سيطرة القوات المسلحة السودانية والقوات التابعة، لها على مقرات جهاز المخابرات العامة
أعلن قائد متحرك كافوري عوض الكريم، اليوم الأحد، عن سيطرة القوات المسلحة السودانية والقوات التابعة لها ، على مقرات جهاز المخابرات العامة، في منطقة الخرطوم بحري.
متابعة: على امبابي
وافاد موقع “الراكوبة نيوز” ، إن مقاطع مصورة تُظهر سيطرة الجيش، على مركز السيطرة والقيادة التابع لقوات الدعم السريع ، في حي كافوري،
والذي كان سابقًا مقرًا ، لهيئة العمليات التابعة لجهاز المخابرات العامة.
تقدم قوات الجيش
فى حين ، شهدت التطورات الميدانية، تقدماً لقوات الجيش في عدة محاور، بالعاصمة الخرطوم.
وفي وقت سابق، أعلن الجيش السوداني استعادة سيطرته ، على أحياء منطقة الحاج يوسف، أكبر المناطق السكنية في الخرطوم، من قوات الدعم السريع.
بينما بث الجيش، مقاطع مصورة ظهر فيها جنوده داخل منطقة الحاج يوسف، بشرق النيل وهم يعلنون تحرير أحياء المنطقة.
وأفاد شهود عيان، لوكالة الأناضول بأن قوات الجيش ، اعادت الانتشار في مناطق الشقلة والحاج يوسف وسوق الرواسي.
و أشار الشهود ، إلى تراجع قوات الدعم السريع إلى مناطق أخرى ، في شرق النيل قرب جسر المنشية، الذي يربط بين الخرطوم وشرق النيل.
الدعوه لوقف تدفق الأسلحة
على الجانب الآخر، كان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، قد دعا المجتمع الدولي، إلى أن يتحد لوقف تدفق الأسلحة وتمويل، إراقة الدماء في السودان.
وأضاف غوتيريش ، في حسابه على “إكس”: “السودان يتمزق أمام أعيننا، وهو الآن موطن لأكبر أزمة نزوح ومجاعة في العالم”،
وتابع الأمين العام للأمم المتحدة: “حان الوقت، لوقف الأعمال العدائية في السودان على الفور”.
وفي وقت سابق، توقعت المفوضية السامية للأمم المتحدة ، لشؤون اللاجئين أن يصل عدد اللاجئين السودانيين،
الفارين إلى الدول المجاورة إلى مليون شخص ، بنهاية العام الحالي، مع توقعات بتدفق مليون آخر بحلول عام 2025.
نزوح 3.3 مليون سوداني
جاء ذلك في تقرير، يوم الأربعاء الماضي، أشار إلى أن 3.3 مليون سوداني، نزحوا منذ بداية النزاع .
بينما بدأ بعضهم بالعودة إلى البلاد، خاصة من مصر، بسبب استنفاد مدخراتهم وتراجع الدعم الإنساني، حسبما نقل موقع “سودان تربيون”.
وأوضح التقرير أن خطة الاستجابة الإقليمية، التي تهدف إلى توفير المساعدة، لـ5 ملايين شخص،
(بما في ذلك 880 ألفًا من مجتمعات الدول المضيفة)،وتتطلب تمويلًا قدره 1.8 مليار دولار .
و لفت إلى أن دول الجوار ، استضافت نحو 800 ألف لاجئ سوداني، قبل تصاعد الأزمة الحالية.