«قضايا المرأة» تطلق تجربة ميدانية في 6 مدارس لتطبيق منهج الصحة الإنجابية

«قضايا المرأة» تطلق تجربة ميدانية في 6 مدارس لتطبيق منهج الصحة الإنجابية

طه المكاوي

نفّذ برنامج الحقوق الصحية والإنجابية بمؤسسة قضايا المرأة المصرية تجربة ميدانية جديدة لتطبيق منهج الصحة الإنجابية والتربية الجنسية في ست مدارس حكومية بمحافظة الجيزة،

بهدف تقييم فاعلية المنهج المقترح وأثره التوعوي.

وشملت التجربة المدارس التالية:

النيل الابتدائية

الحرية الابتدائية

رفاعة الطهطاوي الابتدائية

الجهاد الابتدائية

اللواء محمد نجيب الإعدادية بنين

إمبابة الثانوية التجارية بنين

وقد تم تقديم المحتوى التوعوي لنحو 120 طالبًا وطالبة، إلى جانب أكثر من 100 من أولياء الأمور، لمتابعة التفاعل وقياس الاستفادة.

تطوير منهج متكامل يحترم الثقافة والمرحلة العمرية

المنهج المخصص للصحة الإنجابية والتربية الجنسية تم تطويره على مدار عامين،

بمشاركة خبراء تربويين ونفسيين واستشاريين في الصحة الإنجابية والجنسية، وصيغ بما يتناسب مع كل مرحلة عمرية، ويراعي الخصوصية والسياق الثقافي المصري

إشراك الأسرة لضمان التوعية المستدامة

قالت ماجدة سليمان، مديرة برنامج الحقوق الصحية والإنجابية بالمؤسسة، إن التجربة حرصت على إشراك أولياء الأمور جنبًا إلى جنب مع الطلاب، لضمان تحقيق توعية شاملة ومستدامة داخل المجتمع المدرسي.

وأوضحت أن اللقاءات نُفذت من خلال معلمين وأخصائيين داخل المدارس المشاركة، بما يعزز التواصل والدعم داخل البيئة التعليمية ويضمن استمرارية المعرفة.

وأضافت أن التجربة شهدت تفاعلًا إيجابيًا من الطلاب وأولياء الأمور، الذين أكدوا أهمية المحتوى ودوره في حماية الصحة الجسدية والنفسية للطلاب، ما يعكس نجاح التجربة وأهمية تعميمها في مدارس أخرى مستقبلًا.

خطوة باتجاه التعميم على المستوى الوطني

ومن جانبه، أكد شريف جمال، المدير التنفيذي لمؤسسة قضايا المرأة المصرية، أن المؤسسة تؤمن بأهمية إدماج مناهج علمية متخصصة في الصحة الإنجابية والتربية الجنسية داخل المنظومة التعليمية، بما يتلاءم مع الأعمار المختلفة والثقافة المجتمعية.

وقال:

“لقد عملنا على إنتاج هذه المناهج وتنفيذها كتجربة ميدانية ونموذج تطبيقي يمكن تقديمه لاحقًا إلى وزارة التربية والتعليم، تمهيدًا لاعتماده وتعميمه إذا رأت الوزارة ذلك مناسبًا. ونهدف إلى أن يحصل كل طفل وطفلة على المعرفة الصحيحة التي تحميهم وتؤهلهم لحياة صحية وآمنة.”

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.