سجن ممثلة أمريكية / وعلاقتها بجماعة “استعباد جنسي”
سجن ممثلة أمريكية / وعلاقتها بجماعة “استعباد جنسي”
اعترفت الممثلة البالغة من العمر 38 عاما في نيسان/أبريل 2019، بقيامها بالتآمر والابتزاز خلال محاولتها تجنيد النساء لصالح جماعة تدعى “نكسيام”.
وقد صدر حكم بسجن الممثلة الأمريكية، أليسون ماك، ثلاث سنوات بسبب علاقتها بجماعة تستعبد النساء لأغراض جنسية
وهذا الحكم يعتبر مخففا وذلك بفضل تعاونها مع السلطات.
فقد زودت أليسون ماك فريق المدعي العام الفيدرالي بمعلومات ثمينة عن طريقة عمل منظمة الاستعباد الجنسي، المعروفة اختصار باسم “دي أو أس”، وانتهاكات ارتكبها مؤسس المنظمة كيث رانييري.
وروت أن الأخير كان يحض معاوناته في المنظمة على الاستعانة بنساء وأمرهن بإقامة علاقات جنسية معه.
كما زودتهم المحققين بتسجيل مهم عن محادثة مع رانييري وتتضمن هذه المحادثة، حيث أوضح الرجل الذي يسميه أتباعه “فانغارد” لأليسون ماك آليات وسم النساء المستعبدات جنسيا في منظمة “دي او اس”، وفقا لفرانس برس.
وخلال هذه الطقوس المصورة، كانت تُطبع الأحرف الأولى من اسم رانييري بقلم حارق للجلد.
علما أنه في العام الماضي قد صدر حكم بسجن زعيم الجماعة، كيث رانيير، 120 عاماً .لدوره في منظمة “دي او اس” وفي “نيكسيوم”، وهي منظمة أخرى أوسع انتشارا شهدت مرور آلاف الأشخاص في تشكيلاتها ومنتدياتها بين 1998 و2018.
من هي جماعة “نكسيام”؟
جماعة بدأت عملها في عام 1998 وطرحت نفسها بوصفها برنامج لمساعدة الأشخاص على التطوير الذاتي.
وتقول إنها عملت مع أكثر من 16 ألف شخص، بمن فيهم الممثلة أليسون ماك، وابن رئيس مكسيك سابق.
ورغم تبني الجماعة شعار “العمل لبناء عالم أفضل”، وجد القضاء زعيمها مذنباً بإرساء منظومة “العبد والسيد” داخل المجموعة.
ما دورالممثلة أليسون ماك؟
كان رانيير زعيم الجماعة، الرجل الوحيد على رأس الجماعة، وكانت ماك أقرب المساعدات ونائبته المباشرة.
وكان متوقعاً بحسب النظام في المجموعة، أن تمارس النساء المجندات الجنس مع رانيير.
وكجزء من تعاونها مع المحققين، قدمت ماك تسجيلاً صوتياً لرانيير أثناء مناقشة أحد الطقوس.
وقالت إحدى الضحايا في مقابلة مع قناة “آي بي سي نيوز”، إن أليسون ماك خدمت رانيير باعتبارها “مساعدة القائد الأكثر جاذبية”.
وأضافت إنديا أوكسنبرغ قائلة: “لقد جردت الأشخاص من إنسانيتهم
ووفقا لفرانس برس، فإن أليسون ماك، إلى جانب تعاونها مع المحكمة، اعتذرت للضحايا خلال الجلسة، وقالت إن قلبها يعتصر “بالألم والشعور بالذنب” إزاء هذا “الفصل المريع” من حياتها، مضيفة “أخجل من طريقة تصرفي”.
اقرأ المزيد