“سجال التفاوض النووى” بعد رفض خامنئى لمطالب ترامب … البيت الابيض/ سنتعامل مع ايران عسكريا او بالتفاوض

“سجال التفاوض النووى” بعد رفض خامنئى لمطالب ترامب … البيت الابيض/ سنتعامل مع ايران عسكريا او بالتفاوض

رفض المرشد الإيراني علي خامنئي،خلال حديثه لمجموعة من المسؤولين فى وقت سابق من اليوم المساعي الأميركية التى تتعلق بشان المحادثات النووية،واصفا اياها بانها ليست مفاوضات، بل فرض وإملاء.

مشيرا إلى أن هدفها هو فرض قيود على مدى الصواريخ الإيرانية وتقييد نفوذ طهران اقليميا.

مشددا على أن: “محادثاتهم ليست لحل المشكلات،بل لإجبارنا على قبول ما يفرضونة”.

واوضح خامنئى خلال الحديث : انهم سيفرضون قيود على قدراتنا الدفاعية،وعلى علاقاتنا الدولية.

هل يمكن لأي شخص أن يقبل بهذه الشروط؟”.

ومن جهته رد البيت الأبيض على رفض إيران دعوة الرئيس دونالد ترامب للتفاوض على اتفاق نووي.

محذرا من انة : “يمكن التعامل مع طهران عسكريا أو من خلال إبرام اتفاق”.

وفى ذات السياق أطلق خامنئي هذه التصريحات بعد مرور 24 ساعة من ارسال الرئيس الامريكى دونالد ترامب رسالة يسعى فيها إلى التوصل إلى اتفاق جديد مع طهران يهدف إلى تقييد برنامجها النووي المتسارع، ليحل محل الاتفاق النووي الذي انسحبت منه واشنطن خلال ولايته الأولى.

وفى سياق اخر اعلن ترامب خلال مقابلة مع قناة “فوكس بيزنس” إنه يريد التفاوض على اتفاق بخصوص برنامج الأسلحة النووية.

وأضاف: “أرسلت خطابا، أمس الخميس، لزعيم إيران للتفاوض على اتفاق”، معربا عن أمله في التفاوض على اتفاق بخصوص برنامج الأسلحة النووية مع إيران.

وعلى نفس الصعيد نفى وزير الخارجية الإيرانية عباس عراقجي،، أن بلاده تلقت أي رسالة من الولايات المتحدة.

روسيا والوساطة بين ايران والولايات المتحدة

ذكرت وكالة بلومبرغ من خلال تقرير  تداولته وسائل إعلام رسمية روسية،أن روسيا وافقت على مساعدة الإدارة الامريكية في التواصل مع إيران بشأن برنامجها النووي ودعمها لوكلاء في المنطقة مناهضين للولايات المتحدة

، ونقلت الوكالة عن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف قوله: موسكو مستعدة لبذل كل ما في وسعها للمساعدة لحل القضايا المشتركة بين واشنطن وطهران من خلال المفاوضات.

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.