شرطة رأس الخيمة تصدر عدد سبتمبر من مجلة العين الساهرة

 

 

لمياء زكي _ رأس الخيمة 

 

أصدرت إدارة الإعلام والعلاقات العامة -في القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة- عدد شهر سبتمبر، الذي يحمل الرقم 347 من مجلة العين الساهرة، ويضمن باقة منوعة من الأخبار، والتحقيقات، والمقالات، والتقارير الشرطية والأمنية الهادفة.

وحمل غلاف العدد الجديد من “العين الساهرة” عنوان: “الهجمات الإلكترونية والسيبرانية تهديد مباشر لأمن المعلومات وجهود التحول الرقمي”، حيث سلط هذا التحقيق الضوء على أبرز التهديدات التي يتعرض لها الأفراد والمؤسسات؛ نتيجة هذه النوعية من الهجمات في العصر الرقمي؛ ما يتسبب في خسائر مادية وأمنية جسيمة؛ مما يعكس أهمية مواجهتها والتصدي لها عبر تنظيم أنظمة الحماية وتحديث البرامج، واعتماد خطط استجابة فعالة، فضلًا عن التوعية المجتمعية والتدريب المستمر للعاملين في القطاعات الحيوية؛ لتعزيز ثقافة الأمن السيبراني.

وفي زاوية “رؤية أمنية”، كتب سعادة اللواء علي عبد الله بن علوان النعيمي -قائد عام شرطة رأس الخيمة- تحت عنوان: “تحليل البيانات” عن دور التنبؤات الذكية عبر تطبيقات التكنولوجيا الحديثة في توقع سلوك المجرمين وطرق التصدي له في ظل التطور المستمر للجريمة.

ولفت سعادته إلى أن عملية تحليل البيانات تكتسب أهمية فائقة في عصرنا الحديث الذي تسيطر عليه التكنولوجيا التي ساعدت مخرجاتها على تحسين الأداء العام في العمل وجودة الحياة.

وفي افتتاحيتها، تناولت مجلة العين الساهرة سلامة الطلبة، التي تعد أولوية تحرص القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة على الاهتمام بها، وتسخير الخبرات البشرية والإمكانيات المادية كافة لتحقيقها، من خلال عقد المحاضرات وتنفيذ الحملات والبرامج التوعوية الهادفة إلى تحقيق أعلى معايير السلامة لأبنائنا الطلبة، التي يتطلب تحقيقها تعاونًا من مختلف فئات المجتمع: من أولياء أمور، وسائقين، ومستخدمي طرق.

واشتمل عدد سبتمبر من مجلة العين الساهرة -إلى جانب حزمة الأخبار الشرطية- لقاءً مع الرائد إبراهيم المزروعي الذي رفع علم الدولة وشعار شرطة رأس الخيمة أعلى قمة جبل “إلبروس”، وتقريرًا عن وقوف سعادة قائد عام شرطة رأس الخيمة بالإنابة على جهود الشرطة الميدانية في أول يوم دراسي، وزيارة ميدانية إلى العيادة الطبية بالمؤسسة العقابية.

وكتب المقدم خالد حسن النقبي -رئيس تحرير المجلة- في زاويته “إضاءات” حول عودة عجلة العام الدراسي الجديد للدوران؛ لبدء رحلة جديدة نحو العلم والمعرفة وبناء المستقبل، مع الإشارة إلى جهود رجال الشرطة في تأمين سلامة الطلبة وتنظيم حركة السير والمرور وتحقيق الانسيابية المنشودة في طرقات الإمارة.

وتنوعت بقية صفحات “العين الساهرة” بين المقالات المتخصصة، والدراسات، والتقارير، والعلوم الأمنية، إلى جانب أزمنة وأمكنة، وهواجس شعرية، وركن الملاعب، وأخبار المجتمع، وغيرها من المواضيع التي تثري الحصيلة المعرفية لدى القارئ.

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.