التكامل العلمي الاقتصادي في عصر الذكاء الاصطناعي 

لاشك أن ماتفرضه متطلبات الثورة الصناعية الرابعة من تطور تكنولوجي على كافة الاصعدة خاصة في الدول الخمس الكبار مثل الولايات المتحدة الأمريكية و الصين و اليابان و ألمانيا و كوريا الجنوبية.

بقلم الدكتور عبدالرحمن طه   خبير الأقتصاد الرقمي

لم يأتي وليد اللحظة وإنما جاء نتيجة تخطيط استراتيجي متصل بالثورة الصناعية الرابعة والتحضير لها انطلقت كل تلك الخطط في ٢٠١٠  مصاحبا ذلك تدريس مجالات ال stem في كافة المراحل التعليمية والاكاديمية.

أيضا:ما الذى يدور وراء التحركات العسكرية الأمريكية غرب ليبيا

ليأتي منتدى دافوس العالمي الأقتصاد معلنا انطلاق الثورة الصناعية الرابعة في العام ٢٠١٦ وتنطلق بعدها التشريعات الضريبية التي تحمي البطالة الناتجة عن استخدام الربوتات مثل قانون تكساس في العام ٢٠١٦.

ووثيقة اليونيسكو عام ٢٠١٦ وقانون الولايات عام ٢٠٢٢ وقانون الأسواق الرقمية و وثيقة حقوق الربوتات في العام الحالي لتأكد الضرورة المحلة على إيجاد منظمة تعليمية في كافة مراحل التعليم وما بعد التخرج.

الثورة الصناعية

تحوي مجالات الثورة الصناعية الرابعة بل ومرتبطة بالانتاج الصناعي والزراعي وكافة مناحي الحياة الأمر الذي يجعل الدول على استعداد لمجاراة الثورة الصناعية الرابعة كمستهلك وكمنتج في عصر الثورة الصناعية الخامسة القادمة  بعد عقود من الزمان.

مزيد من القراءة:إجراءات تنمويه لزياده المعروض من المياه العذبه في مصر عن حجم الطلب

الوعي الرقمي

والتجربة أثبتت أن هرم التطور لايكتفي بالتعليم المتقدم بل الربط بين التعليم والإنتاج ليصب في مصلحة معدلات النمو الاقتصادي للدولة وخفض معدلات البطالة ورفع درجة الوعي الرقمي وعليه فعلى الراغب في مجاراة هذا التطور الاقتصادي الحالي و المستقبلي إجراء هذا الربط وهو ما يطلق عليه التكامل العلمي الاقتصادي في ظل الذكاء الاصطناعي و الثورة الصناعية الرابعه 

دكتور عبدالرحمن طه خبير الأقتصاد الرقمي

مزيد من القراءة:المعاناة اللذيذة !! كيف تخلق لذة المعاناة ؟!