رحلة فنية عبر الأغانى الأكثر شعبية للترويج لقيم السلام والتسامح بين الشعوب
رحلة فنية عبر الأغانى الأكثر شعبية للترويج لقيم السلام والتسامح بين الشعوب
مما لاشك فيه أن هذا اللقاء الثّنائي الذى أقيم علي ضفّتي المتوسّط، كان بمثابة ولادة مشروع موسيقي يحملنا في رحلة فنّية جميلة عبر الأغاني الأكثر شعبيّة في دول البحر الأبيض المتوسّط.
بقلم / د. سهير الغنام ” مدير مكتب مؤسسة اليوم للإعلام بدولة الإمارات”
ولتسليط الضوء،أكثر فأن هذا المشروع يتمثل في الإبحار في رحلة فنّية هدفها الترويج لقيم السلام والتسامح والتعايش بين الشعوب من خلال مجموعة مختارة من الأغاني الأكثر شعبيّة في دول البحر الأبيض المتوسّط. وتمتاز أغاني المشروع بالمزج بين أنغام وألحان وإيقاعات موسيقيّة متنوّعة وبلغات مختلفة كالإسبانيّة والفرنسيّة والإيطاليّة واليونانيّة والقبرصيّة والتركيّة وبعض اللّهجات العربيّة مثل التونسيّة والمغربيّة والجزائريّة والمصريّة واللبنانيّة والسوريّة.
رسومات جميلة للأطفال
وفي سنة 2020 تم تسجيل مشروع “رحلة في المتوسط” وإصدار سي دي مرفق بكتيب يحتوي على رسومات لأطفال متعلقة بمختلف البلدان التي تمت زيارتها خلال الجولة الفنية مع كلمات الأغاني في اللغة الأصلية للبلد.
وتؤكد الرحلة في النهاية علي شئ هام وهو أن الفن بكافة فروعه بصفة عامة والأغاني الهادفة الجميلة بصفة خاصة من الممكن أن يلعب دور هام وحيوى ليس على صعيد التقريب بين الشعوب من مختلف الجنسيات والديانات فحسب بينما علي صعيد إرساء قيم التسامح والسلام وإرسال القواعد الأخلاقيات المحترمة وهى بلا شك أمور في غاية الأهمية من المؤكد نحن في حاجة ملحة لها خاصة في هذا العصر الذى نعيش فيه ونشاهد بأعيننا أمور وأشياء مؤلمة تجعلنا نترحم علي ماكنا نعيش فيه في الماضي ونفتقد وجوده بشده في هذا الزمان .