مسؤولين على اعلى مستوى فى الموساد…يطالبون نتنياهو بانهاء الحرب
شورش وياتوم وهاليفى ومسؤولين على اعلى مستوى فى الموساد…يطالبون نتنياهو بانهاء الحرب
على واقع الحرب الاسرائيلية المستمرة على قطاع غزة منذ ما يقرب من عام ونصف وتداعيتها وتاثيرها على الداخل الاسرائيلى وعلى غرار دعوات صدرت مؤخرا من أطباء، وقدامى المحاربين للوحدة 8200 وأفراد من سلاح الجو الإسرائيلي.
وقع أكثر من 250 مسؤولا سابقا في وكالة الاستخبارات الاسرائيلية والمهمات الخاصة “الموساد” على مذكرة تدعو إلى وقف فورى لإطلاق النار وانهاء الحرب فى قطاع غزة،وإستعادة جميع الرهائن.
جاء فيها : “نحن، رجال المخابرات والأجهزة الخاصة في الموساد، الذين كرسوا سنوات طويلة للحفاظ على أمن الدولة، لن نستمر في الوقوف مكتوفي الأيدي”.
وأضافوا: “إننا نعرب عن دعمنا الكامل لرسالة أطباء الاحتياط والطيارين، والتي تعكس أيضا قلقنا العميق بشأن مستقبل البلاد”.
وتابعوا: “نحن ننضم إلى الدعوة إلى التحرك الفوري للتوصل إلى اتفاق لإعادة جميع المختطفين الـ59 إلى ديارهم، دون تأخير، حتى لو كان ذلك على حساب وقف الأعمال العدائية”.
واختتموا رسالتهم بالقول: “إن قدسية الحياة، يا سيادة رئيس الوزراء، تسبق الانتقام”.
وفى سياق متصل تأتي توقيع المذكرة بالتزامن مع تقديرات إسرائيلية أن هناك تقدم في المفاوضات الجارية بشأن وقف إطلاق النار وإطلاق سراح رهائن المحتجزين في فى قطاع غزة، مشيرة إلى أن هناك تحولات كبيرة في موقف حركة حماس”.
ومن جهتها افادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية إن حكومة تل أبيب بصدد انتظار رد بشأن اقتراح الوسطاء المصريين بالإفراج عن تسعة إلى عشرة رهائن أحياء “وهو رقم يتطابق تقريبا مع الخطة الأصلية التي قدمها المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، والتي ركزت على إطلاق سراح 11 رهينة أحياء
وأوضحت الصحيفة : “ان تعهدت واشنطن حماس بأنه إذا وافقت على إطلاق سراح أكثر من ثمانية رهائن، فإنهم سيقدّمون لها التزاما بأن إسرائيل ستدخل في مفاوضات بشأن المرحلة الثانية والتى تتضمن في جوهرها انهاء الحرب.
والجدير بالذكر ما زال هناك 58 رهينة لدى حركة حماس، بما في ذلك 34 تقول القوات الإسرائيلية إنهم ماتوا.
وخلال هدنة انتهت في 18 مارس عندما استأنفت إسرائيل غاراتها الجوية على غزة، أفرج المسلحون عن 33 رهينة، منهم 8 ماتو