباس (89 عاما)، منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية، منذ وفاة ياسر عرفات في العام 2004.
ويشار إلى أن حسين الشيخ، المولود عام 1960، من قادة حركة فتح، الفصيل الرئيسي لمنظمة التحرير الفلسطينية .
و الذي أسسه ياسر عرفات برئاسة أبو مازن حاليا، ويعرف بأنه شخصية براغماتية.
تسليم السيطرة على قطاع غزه إلى السلطة الفلسطينية
وكما دعا الرئيس الفلسطيني في كلمته حركة حماس ، إلى تسليم السيطرة على قطاع غزة إلى السلطة الفلسطينية، والتخلي عن سلاحها، والتحول إلى حزب سياسي.
وقال عباس إن “الأولوية الأولى هي وقف حرب الإبادة الإسرائيلية ، التي يتعرض لها قطاع غزة، يجب أن تتوقف، كل يوم هناك مئات القتلى. لماذا؟ لأنهم لا يريدون تسليم المحتجزين الأمريكيين؟”.
وكان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، قد قام بتوجيه شتائم لحركة حماس الفلسطينية، خلال افتتاح اجتماع المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية في رام الله بالضفة الغربية.
ودعا الحركة لإطلاق سراح المحتجزين، من أجل إزالة ما اعتبره “ذريعة إسرائيل لمواصلة الحرب على غزة”.
فيما ، ختمت “حماس” بيانها بالتأكيد على أن الشعب الفلسطيني ، “يستحق قيادة موحدة تليق بالتاريخ الممتلئ بالنضال ،
لا قيادة تعيد إنتاج الفشل وتخضع للتنسيق الأمني وفرض الوصاية الخارجية”.
ودعت الحركة الفلسطينية إلى “إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية، وتفعيل الإطار القيادي الموحد .
وإجراء انتخابات شاملة كطريق لاستعادة الوحدة الوطنية”.