سوريا على صفيح ساخن .. اشتباكات دامية بين القوات الحكومية وفلول بشار الأسد
اصدرت منظمة حقوقية مقرها المملكة المتحدة، بيانا يفيد بأن أكثر من 600 شخص قتلوا حتى الآن في سوريا وسط أيام من القتال بين القوات الموالية للحكومة وأنصار الرئيس السابق المخلوع بشار الأسد.
كتبت- دعاء علي
محاسبة المتورطين في الاشتباكات
وتعهد الرئيس السوري المؤقت، أحمد الشرع بمحاسبة المتورطين في الاشتباكات العنيفة.
وتواجه سوريا أسوأ موجة من العنف منذ إجبار الأسد على التنحي في ديسمبر/كانون الأول.
في حين يتهم شهود عيان أنصار الحكومة بتنفيذ إعدامات ميدانية.
وتقول السلطات السورية إنها تحاول وقف تحرك المتمردين الذين ما زالوا موالين للأسد.وتخطط الحكومة المؤقتة في البلاد لتشكيل لجنة مستقلة للتحقيق في هذه الانتهاكات.
استئناف العمل في المؤسسات العامة
كما أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع السورية، الإثنين، أن العملية العسكرية في محافظتي اللاذقية وطرطوس بمنطقة الساحل غربي البلاد “انتهت”، وأن المؤسسات العامة قادرة الآن على استئناف العمل.
وأضاف المتحدث حسين عبد الغني في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء السورية (سانا)، أن الجيش “أحبط هجمات لفلول نظام الاسد وتمكن من إبعادهم عن المراكز الحيوية وتأمين معظم الطرق الرئيسية”.
اقرأ ايضا: مقتل نحو ألف مدني.. ماذا يجري في الساحل السوري؟
وضع خطة لمحاربة فلول النظام البائد
كما أشار المتحدث إلى “وضع خطط جديدة لاستكمال محاربة فلول النظام والعمل على إنهاء أي تهديد مستقبلي”.
وقال: نعلن نجاح قواتنا في تحقيق جميع الأهداف المحددة لهذه المرحلة. تمكنّا من امتصاص هجمات فلول النظام البائد وضباطه، وحطمنا عنصر مفاجأتهم وتمكنّا من إبعادهم عن المراكز الحيوية، وأمّنا غالب الطرق العامة التي اتخذتها الفلول منطلقا لاستهدف أهلنا المدنيين والأبرياء”.
وتابع عبد الغني: “تمكنت قواتنا من تحييد الخلايا الأمنية وفلول النظام البائد من بلدة المختارية وبلدة المزيرعة ومنطقة الزوبار وغيرها في محافظة اللازقية، وبلدة الدالية وبلدة تعنيتا والقدموس في محافظة طرطوس، مما أسفر عن إفشال التهديدات وتأمين المنطقة”.