تسجيل الدخول
تسجيل الدخول
استعادة كلمة المرور الخاصة بك.
كلمة المرور سترسل إليك بالبريد الإلكتروني.
ثورة 30 يونيو مخطئ من يعتقد اويتصور أن تحركات الفنانين والمثقفين ” القوى الناعمة” في مصر ضد حكم الجماعة الفاشية وخروجهم في مظاهرات واعتصامات ضدهم جاء مع إشتعال ثورة ٣٠ يونية ؟!!
فالأمر سبق هذا بكثير ؛ فقد سبق الخروج حالة شبه عامة من التوقع لما سيحدث في حالة وصول الإخوان لحكم مصر ؛ مما كان يؤكد علي حالة الوعي التام لدى قوى مصر الناعمة ليس بما سيتعرض له الفن والمصير الذى سيئول اليه علي أيديهم فحسب بل بما ستتعرض له البلاد بأكملها.
ومن هنا فان ماقام به المستشار حنفي جبالي رئيس مجلس النواب هو والنائب محمد أبوالعينين ” وكيل المجلس “في مطلع هذا العام ٢٠٢١ بتوجيه التحية للفنانين المصريين وتأكيدهما معا علي إعتزازهما بهم من منطلق إنهم ومعهم المثقفين أول من تصدوا لجماعة الإخوان قبل ثورة ٣٠ يونيه وقيامهم بتنظيم أول اعتصام قوى وحقيقي وفاعل ضدهم وقولهما أن هناك تراث حضارى عظيم للفنانين المصريين فهم أهل القوة الناعمة ويستحقون تقدير كل المصريين لم يأتى من فراغ.
فالكل يعلم القوة التي يتمتع بها الفنانين ومدى قدرتهم علي التأثير في كافة الفئات الأخرى .
والأخوان أنفسهم كانوا يدركون هذا ويعترفون به وتابعنا جميعا محاولات الإخوان المستميتة قبل قفذهم علي السلطة التقرب من جموع الفنانين والمثقفين والسعي لكسبهم وطمأنتهم قبل أي فئات أخر بأن كل الأمور ستكون علي مايرام فلن يتغير شئ في حالة وصولهم للحكم بل وكما قالوا ستكون الأمور أفضل مما هي عليه.
وقاموا بإرسال وفود منهم لمجموعة من المؤسسات الصحفية بوجه عام والمجلات الفنية بوجه خاص وعقد لقاءات مع كتاب ونقاد ومحررى الفن وحضر مجموعة منهم لمجلتنا الكواكب وعقدوا معنا إجتماع مطول راحوا يتحدثون فيه عن المستقبل المشرق الذى ينتظر جموع الفنانين والمطبوعات الفنية واجابوا برسائل جميلة هادئة علي كافة اسئلتنا وتخوفاتنا وهو نفس ماقاموا بتأكيده بكافة المؤسسات والصحف الأخرى وبنفس الشكل إلا إنه وبصدق كانت هناك حالة من عدم الأرتياح لدى الجميع وكنت واحدا منهم فلم أشعر بثمة راحة وخرجت من الإجتماع يومها ولم يتغير شئ مما كان بداخلي قبل إنعقاده .
وأشهد وأعتقد أن هناك كثيرين يتفقون معي أن الفنانين كانوا أكثر وعيا قبل أى فئة أخرى بما ينتظرنا في حالة الإنخداع بما كان يردده الإخوان وأنصارهم في طريق سعيهم للوصول للحكم ؛ فكانوا يدركون تمام أن سيطرتهم علي المقاليد سيتسبب في مشكلات عديدة نحن لسن مستعدين أو مهيئين لها وعلينا تجنب هذا بعدم تمكينهم من تحقيق مآربهم ومايسعون له.
ولدى أنا كاتب هذه السطور الدليل القوى عن تجربة شخصية خضتها بنفسي أثناء جولة الإعادة بين محمد مرسى وأحمد شفيق فقد قمت قبل إجراء جولة الإعادة بالإتصال بما يزيد عن ٥٠ فنان وفنانة من نجوم الصفوف الأولى والثانية والثالثة واخترتهم جميعا بشكل عشوائى لإستطلاع أرائهم والتعرف منهم عن من سيقومون بمنحه أصواتهم وفوجئت بأن نسبة ٩٠ % منهم يتفقون علي آنتخاب شفيق.
والمهذلة بعينها تمثلت في قيامي بالمسئول عن الملف الفنى إن جاز التعبير بجماعة الإخوان والذى كان في مقدمة من حضروا إجتماع مجلة الكواكب وكان المتحدث بأسمهم في كافة اللقاءات التليفزيونية المتعلقة بمناقشة أي أمر يخص علاقة الجماعة بالفنانين فكان يطل علينا بصفة مستمرة عبر القنوات المختلفة.
وقمت بسؤاله عن من هم مؤيدى مرسي من داخل الوسط الفني ففاجئني بذكر مجموعة اسماء مجهولة أنا نفسي لا أعرف معظمهم والمهذلة بعينها قوله لي وبالنص ويشهد الله علي ما أقول أن سما المصرى أعلنت تأيدها لمرسي.
فإندهشت بشدة من رده ليس اعتراضا علي أسم السيدة العظيمة سما المصرى أو من تكون لكى تتباهوا بها ولكن لكونى وقتها ومعي كثيرين كنا نعرف أن سما أعلنت هذا علي سبيل المزاح ولفت الأنظار كما اعتادت دائما !!!!
وبعد حدوث ماحدث وماكان الفنان يخشون أياه بتمكن الإخوان من الوصول لسدة الحكم سواء عن حق أو بالباطل والزيف والكذب والخداع ؛ أعرب الكثيرين منهم عن أمنياتهم بأن تخيب ظنونهم وينجحوا بالفعل في إدارة البلاد وشئونها بشكل صحيح ويقومون بالوفاء بوعودهم وتمنوا لهم التوفيق وهناك فنانين بالفعل التقوا بمرسي ووعدوا بأن يكونوا من خلفه مع كل فئات الشعب من أجل المصلحة العامة ومستقبل البلاد والعباد ورحنا جميعا نراقب بهدوء مايحدث ولم يمضي الكثير حتي بدأت الكوارث تتكشف وظهر أن الجماعة لاتعمل سوى لمصلحتها الخاصة والسعى للهيمنة علي كافة الأمور ناهيك عن سلسلة القرارات التي قاموا بإصدارها وإرضاء فئات بعينها بالخارج وتسليمهم البلاد وكشف أدق أسرارها لنكتشف إننا مقبلين علي مصير مظلم وأن هؤلاء جاءوا ليحكموا البلاد بالقوة ووضع مخططات للبقاء لقرون عديدة رغم أنف الشعب ؛ بل وإعادتنا عقود طويلة للخلف وهو مايستحيل حدوثه مصر العظيمة فبدات التحركات والمطالبات بضرورة إخراجهم من الحكم لكونهم اقل بكثير من ينجحوا في إدارتها.
ومن هنا بدأت التحركات وبشكل سريع من قبل القوى الناعمة لتبصير الشعب ولفت الأنظار حول ماينتظرنا من مصير مظلم في حالة استمرار هؤلاء الفاشيين في سدة الحكم.
فكانت البداية الحذرة بين المثقفين والفنانين وجماعة الإخوان المسلمين في مصر بعد شهور قليلة من حكم مرسي ولم يتوقع احد أن تنتهي بتصعيد بلغ ذروته باعتصام مثقفين وفنانين بارزين في مقر وزارة الثقافة ثم إعلان اتحاد الكتاب سحب الثقة من الرئيس محمد مرسي المنتمي للجماعة.
فبعد فترة وجيزة من وصولهم للحكم صدمنا جميعا بعملية الاعتداء على تماثيل رموز الثقافة والفن مثل سرقة رأس تمثال لعميد الأدب العربي طه حسين في ميدان بمحافظة المنيا الجنوبية بعد أيام من قيام مجهولين بوضع نقاب على وجه تمثال لأم كلثوم في ميدان بمدينة المنصورة في محافظة الدقهلية الشمالية.
واعتبرت الوزارة عملية الاعتداء على التماثيل “عملا إجراميا يفتقر إلى كل القيم الوطنية والإسلامية بل والإنسانية”.
وبعد سقوط قتلى في أحداث عنف في مدينتي بورسعيد والمنصورة في شهر فبراير ٢٠١٣ أى بعد ستة شهور تقريبا من وصول مرسي للحكم أصدر مثقفون وفنانون مصريون بيانا بعنوان ” نسحب الثقة من الرئيس ونطالب بمحاكمته” شددوا فيه على سحب الثقة من مرسي “وبهذا الإجراء تصحح الثورة بعض أخطائها وتعود بعد تعثر إلى النقطة الأولى من مسارها إلى 11 فبراير 2011 يوم تنحي الرئيس الراحل حسني مبارك.
وأصبحت المواجهة مفتوحة وعلي أشدها بين القوى الناعمة والإخوان في مايو ٢٠١٣ بعد تعيين علاء عبد العزيز العضو بحزب التوحيد العربي السلفي المتشدد وزيرا للثقافة وقيامه بعزل عدد من قيادات الوزارة وعين مكانهم قيادات رأى المثقفون أنهم سيكونون أدوات في ما أطلقوا عليه “اخونة الثقافة”.
وسارع فنانون ومثقفون بتأسيس (جبهة الدفاع عن الثقافة المصرية) التي أعلن عنها في مؤتمر حاشد يوم 23 مايو في نقابة الصحفيين بالقاهرة بحضور ممثلين للنقابات الفنية ومثقفين منهم الشاعر الراحل أحمد فؤاد نجم.
وأثار تعيين عبد العزيز المدرس في أكاديمية الفنون وزيرا للثقافة قلق كثير من المثقفين وجمعيات مدافعة عن حرية التعبير وقال بعضهم إنه غير معروف في الوسط الثقافي وإنهم لم يجدوا له إلا مقالا منشورا في موقع (الحرية والعدالة) الذراع السياسية للإخوان المسلمين متبنيا مواقفهم.
وفي 27 مايو كان مقررا أن يفتتح الوزير المعرض العام للتشكيليين المصريين في دار الأوبرا بالقاهرة ولكنه “افتعل مشكلات تنظيمية” -على حد وصف صلاح المليجي رئيس قطاع الفنون التشكيلية- فافتتح التشكيليون معرضهم بأنفسهم في غياب الوزير وهو حدث نادر في تاريخ المعرض.
وفي اليوم التالي ألغي للمرة الأولى عرض (أوبرا عايدة) في دار الأوبرا بالقاهرة اعتراضا على قرار الوزير إقالة إيناس عبد الدايم رئيسة دار الأوبرا.
ورفع الستار عن فناني العرض من مصر وإسبانيا وإيطاليا- وأعلن المايسترو ناير ناجي إلغاء العرض قائلا إن الفنانين والعاملين والفنيين يرفضون قرار الوزير ويرونه جزءا من “خطة ممنهجة لتسييس الثقافة والفنون الرفيعة في مصر وسيسدل الستار على جميع العروض إلى أن تتم إقالة السيد الوزير”.
وصفق الجمهور تضامنا ورفض استرداد قيمة التذاكر.
ومن ساحة دار الأوبرا إلى مقر الوزارة تواصلت مسيرات الاعتراض على الوزير الإخواني بشكل فاق بكثير الإعتراضات التي شاهدناها بتعيين وزير إعلام من داخل الجماعة ايضا تسبب في ازمات وكوارث خلال فترة توليه الوزارة.
واستقال الروائي بهاء طاهر من عضوية المجلس الأعلى للثقافة واستقال الناقد أسامة عفيفي من رئاسة تحرير مجلة (المجلة) ثم استقال الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي من رئاسة تحرير مجلة (إبداع) وكلتا المجلتين تصدر عن الهيئة العامة للكتاب كما استقال مجلس أمناء (بيت الشعر).
والمذهل إنه في الوقت الذى لم يلتقي في وزير الثقافة وفودا من أي حزب استقبل وفدا من حزب (الحرية والعدالة) وأعلن -عبر صفحة الوزارة على الفيسبوك.
فأصيب الجميع بصدمة وبدأ اعتصام رموز الثقافة والفنون في مقر وزارة الثقافة في يوم ٥ يونيو ٢٠١٣ وأعلنوا في بيان الاعتصام “رفضهم للوزير الذي فرضته الفاشية الدينية الحاكمة.
ولن يقبلوا بوجود وزير لا يلبي طموح المثقفين وتطلعاتهم للرقي بالثقافة اللائقة بالثورة العظيمة .
وفي يوم 16 يونيو احتشد المثقفون والفنانون في مؤتمر طارئ عقده أعضاء لجان المجلس الأعلى للثقافة وطالبوا القوات المسلحة بالتدخل لحماية الوثائق والمخطوطات في دار الكتب والوثائق وفي القصور الرئاسية خوفا عليها من “النهب في ظل حكم الإخوان.
ووقعت مواجهات عنيفة في هذا الإعتصام حيث توجهت مجموعات من الإخوان لفض الإعتصام بالقوة وكان من نتيجة هذا وقوع إشتباكات وتراشق بالحجارة أمام مقر وزارة الثقافة بالزمالك.
المزيد من المشاركات
وفي يوم 21 يونيو قررت الجمعية العمومية الطارئة لاتحاد كتاب مصر سحب الثقة من مرسي ليصبح الاتحاد أول نقابة تسحب الثقة من الرئيس وتدعو لانتخابات رئاسية مبكرة ووضع دستور جديد.
وكان الاتحاد دعا لذلك الاجتماع الطارئ للتصويت على هذه البنود الثلاثة قائلا في بيان إن الثورة “مستمرة وإن مصر لا تملك ترف التخلي عن ثورتها بعد كل هذه التضحيات وإن الأديب لا يملك ترف التخلي عن دوره في صنع المستقبل الذي تستحقه البلاد”.
وعلي الفور تضامن عشرات الفنانين الكبار مع رموز الثقافة وقاموا بتأييدهم ومنهم من انضم للإعتصام.
وراحوا يدلون بتصريحات نارية عن شعورهم بالقلق علي مستقبل البلاد وليس الفن فقط.
ومع تزايد الإحتجاجات قرر عدد كبير من الفنانين المشاركة في مظاهرات 30 يونيو وذلك قبل خروج المظاهرات ببضعة أيام واعلنوها صراحة ودون خوف بكافة وسائل الإعلام.
فقالوا جميعا وبالنص سنخرج للمطالبة بسحب الثقة من الرئيس محمد مرسي وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة ؛ وتحدثوا عن رؤيتهم لكيفية الخروج من المأزق الذي تعيشه مصر في ظل حكم هذه الجماعة الفاشية.
فقد أطلق الفنان الكبير حسين فهمى عبارته الشهيرة حان وقت إنقاذ مصر من مرسي وجماعته وأكد إنه سيشارك في المظاهرات بل وسيكون في مقدمة الصفوف بسبب حالة التراجع التي شهدتها مصر على كل المستويات طوال فترة حكم الإخوان وقال إنهم فقدوا مصداقيتهم في الشارع، وحان الوقت لإنقاذ مصر منهم.
وقال أن الشعب المصري قادر على مواجهة كل الصعوبات، ولا يخشى أي تهديدات.
وتضامن أيضا وقتها الفنان الكبير عزت العلايلي رحمة الله عليه وقال بالنص : مرسي يحكم مصر بـ«نظام فاشي وجماعة الإخوان المسلمين تتوغل في كل مؤسسات الدولة.
وأعرب عن ثقته من نجاح حملة تمرد، لأنها نتاج جهد شباب مصري يمثل مستقبل هذا الوطن، خاصة أنهم أعلنوا سلمية المظاهرات، للمطالبة بتحقيق العدالة الثورية.
وقال الفنان الكبير أحمد بدير وقتها أن ملايين المصريين وهو منهم سيشاركون في مظاهرات 30 يونيو، ولن يغادروا الميادين إلا بعد التخلص من (المصيبة) التي تمر بها مصر.
وأوضح قائلا: سندافع عن أنفسنا وعن بلدنا العظيمة حتى آخر نفس، وأنه سيكون ضمن جموع الفنانين الذين سينظمون مسيرة من مكتب وزير الثقافة إلى ميدان التحرير قبل الذهاب إلى قصر الاتحادية.
وقال الفنان المحبوب هاني سلامة وقتها / للأسف الشديد مصر أصبحت «ملطشة لكل من هب ودب» ويكفي 365 يوم «تعاسة»
ولهذا كما قال سيكون الحشد في الميادين بالملايين، بسبب استياء قطاع كبير من الشعب مما يحدث في البلاد.
وقال أنه سيشارك في مظاهرات 30 يونيو مع عدد كبير من الفنانين لكون ما يحدث في مصر كما قال من قبيل العبث، ولا تستحق ما وصلت إليه من أحوال متردية.
لذلك قررت النزول للبحث عن الكرامة وتحقيق مطالب الثورة الحقيقية التي لم يستطع محمد مرسي أن يحققها.
وبجراءة شديدة تحسد عليها قامت الفنانة إلهام شاهين بتوجيه رسالة عنيفة لمحمد مرسي عبر وسائل الإعلام قالت له فيها / لو عندك ذرة انتماء وكرامة ماتدخلناش في متاهات، لماذا لا تفعل مثل مبارك وتترك الحكم لغيرك؟ فأنت تواجه ملايين يرفضونك، والتجربة أثبتت أنك لا تصلح للإدارة والبلد كبيرة عليك.
واكدت أنها ستشارك في مظاهرات 30 يونيو ضد نظام الرئيس محمد مرسي، ضمن مسيرة تضم عددًا كبيرًا من الفنانين ستتحرك من مقر اعتصام الفنانين بمكتب وزير الثقافة بالزمالك في اتجاه قصر الاتحادية».
وتابعت: «ربنا يقدرنا على المشوار، لأن المفترض أن كل أهل الفن والثقافة سيخرجون إلى الشوارع، وسنعتصم، وأتوقع ألا نستغرق وقتًا طويلًا في تحقيق هدفنا، فليس هناك من يستطيع أن يفرض نفسه على الشعب.
هاني شاكر
وعبر الفنان الكبير هاني شاكر عن غضبه وقتها من الطريقة التي يتبعها مرسي والإخوان في حكم مصر وقال إننا وللأسف الشديد نسير وفق مخطط أمريكي وإسرائيلي، وبالتالي فأن خروج الشعب المصري في مظاهرات 30 يونيو مهم جدًا للتعبير عن رأيه، بطريقة سلمية ومحترمة.
وأبدى تخوفه في الوقت ذاته من خروج المظاهرات عن السلمية طما تشير كافة المؤشرات على حد تعبيره وقتها.
وقال شاعرنا الكبير عبدالرحمن الأبنودى رحمة الله عليه وقتها إنه علي ثقة كاملة بأن 30 يونيو سيكون بداية الثورة الثانية ذات العيون المفتوحة والعقل المستنير علي حد وصفه فلن يستطيع أحد أن يخطف الثورة هذه المرة وينحرف بها عن مسارها.
وقال رحمة الله عليه : أعتقد أن لحظة الاستشهاد أصبحت هينة على شباب مصر، وبالتالي قرر عدم استمرار هذا النظام الذي لا يرى إلا نفسه ولا علاقة له بمشاكل مصر، لدرجة وصلت إلى أن النظام يتآمر ليبيع أصول البلد مثل نهر النيل وقناة السويس.
وقال المنتج محمد العدل لقد تعلمنا الدرس من تمرد وقال أنه ومجموعة كبيرة من الفنانين سيشاركون في مظاهرات 30 يونيو وسيبدأون مسيرتهم من أمام مكتب وزير الثقافة بالزمالك حتى ميدان التحرير، موضحًا أن عددًا كبيرًا منهم سيتوجه إلى قصر الاتحادية.
وقال العدل لن يكون للفنانين شعارات أو هتافات مستقلة عن شعارات باقي طوائف الشعب، وسيندمج الجميع لمطالبة الرئيس محمد مرسي بالرحيل لفشله في إدارة شئون البلاد، وسنردد أي هتاف تردده (حملة تمرد)، وسنرفع أي شعار ترفعه، لأننا تعلمنا الدرس ولن نفترق مرة أخرى، وستشهد المظاهرات عودة التحالف والاندماج بين جميع قوى الشعب، لاستكمال ثورته السلمية.
وقالت الفنانة حنان مطاوع إنها ستشارك في الاعتصام وأكدت إنها لا تخشى تهديدات الإخوان.
وقالت أن فكرة إجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة بعد الثورات ليست من اختراعنا وحدثت من قبل في البرازيل والأرجنتين، نتيجة عدم وجود رضا جماهيري عن أداء الرئيس.
وطالبت الجميع بالصبر والصمود، لأن الحرية لن تأتي بسهولة ولها ثمن غالٍ.
أضافت: «أقول للثوار، لا تمنحوا فرصة للمندسين لإرهابكم أو التشويش عليكم وأنا متفائلة بأن القادم أفضل.
وقالت أنها ستشارك ضمن مسيرة الفنانين المعتصمين من داخل مكتب وزير الثقافة إلى قصر الاتحادية.
محمود عبد المغني
وقال الفنان محمود عبدالمغني وقتها أن الإخوان جُبناء والقضاء عليهم سهل.
وأشار الفنان محمود عبد المغني إلى أنه حصل على إجازة من تصوير مسلسله (الركين) حتى يشارك في مظاهرات «30 يونيو»، بعد سيل الأزمات التي انتشرت في مصر، وبات حلها عقدة أمام الحكومة والنظام الإخواني الحالي.
وعبرت الفنانة الكبيرة الراحل معالي زايد ” رحمة الله عليها ” وقتها عن غضبها من الطريقة التي يحكم بها الإخوان مصر وقالت إنهاةقررت النزول للشارع لتشارك الشباب في الثورة الحقيقية ؛ وأوضحت كلامها قائلة بأن توريط مصر المتعمد في مشاكل وتفضيل مجموعة على غيرها جعلها تقرر النزول إلى الشارع ومشاركة الشباب ثورتهم الحقيقية.
وأكدت أنها متفائلة بأن الأمور ستتحسن وأن الأحوال ستتغير، وطالبت الجميع بعدم ممارسة العنف، ووجهت رسالة لمرسي ونظامه قائلة: «الشعب المصري متدين وطيب وعندما ينهض لن يستطيع أحد الوقوف أمامه، لأننا 80 مليونًا والإخوان نصف مليون».
وهكذا توالت تصريحات الفنانين وقتها فمن قمنا بذكر تصريحاتهم وتناولناهم في هذا الموضوع مجرد نماذج بسيطة لمئات الفنانين الأخرين الذين ادلوا بتصريحات مشابهة حيث عبروا جميعا عن استيائهم من الطريقة التي يحكم بها الإخوان مصر واستشعروا الخطر الشديد علي مستقبل البلاد في ظل حكمهم واتفقوا جميعا علي الخروج لإنقاذ البلاد من المستقبل المظلم الذى ينتظرنا جميعا.
وبالفعل قامت الثورة وشارك فيها عدد كبير من الفنانين سواء من تعرضنا لهم في هذا الموضوع ام لا فيصعب ذكرهم وحصدهم وعرض تصريحاتهم جميعا لكوننا سنحتاج لكل صفحات ومجلدات كبيرة.
فقد انضموا جميعا للمثقفون في الاحتجاجات المليونية الحاشدة التى شهدتها مصر في عموم البلاد يوم 30 يونيو والتي أدت إلى قيام الجيش بعزل مرسي في الثالث من يوليو.
والتخلص من حكم الجماعة الفاشية.
خالد فؤاد
قد يعجبك ايضآ
- تعليقات
- تعليقات فيسبوك
- Disqus التعليقات