علاقة اللغة اللاتينية باللغة الأسبانية” ندوة باتحاد كتاب مصر 

 

اتحاد كتاب مصر .. أسسه الأديب يوسف السباعي في السبعينيات، حيث ضم نخبة المبدعين نجيب محفوظ والكاتب محمد عبد الحليم عبد الله والكاتب احسان عبد القدوس والشاعر أحمد رامى والناقد رجاء النقاش، والكاتب ثروت أباظة والكاتب فكري أباظة والكاتب أحمد على باكثير والكاتب عبد الحميد جودة السحار والكاتب أمين يوسف غراب وغيرهم من كبار الكتاب.

 

كتبت- دعاء علي 

علاقة اللغة اللاتينية باللغة الأسبانية

عقدت النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر، برئاسة الدكتور علاء عبد الهادي، الندوة الشهرية للجنة الترجمة بالاتحاد برئاسة الدكتور أحمد الحسيسي، تحت عنوان “علاقة اللغة اللاتينية باللغة الأسبانية”، وذلك بمقر الاتحاد بالزمالك.

 

تحدثت فى الندوة الدكتورة جيهان أمين رئيس قسم اللغة الاسبانية وآدابها بكلية الآداب بجامعة القاهرة وأستاذة الأدب الأمريكي اللاتيني ومنسق برنامج الترجمة التخصصية، عن أمريكا اللاتينية ولماذا تتحدث أمريكا اللاتينية باللغة الإسبانية، وحكت بأسلوب شائق كيف غيرت رحلات أميريجو فسبوتشي خارطة العالم بعد أن كان يظن بسطحية الأرض.

وصف عادات الأصليين

وأسهبت الدكتورة جيهان أمين في وصف عادات الأصليين من هذه البلاد وتأثير لغتهم الأصلية على اللغة الأسبانية، وأن غينيا الاستوائية لم تزل تتحدث باللغة الإسبانية وسط كل هذه الدول التي تتحدث بالفرنسية والانجليزية، ورسمت لوحة واضحة عن الصراع الأمريكي لضم الولايات الجنوبية للولايات المتحدة الأمريكية والتي تنتشر فيها اللغة الإسبانية، وكيف كان القرن التاسع عشر هو قرن تحول حقيقي نتيجة الرحلات التي قامت بها أسبانيا والبرتغال إلى القارة الجديدة.

 

الحضارة العربية في الأندلس 

ومن أمريكا اللاتينية انتقلت الدكتورة جيهان أمين إلى الأندلس، حيث عاشت الحضارة العربية لعدة قرون تاركة آثارا كثيرة تنبهت أخيرا لها أسبانيا لتعطيها الاهتمام اللائق بها، وألقت الضوء خلال حديثها على التدريس في الجامعة لهذه اللغات، وماهو البرنامج التخصصي سواء في جامعة القاهرة أو الجامعات الأخرى.

وفى ختام الندوة أهدى الدكتور الحسيسي رئيس اللجنة شهادة تقدير للدكتورة جيهان أمين، والذى كان قد سرد سيرتها الذاتية الغنية مرحبا بها فى بداية الندوة، بحضور أعضاء اللجنة الدكتورة لبنى يوسف وكيل كلية الآداب جامعة القاهرة سابقا، والأديب والروائى الشرقاوي حافظ، ونخبة من المترجمين والمفكرين.

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.