طبول الحرب تدق بالمنطقة .. أطماع الغزو والتقسيم تعود بوجهها القبيح

طبول الحرب تدق بالمنطقة .. أطماع الغزو والتقسيم تعود بوجهها القبيح

طبول الحرب تدق بالمنطقة .. أطماع الغزو والتقسيم تعود بوجهها القبيح

 

 

طبول الحرب والخراب تدق من جديد بمنطقتنا العربية .
هكذا تؤكد كل المؤشرات من حولنا ، وببساطة شديدة ندرك أن إيران اجبن من مهاجمة امريكا ، وتركيا تريد التنقيب على البترول الليبى ، واوروبا تريد التخلص من تهديدات اردوغان والحفاظ على أمن اسرائيل .

بقلم / مهى سالم

هذا هو الواقع الذى أصبحنا للأسف نعيش فيه .
فقد أصبحت الصراعات الكبرى التى تشهدها منطقة الشرق الأوسط تنذر بنشوب حرب كبرى من أجل القضاء على مقدرات الشعوب العربية التعيسة.

أقرأ المزيد:استغلال إسرائيل لأحداث سوريا أسوأ استغلال بالمنطقة العربية

دائما والتى دائما وابدا ما تكون هدفا استراتيجيا للدول الاستعمارية الكبرى التى أصبحت تنظر للمنطقة الشرق أوسطية نظرة افتراسية سهلة المراس خاصة عقبكم الثورات المتعاقبة التى شهدتها المنطقة العربية والتى دمر بنيتها التحتية وأدت لكوارث كبرى لتلك البلدان المغلوب على أمرها دائما وخاصة وأن تلك الثورات قضت على دول كبرى لعل أبرزها سوريا التى تفتت الآن وقد تراها قريبا عدت دويلات.

واستغلت الدولة الصهيونية ذلك وتوسعت وتوغلت وقضت على أسطول طيرانها وضربت مقر مخابراتها ، وحطمت جميع ثكناتها العسكرية وتوسعت فى أرضها لاول مرة منذ أكثر من خمسون عاما عندما احتلت الجولان ، ولازالت تتوسع فى منطقتنا العربية يشكل متزايد وسط صمت عالمى رهيب يسمع ويرى كل شئ ولا يحرك له ساكنا .

الدولة اليهودية وتهديدات إيران

وهذا ما حدث منذ سنوات فى العراق وليبيا ، بعدما اضرمت الدولة اليهودية النيران فى المنطقة الشرق أوسطية ولا حياة لمن تنادي
فقد أصبحت ايران الآن صداع مزمن فى رأس امريكا بعدما هددت بضرب القواعد الامريكيه قبل ذلك مرارا وتكرارا بالعراق للاخذ بثأر قاسم سلمانى والذى اغتالته القوات الأمريكية فى العراق من قبل ، ويبدو أنها مناورات فشنك.

حتى أصبحت تقول بانها لا ترغب فى وجود الاحتلال الأمريكى والذى أصبح متواجدا فيها منذ رحيل صدام حسين أوائل الألفية حتى أن العراق يريد إزالة القواعد الأمريكية المتواجدة فيها بالقوة الجبرية ومازالت دولة القطب الواحد تهدد العراق إذا ما ساعدتها الدولة الفارسية الإيرانية فى محاولة ازالة القواعد فإنها سوف تدفع الثمن كبيرا وكله كلام فى الهواء الطلق.

والدولية الاناضولية التركية والتى تهدد حفتر ليبيا بالحرب املا فى السيطرة على جزء كبير من البحر المتوسط للحصول على الغاز و البترول الغنية به ليبيا التى أصبحت مقسمة ولم تعود حتى الآن إلى سابق عهدها و أردوغان الذى كان يساعد المسمارى ضد حفتر وهى مساعدات لبس حبا فيه ولكن طمعا فيما سوف تجنيه من وراءه.
وفى نفس الوقت نجد أن امريكا ودول الاتحاد الأوروبى التى تحبذ تركيا وهما اللذان يتدخلان فقط للحفاظ على على امن اسرائيل القومى و مصالحهم داخل الوطن العربى الذين قاموا بتفتيت جيوشه ومحاولتهم التخلص من تركيا التى تبغى عودة الإمبراطورية العثمانية مجددا ولكى تسيطر على الغاز والنفط .

مطامع قوى الشر

على جانب آخر نجد ان الزعيم الكورى الشمالى يراقب الموقف عن كثب للتدخل لفرد عضلاته أمام امريكا التى تخشى أن تدخل فى معركة معه خوفا من نواويته
ربنا يستر على أمتنا العربية التى أصبحت مطمع كبير لقوى الشر التى تريد أن تستحوذ على مقدرتها
ويبارك لنا فى حامى الحمى الرئيس عبد الفتاح السيسى الذى يدافع عن أمننا القومى بكل ما أوتي من قوة ، جيشنا الوطنى و ابطاله البواسل فى الحفاظ على أمننا القومى ربنا يحمى بلدنا من حقد الحاقدين وكيد الكائدين

المزيد:المرشدات يواصلن نشاطهن في اليوم الثالث من المخيم الشتوي الأول بالشارقة

 

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.