رفيق الطريق .. حب وسند وتفاهم ودعم وتواصل ” هكذا يجب أن يكون”

رفيق الطريق .. حب وسند وتفاهم ودعم وتواصل ” هكذا يجب أن يكون”

 

 

رفيق الطريق .. من يكون هذا الشخص الذى تنطبق عليه هذه الكلمة وماهى صفاته وماهى الطريقة المثلي لأختيارة لتنطبق عليه المقوله بشكلها الصحيح.

بقلم د/ إيمان حسان

 

رفيق الطريق ..
رفيق الطريق ..

هناك أشياء تعبر عن مرونة التواصل في العلاقات الاجتماعية الصحية عامة ومع الأبناء خاصة نستعرضها معا في السطور القادمة :

١. التعاطف
Show empathy, put yourself in thier shoes and see the world through thier eyes

٢. كون حقيقي وانفتح بصدق
Be congruent, real and genuine to build trust

٣. تعهد وإلتزم بالحفاظ على الحب والاحترام والتقدير والتفهم ومراعاة الاختلاف
It’s not about you, it’s about them
Respect and value others .. show unconditional positive regards

رحلة التعافي تبدأ بإقرار مشاعرنا وطلب المساعدة

رحلة نحتاج فيها حب ودعم و تواصل ورحمة وتفهم وتقبل وتقدير
بعدها يأتي الوعي والتغيير تدريجياً

فـلنـختار خير رفيق .. يكن سند وونس ودعم طول الطريق

من أجل بناء أسرة .. بحياة أفضل

من أجل إحتياج أولادنا للحب الحنان
للأمان للفهم للإنصات الجيد والتقدير
للسند للتسامح للهدوء ..
وقبل كل ذلك الإهتمام
وعدم الخزلان

القائمة طويلة ومستمرة ..

 

أولادنا أبسط حقوقهم يتحبوا …
و يتشافوا و يتقدروا و يتصدقوا ..

ولا يحتاجون ذلك من كل الناس ..
بل من شخصين فقط في الحياة
هما بالنسبة لهم قدوة وطوق نجاة
الأب والأم ..

فالأسرة نواة المجتمع ..
إذا صلحت فأصلحت .. صلح المجتمع
وإذا فسدت وأفسدت .. فسد المجتمع
وفقنا الله وإياكم لما فيه الخير والصلاح والإصلاح
والفلاح لنا ولأبناءنا ،

” ولتدخروا لأنفسكم ولأحبتكم ..
فالخير في بذور سعادة ثمارها ..
تُمنح بنكهة المحبة والعطاء والصبر ”

قوموا بتربية أنفسكم ..


وأنتم تقومون بتربية نسلكم .. فــ
لعل الله يحدث بعد ذلك خيراً كثيراً …..
أولادنا بيتربوا .. بتقوي الله ..
لا بالخروجات ولا الفسح ولا التمارين ..
ولا الفلوس ولا الكورسات ولا البرندات ..
كل دي فروع مش أصول ……
لو أصول التربية الأساسية من ….
تقوي الله والمحبة والعطاء والرحمة والصبر والتفاهم موجودين …..
ثم بعد ذلك كل شيء يصبح هين وأمره سهل ..
كله بعد السعي والمعافرة والمحاولات ..
الكثيرة التي قد تبوء بالفشل عادي جدا رزق من عند ربنا سبحانه وتعالى …..
تقوي الله هي التي تصلح حالنا وحالهم وتيسر أمرنا وأمرهم وترزقنا برهم دنيا وأخرة .
قال تعالى :
وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافًا خَافُوا عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُوا اللَّهَ وَلْيَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا (9)سورة النساء

ففي داخل كل منا طفل لا يود أن يكبر
وفي واقع الأمر لن يقبل أن يكون ضعيفا

اقرأ أيضا رحلة في عالم المال ..اكتشف
وفي خيالاته حلم أبيض
لن يقبل أن يشوبه السواد
وله كبرياء يجعله متمردا في بعض الأحيان
لا يشبه أحدا منا الأخر فيه
ففي كل منا استثناء لا شبيه له
مميزا في حالات
لا يقوي غيره على فعلها مثله
مما يجعله يشعر بذاته
ممتلئ قلبه بالصفاء والحيوية والعطاء
ومع كل تلك المشاعر العظيمة
يمتزج الخليط رجلاً وإمراة
ليصبح نتائجهم طفلاً
نافعا يافع لا تشوبه شائبة

وقفنا الله وإياكم لما يحب ويرضى وفيه تقوي الله ومحبته مما يصلح حال أبناءنا ويوفقهم لما يحب ويرضى دنيا ودين آمين يارب العالمين.

اقرأ أيضا الشائعات ( 2من2)…بقلم / رفيق رسمي

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.