تسجيل الدخول
تسجيل الدخول
استعادة كلمة المرور الخاصة بك.
كلمة المرور سترسل إليك بالبريد الإلكتروني.
عــاجل
- أبطال حرب أكتوبر في ندوة بمركز الحوار فى مكتبة مصر العامة
- عبد المقصود: طريق حورس القديم مفتاح عبور نصر اكتوبر٧٣
- المستشار نجيب جبرائيل: نزرع الوعي الحقوقي في القرى والنجوع.. وندعم رؤية الدولة لبناء الإنسان
- يوم لا يُنسى في ذاكرة الوطن .. من الحزن والإنكسار للعزة والكرامة
- الرئيس السيسي يهنئ الدكتور خالد العناني بمناسبة فوزه وانتخابه مديرًا عامًا لمنظمة اليونسكو
- تعرف على أضخم مشروع مائي يحمي مصر من خطر الفيضان
- الرئيس السيسي: نعمل على بناء دولة قوية في عالم لا يعترف إلا بالأقوياء
- أسعار البنزين والسولار اليوم الإثنين 6 أكتوبر 2025 في مصر
- الرئيس السيسي يترأس اجتماع المجلس الأعلى للقوات المسلحة
- لتعزيز المواطنة.. الحكومة توافق على تقنين أوضاع 160 كنيسة ومبنى خدمي
عزيزى القارىء,اذا كنت لم تشاهد جلسه مجلس الامن الاخيره,التى تم انعقادها بشكل طارىء, لبحث تداعيات قصف الطيران الاسرائيلى على قطاع غزة,بنائا على طلب المندوب الفلسطينى فى مجلس الامن”رياض منصور”من المندوب الصينى ” تشانج جون “التى يتراس مجلس الامن هذا الشهر فانت الرابح.
الرابح فى عدم استهلاك وقتك وطاقتك,فى مشاهدة جلسة لم تاتى بجديد,اذا قارنت بجميع الجلسات السابقه,نفس الادانات,نفس التصريحات,المختلف فقط هو مندوبين الدول,بينما النتيجه والمحتوى والبيان الختامى واحد,اضافتا الى ارتفاع وتيره المجاهرة بدعم الكيان الاسرائيلى قلبا وقالبا من قبل مندوبين الدول الغربيه,وتخفيض حدة مطالب مندوبين الدول العربيه,وبما ان فى علم الكيمياء,نتائج اى معادله مبنيه على المعطيات,فتاكد بان فى القريب العاجل بنائا على معطيات مجلس الامن وعناصر الدول ” المندوبين “ستكون النتائج المتوقعه,هو انعقاد جلساته الطارئه القادمه,ستكون تحت عنوان العدوان الفلسطينى على دولة اسرائيل.
على مدار 72 ساعه ويمارس الكيان الاسرائيلى اجرامه المعهود,على قطاع غزة,تحت مسمى عمليه عسكريه ضد حركة الجهاد الاسلامى وجناحها العسكرى “سرايا القدس” واغتيال عدد من قادتها,مما دفع الحركة للرد “كرد فعل طبيعى لاى فعل” الى ان تدخلت القاهرة بجهود الوساطه,وتمكنت من وقف اطلاق النار والتوصل الى هدنه على المدى البعيد ,بين الفصائل الفلسطينيه وقوات الجيش الاسرائيلى ,ودخل القرار حيز التنفيذ قبل انعقاد الجلسه الاخيره لمجلس الامن ب 24 ساعه.
الرهان على المجتمع الدولى لوضع حل جذرى,لماساه الشعب الفلسطينى ,او وضع حد لاجرام وارهاب كيان يجمعهم به مصالح دوليه معقدة,اشبه بمن حاول الوصول الى الشمس.
ضخ ثروة طائله,فى صناعه مركب فضائى ,وافنى عمرة فى قطع مسافة زمنيه تقاس بسرعة الضوء, وعندما اقترب من الوصول لمراده,احترق “ضيع وقته وجهدة وطاقته وعمرة على سراب ووهم الوصول للمستحيل “.
سرد منصور خلال كلمته ,احداث جميع سكان المعمورة على درايه وعلم بها ,وعلى راسهم جميع من هم يجلسون على طاولة مجلس الامن,بالاضافة للاستنكار والشجب المعتاد,وفى المقابل والمنوط بهم نصره,اوانصاف بلاده,او معاقبه المعتدى الاسرائيلى كما هو الحال مع روسيا الاتحادية, نتيجة اعتدائها واعلانها الحرب على اوكرانيا .
يؤكد مندوبين الدول الاوروبيه,وخاصتا مندوبه فرنسا ومندوبة الولايات المتحدة ,على دعم بلادهم فى احقيه اسرائيل فى الدفاع عن نفسها,مثلما صرحت وزيرة خارجية المملكة المتحدة “ليز تراس” فى عز قصف الطيران الاسرائيلى الذى اسفر عن استشهاد اطفال,بان من حق اسرائيل الدفاع عن نفسها.
المزيد من المشاركات
يقدم الغرب الدعم المطلق,فى الدفاع عن حق هو فى الاساس حق مغتصب ,من عصابات اجراميه بدافع دينى,بريئه منه العقيدة اليهوديه شكلا ومضمونا,ويعلن ادانة ومعاقبة مقاومه, بتصنيفها بانها تنظيمات ارهابية لانها مبنيه على اساس دينى بالمثل مع اختلاف العقيده لكل منهما.
بالتزامن مع الدعم الامريكى “الحليف والقائد والبوصله لاسرائيل” لمواجهة الارهاب,من وجهة نظرهم,يتهم مندوب الدوله العبريه خلال كلمته, جماعة الجهاد الاسلامى بانها مدعومه من نظام ولاية الفقيه فى ايران, فى مفارقه زمنية غريبه,بتجلس الولايات المتحده مع ايران بشكل غير مباشر, فى مفاوضات لوضع حد لبرنامج ايران النووى فى فيينا وبيتفاوض الجانب الايرانى مع الامريكى ,على رفع تنظيمات ايرانيه من على قوائم الارهاب, المدرجه بقرار من واشنطن, وحائط الصد الحائل بين الطرفين فى قبول هذا الشرط ,هو استشعار الولايات المتحده الحرج ,فى حال رفع التنظيمات من على قوائم الارهاب,سيتضح بان الولايات المتحدة ومن خلفها اسرائيل, بتستخدم التصنيفات الارهابيه حسب اهوائها ومصالحها السياسية ,ولتبرير جرائمهم فى الشرق الاوسط وشمال افريقيا وعلى راسهم فلسطين .
بينما الامر كله قائم على انك هتنصاع لاوامرى وسيطرتى, ستصبح حليف استراتيجى ,وفى مأمن,هتعترض طريقى وسياستى ستصبح ارهابى معزول دوليا.
اسرائيل اصبحت اسرائيل لانها بتتعلم من اخطائها,وسر نجاحها فى اى معركه مع العرب, سواء على الصعيد السياسى او الدبلوماسى,او على الصعيد العسكرى مع المقاومه فى فلسطين,هو دراستها لهذة الاخطاء والتغلب على نقاط ضعفها, ودراسة مراكز القوة لدى الخصم,لذلك تجدها هى البؤره السياسيه المضيئه فى الشرق الاوسط .
اتعلمت اسرائيل,من درس العام الماضى التى تلقته فى معركة سيف القدس من المقاومه الفلسطينية,وايقنت ان استحالة تحقيق اى نصر عسكرى على ارض المعركة,اذا كانت المواجهه مع المقاومه الفلسطينيه بكل فصائلها وهى على قلب رجل واحد.
لذلك فى عملية وحدة الساحات,او الفجر الصادق كما اطلق عليها الجيش الاسرائيلى, استطاعت اسرائيل وبدبلوماسيه تحييد حركة حماس خارج المعركة,بإعلانها ان العمليه العسكريه موجهه فقط ضد حركة الجهاد الاسلامى,وجناحها العسكرى “سرايا القدس” ولا نيه فى الدخول فى اى مواجهه عسكريه مع اى فصائل اخرى .
وسعى جهاز الشاباك الاسرائيلى ,فى الفصل بين فصائل المقاومه فى غزة، واعلن رونين بار رئيس الشاباك,بان هذه الخطوات هى احدى العوامل الرئيسية فى نجاح عملية الفجر الساطع, والتى ساعدت فى تحقيق جميع اهدافها,ويعتبر ذلك انجاز سياسى وعسكرى للقياده فى تل ابيب.
وهذا ما اثار دهشة واستغراب المراقبين للمشهد الفلسطينى,خلال معركة وحدة الساحات,مما اشار الى من المتوقع ذلك فى صالح تل ابيب,وعلى حساب قطاع غزه والشعب الفلسطينى.

قد يعجبك ايضآ
- تعليقات
- تعليقات فيسبوك
- Disqus التعليقات