حلمي بكر في ذكراه .. تجاهل تام في مصر ومبدعوا تونس يتذكرونه ويرصدون مسيرته

حلمي بكر في ذكراه .. تجاهل تام في مصر ومبدعوا تونس يتذكرونه ويرصدون مسيرته

 

حلمى بكر .. هذا الموسيقار الكبير صاحب المسيرة الفنية الطويلة والحافلة .. ودع عالمنا في مثل هذه الأيام العام الماضي 2024 وقد مرت ذكراه مرور الكرام في مصر بينما تذكره زملائنا مبدعوا تونس بهذا الموضوع الشامل .

 

كتب / أسامة الراعي
متابعة / الحبيب بنصالح “تونس – خاص”

 

– حلمي بكر : ولد في 6 ديسمبر 1937 – توفي 1 مارس 2024، (87 سنة).

– تخرّج في المعهد العالي للموسيقى العربية، وعمل مدرس موسيقى في بداية حياته المهنية، والتحق في الأثناء بالقوات المسلحة لأداء الخدمة العسكرية.

 

– وفي إحدى حفلات القوات المسلحة استمعت الفنانة وردة إلى ألحانه، وقدمته إلى مدير الإذاعة في ذلك الوقت محمد حسن الشجاعي، وكان أوّل لحن له هو “كل عام وأنتم بخير” للمطرب عبد اللطيف التلباني، وتوالت بعدها ألحانه.

 

– من أشهر ألحانه أغنية “شوية صبر” التي كانت بداية التعاون مع وردة الجزائرية، و”على عيني” و”ما دريتوش”، ولحّن لنجاة الصغيرة “مهما الأيام تعمل فينا”، و”انا ناسية وفاكرة”، ولحّن لعبد الحليم حافظ “الليلة يحلى السهر”، ولحّن لمحمد رشدي “عرباوي”، ولحّن لعزيزة جلال “روحي فيك”، ولحّن لعليّة “عاللي جرى من مراسيلك”، و”يا حبايب مصر”، ولأصالة نصري “اغضب”، و”يا صابرة”، ولحّن لسميرة سعيد عدة أغان منها : “مالك” و”ما تسألنيش” و”أمرك عجيب”، ولصابر الرباعي “ما انتهينا” و”حكاية”.

– كما وضع ألحان 48 مسرحية غنائية أشهرها “سيدتي الجميلة” و”موسيكا في الحي الشرقي” و”جوليو وروميت”.

 

– وقدم الموسيقى والألحان لحوالي 120 فيلما، ومنها “عدوية” و”فرقة المرح” و”فيفا زلاطا”.

 

– نال حلمي بكر خلال مشواره عددا من الجوائز والتكريمات، منها أحسن ملحن عربي عام 1975، وجائزة التفوق التي منحها له وزير الإعلام المصري السابق صفوت الشريف.

– وكان الفنان حلمي بكر في أكتوبر 2023 قد أعلن في تصريحات لإحدى الصحف المحلية استعداده للمشاركة في إعادة تقديم أوبريت “الحلم العربي” الذي سبق أن وضع ألحانه في الأوبريت الذي صدرت النسخة الأولى منه في أواخر التسعينيات في القرن الماضي

 

وقال حلمي بكر إنه يتمنى المشاركة في النسخة الجديدة من أجل القضية الفلسطينية بعد أحداث طوفان الأقصى.

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.