لم يكن يفكر في دخول عالم السينما لكنه لم يُكمل تعليمه بسبب السينما … أحمد رمزي في ذكري ميلاده
لم يكن يفكر في دخول عالم السينما لكنه لم يُكمل تعليمه بسبب السينما … أحمد رمزي في ذكري ميلاده
كتبت يسرا يسري
يحل اليوم الأربعاء 23 من شهر مارس ذكري ميلاد الفنان الراحل “أحمد رمزي” الذي كان خفيف الظل في أدواره .
ولد لأب مصري يعمل طبيباً وأم اسكتلندية.
أخوه الوحيد أصبح طبيباً مثل والده ، بينما هو التحق بكلية الطب لكنه تركها بعد أن رسب ثلاث سنوات متتالية.
ثم التحق بكلية التجارة ولكنه لم يكمل تعليمه بها بعد أن تم اكتشافه في السينما.
لم يكن يفكر في دخول عالم التمثيل، لكن اكتشفه المخرج العالمي “يوسف شاهين” عندما كان بصحبة صديقه الفنان الراحل “عمر الشريف”، وأقنعه يوسف شاهين بالتمثيل حيث قال له أن ملامحه سينمائية.
وبالفعل دخل الفنان “أحمد رمزي” عالم السينما، حيث شارك في أول فيلم له وهو فيلم “أيامنا الحلوة” مع صديقه عمر الشريف ، فاتن حمامه ، عبدالحليم حافظ.
وبعدها شارك في العديد من البطولات في السينما منها :
بنات اليوم ، عائلة زيزي ، تمر حنة ، الخروج من الجنة ، ابن حميدو ، شلة المراهقين ، ثرثرة فوق النيل وغيرهم .
كان يخشي الجمهور ،حيث قال أنه يشعر بالإرتباك أثناء حواراته التليفزيونية التي يتواجد فيها الجمهور.
وقال أحمد رمزي في أحد اللقاءات أن أول أجر حصل عليه كان 40 جنيهاً حتي أصبح يتقاضي 1000 جنيها في فيلمه في ذلك الوقت “مذكرات خادمة” مع الفنانة “لبني عبدالعزيز”.
شارك الفنان أحمد رمزي في السينما العالمية لكن التجربة لم تكتمل.
وبعدها قدم فيلمه “الأبطال” مع وحش الشاشة الفنان الراحل “فريد شوقي” في عام 1974.
وفي عام 1975 قدم فيلمي
“جنون الشباب”، “الحب تحت المطر”، وبعدها اعتزل السينما وغاب عنها لفترة طويلة.
ثم عاد من جديد في عام 1995 بفيلم “قط الصحراء” مع يوسف منصور.
وأنهي مشواره الفني بمسلسل “حنين وحنان” مع صديق عمره الفنان الراحل “عمر الشريف”.