قوات الجيش الاسرائيلى تداهم المنطقة العازلة فى سوريا
قوات الجيش الاسرائيلى تداهم المنطقة العازلة فى سوريا
افادت منذ قليل وسائل اعلام عبرية عن قيام الجيش الإسرائيلي،بشن عمليات مداهمة ومصادرة كافة الصواريخ وألالغام في “المنطقة العازلة” بسوريا التى توغلت فيها قوات إلجيش الاسرائيلي عقب سقوط نظام بشار الاسد،حتى وصلت إلى جبل الشيخ على مشارف العاصمة السورية” دمشق” .
وطالب رئيس الحكومة الاسرائيلى بينيامين نتنياهو، الإدارة السورية الجديدة المتثلة فى احمد الشرع بسحب قواته من الجنوب السوري، مؤكدا أن المنطقة يجب أن تكون منزوعة السلاح بالكامل.
ومن جانبة اوضح مكتب الحكومة الاسرائيلى إن التوغل العسكري في المنطقة العازلة على الحدود مع سوريا ما هو الا توغل مؤقت معللا بان انهيار نظام بشار الاسد خلق فراغ على الحدود إلاسرائيلية السورية لذلك توغلت القوات داخل المنطقة العازلة،وسيطرت على مواقع استراتيجية قرب حدود إسرائيل
وشدد المكتب على انة لن تسمح إسرائيل للجماعات الجهادية بملء هذا الفراغ وتهديد التجمعات الإسرائيلية في مرتفعات الجولان بهجمات، على غرار ما حدث في السابع من أكتوبر.
وفى سياق متصل تأتي هذه المادهمات وسط توترات اثارها رئيس الوزراء الإسرائيلي،بتصريحاتة حول الطائفة الدرزية وإنه لن يتسامح مع أي تهديد ينال من امنها
خلقت هذة التصريحات حالة من الجدل والاستنكار على منصات السوشيال ميديا اضافتا الى دعوات للتظاهر في كل محافظات الجنوب السوري يوم الثلاثاء، بساحة 18 أذار في درعا وساحة الكرامة في السويداء ودوار خان أرنبة بالقنيطرة
فيما استخدم المواطنون في السويداء اقتباس لوزير الأوقاف الاسبق فارس الخورى ، التي حارب الانتداب الفرنسي اثناء تولية رئاسة البرلمان السوري وأسقطوه على ما يجري فى الوقت الحالى رافضين أي دعوات للانفصال عن سوريا أو قيادتها الجديدة.
حينما صعد الخورى على منبر الجامع الأموي مخاطبا المصلين: “إذا كانت فرنسا تدعي أنها احتلت سوريا لحمايتنا نحن المسيحيين من المسلمين، فأنا كمسيحي أطلب الحماية من شعبي السوري، وأنا كمسيحي من هذا المنبر أشهد أن لا إله إلا الله”.