مصر السسيسى فى عيون العالم الذى أصبح على صفيح ساخن
مصر السسيسى فى عيون العالم الذى أصبح على صفيح ساخن
مصر السيسى .. شاهدت مصر والعالم أجمع صباح اليوم الرئيس عبد الفتاح السيسى فى الأكاديمية العسكرية رجل واثق من نفسه ثقة بلا حدود وثقته نابعه من ايمانه بالله وثقته فى شعبه.
بقلم دكتور / محمد ابراهيم الخبير السياسى والاقتصادى
ثبات كلمة رجل عسكرى تجعل كل المحللين العسكريين فى كل أنحاء العالم فى حيره من أمر شعب مصر العظيم الذى تحدث عنه الرئيس ووجه الشكر له لاصطفافه خلفه وهذا هو الشعب العظيم الذى تحمل تبعات الإصلاح الاقتصادى المستمر منذ أن تولى الرئيس السيسى الحكم وبرغم ارتفاع الأسعار وتذمر البعض تارة الا انه فى الموقف الذى تواجهه مصر الآن يقف الشعب صامدا ويتحول الجميع إلى جيش مصر ليكونوا تحت أمر القيادة السياسية فى الحفاظ على تراب مصر وعزتها وكرامتها
وأقول للرئيس السيسى ليس مدحا فيك والله بل هاشهدناه جميعا كشعب مصر بأعيننا من إنجازات على أرض مصر لم تحدث على مدار التاريخ
اقول لك فخامة الرئيس لقد سجل شعب مصر العظيم شهاده عنك تكتب بأحرف من نور وأنك هدية من عند الله لقد شهد شعب مصر بأنك قدوة فى الأخلاق والترفع عن الدنايا وأنك لم ترد على المسىء وتحملت مالا يتحمله بشر من سفاهات البشر الممولين من الخارج أبناء الشر
العالم على صفيح ساخن
ونشهد لك فخامة الرئيس انك قدوة فى الحق والتصدى للباطل ومازلت قدوتنا فى البناء والتعمير والتخطيط للمستقبل بنظرة استباقية وكأنك كنت تعلم أن العالم سيكون على صفيح ساخن وملتهب ولم يعلم الا الله ماتتوصل اليه الحرب الروسية الأوكرانية مع أوربا بعد أن بعدت امريكا عن مساعدة اوكرانيا فى ظل تغيير الحكم فى امريكا ولو امتدت الحرب مع أوربا متضامنه مع اوكرانيا ضد روسيا سيشتعل العالم أجمع وسيكون الغلاء الفاحش فى ألاسعار التى تشمل القمح والزيوت وغيره نظرا لقلة الامدادات الروسية الأوكرانية للعالم وسيكتوى بالاسعار ويتضرر منها الدول النامية والفقيرة فكنت سباقا بغزو الصحراء وتعميرها وزراعتها وزيادة محصول القمح والذرة والخضروات والفاكهه وبذلك تكون حافظت ووفرت الأمن الغذائي لشعب مصر فى ظل حروب ومشادات واقتصاديات متغيره ناتجه عن زيادة التعريفة الجمركية وتحكم امريكا فى معظم دول العالم .
الواد المقدس طوى
ونشهد فخامة الرئيس بأنك تاج للفخر والعزة والكرامه لم تأبى أن تسدد ديون مصر بالاضافة الى حوافز استثمارية ضخمه مقابل سداد ديون مصر وان تفيق وتنعم بدولارات الخارج على حساب انقى بقعه على أرض مصر وهى سيناء الأرض الذى تجلى عليها الأنبياء وشهدت انتصارات ومعارك على مدار التاريخ واخرها حرب اكتوبر المجيده من اجل العزة والكرامه والشرف
وعلى هذه الأرض الطيبة أرض سيناء خضت معارك ضد الإرهاب من مختلف أنحاء العالم فكان النصر حليفنا وقضينا على الإرهاب وقمت بتعمير سيناء وتطوير مطار العريش وميناء العريش وإقامة المشروعات وتشغيل خطوط السكك الحديدية وربطها بسكك حديد باقى المحافظات بعد افتتاح أنفاق قناة السويس لربط سيناء بكل مناحى الجمهورية اقتصاديا واجتماعيا لتساهم سيناء فى تعظيم الايرادات وتساهم فى سد احتياجات باقى المحافظات من الزراعه والصناعة وتوطين المصريين بسيناء كأحد اهم ضمانات الأمن القومى المصرى تعمير سيناء
السيسى … معندناش وقت نضيعة
سيسجل التاريخ شكر وشعب مصر لك اعترافا بكل جهد على أرض مصر المحروسة فى القرى والنجوع لقد جعلت من إقليم الصعيد جنة الله فى ارضها وأصبحت تفوق محافظات مصر المختلفة وسيسجل التاريخ بأنك بذلك جهدا ليلا ونهارا على أرض مصر من شمالها لجنوبها ومن شرقها لغربها ولم يوفيك حقك الا الله عز وجل
وأذكر المصريين بأن الرئيس السيسى عندما وجه له سؤال عن امنياتهم بأن يتجاوب ويعمل على تأجيل بعض المشروعات القومية فرد سيادته
أنتم لاتعرفون شيئا إحنا متأخرين قوى وماعندناش وقت نضيعه
وسؤال اخر تم توجيهه للرئيس السيسى ألم تخاف على شعبيتك وقد قاربت الانتخابات فرد الرئيس قائلا شعبية ايه انا لو ماعملتش كده هتحاسب أمام ربنا عن ١٠٠ مليون مصرى هايسألنى عملت لهم إيه ضيعتهم ليه
حتى الإعلام كان يتساءل هو الرئيس مستعجل ليه عايز يحل مشاكل متوارثة من مئات السنوات على حساب الجيل الحالى لماذا لايحل جزء ويرحل الجزء الآخر
هذا هو الرئيس السيسى بعظمته شعبه يقول له كفاية مشاريع وهو مصمم يبنى ويعمر لم يحدث فى التاريخ أن أى حاكم يكون من الطبيعى أولوياته هى شعبيته واستقرار حكمه ويعمل لأسرته ويؤمن مستقبلها للأبد لكل الأجيال كما يحدث من قبل ويرضى أصحاب المصالح والنفوذ لكن الرئيس السيسى خالف كل التوقعات وخالف كل القواعد وأول ناس تم محاسبتهم هم أصحاب النفوذ والمال ولم يخشى الا الله حيث بدأ بعمل التالى :
هدم كبائن المنتزه لأكبر ناس فى البلد وجاء تليفون للرئيس وابلغه بأن الكبائن ملك كذا وكذا فقال له الرئيس لو هناك كابينه باسم السيسى قم بهدمها مفيش حد كبير على القانون وتم تنفيذ أوامر الرئيس وهدم الكبائن التى كانت أصول معطله وتم تشييدها على أعلى مستوى لتكون وجهه سياحيه داخل قصر المنتزة تعود على الدولة بالعملات الأجنبية لتنشيط السياحه بالإسكندرية
قام بهدم قصور على أراضى مملوكه بالدولة والخلاصة
انه الرئيس الوحيد الذى قام بتعمير سيناء وكأنه استلم الأرض من الزعيم الراحل محمد أنور السادات وليس مبارك والارهابى محمد مرسى وجعل سيناء الحبيبه العزة والكرامه جزء لايتجزأ من مصر فشيد ميناء العريش وقام بتوسعته وعمل مطار العريش بما يليق باسم مصر ونفذ المشروعات تلو الأخرى وعادت السكك الحديدية لتربط سيناء بكافة محافظات مصر بعد تشييد وبناء أنفاق قناة السويس العالمية على أرض مصرية فغضب الكيان الصهيونى لانهم يريدون سيناء اراضى صحراء جرداء وفقا لتخطيطهم المستقبلى فصار الكيان وامريكا ولم يهدا لهم بال حتى الان منذ ١٥ شهرا صنعوا فيما وهو حرب ٧ اكتوبر بين حماس والكيان من انتاج واخراج الولايات المتحدة الأمريكية ثم تهجير الفلسطينيين لسيناء فكان الخط الأحمر وما ادراك الخط الأحمر رجل يتكلم بكل ثقه ويعرف ماذا سيفعل وأدرك الجميع قوة مصر العسكرية المصحوبة بأحدث التكنولوجيا الغير موجوده فى العالم تم تطويرها بعقول مصرية وبأيادى مصرية أقلقت العالم وجعلت إسرائيل تتذبذب غى تصريحات مسئوليها وجعلت الشعب الاسرائيلى يعيش فى رعب وقلق وجعلت أمريكا تهدد وتتوعد تارة وتتراجع تارة أخرى لأن أصحاب الاستراتيجيات العسكرية والبنتاجون يعلمون من خلال حقائق وأرقام ماوصلت اليه مصر من جاهزيه عسكرية وماوصل اليه رجال الجيش المصري من فنون قتالية يكفى اننا الدولة الوحيده فى العالم جميع حدودها مشتعله مع ليبيا والسودان وغزة والكيان الصهيونى ومع ذلك يبسط الجيش المصري سيطرته على كافة المحاور الاستراتيجية لنعيش امنين مطمئنين بفضل رجال الجيش المصري البواسل ومعهم الشركات المدنية والايدى العاملة المصرية الذين قاموا خلال السنوات السابقة والحالية بعمل التنمية فى كافة ربوع مصر من طرق وكبارى ومنشات ومدن جديده وتعمير الصحراء وبناء مصانع ومجمعات لمصانع الأدوية لتحقيق الاكتفاء الذاتى من الأدوية والاغذية وغيرها
لأول مرة فى تاريخ الموازنة المصرية الواردات تعادل المصروفات من العملة الأجنبية
حيث أعلن البنك المركزى المصرى عن ارتفاع الأصول الأجنبية للقطاع المصرفى والبنوك المصرية حيث أصبح ٨.٧ مليار $ فى يناير ٢٠٢٥ وذلك مقارنة ٢٩ منذ عام وهو مايؤكد على الزياده التى حدثت فى هذا الشأن وصلت إلى ٣٧.٨ مليار دولار خلال هذه الفترة بدءا من بداية الإصلاح الاقتصادى التى قامت به الحكومه بها العام الماضى حتى الان وهذا الرقم ليس بالقليل اذا أخذنا فى الاعتبار ان الزياده التى شهدناها خلال شهر واحد تعتبر حوالى ٦٠ % فى هذه الأصول
التحليل الاقتصادى عن الواردات تعادل المصروفات من العملة الأجنبية
معناه ان حجم الايرادات بالدولار الناتج عن التصدير وعائدات السياحه وتحويلات المصريين بالخارج وعائدات قناة السويس والاستثمار الاجنبى وغيرها أصبح مساوى لحجم المصروفات بالدولار مثال على ذلك ( الاستيراد وسداد الديون وشراء المواد الخام وغيرها ) هذا معناه ان الاقتصاد المصرى بدأ يحقق التوازن الخارحى ولايوجد عجز فى العملة الأجنبية وهذا يخفف الضغوط على الجنيه المصرى مما يؤدى إلى ارتفاع قيمته أمام العملات الأجنبية
كيف وصلت مصر لهذه المعادله :
خلال العامين الماضيين ركزت الحكومه على الاتى :
_ تقليل الاستيراد عن طريق توطين الصناعات وهذا يشمل مجالات الصناعات الثقيلة وهى كثيفة العمالة واللوجيستيات وقطاع النقل
_ زيادة الايرادات بالدولار :
من خلال تطوير السياحه وعائداتها وزيادة الصادرات الزراعية التى حققت طفرة لأكثر من عشرة ملايين طن العام الماضى وزيادة الصادرات الصناعية وجذب الاستثمارات الأجنبية والعمل على توسيع مشاريع قناة السويس والموانىء
_ تطوير البنية التحتيه التى سهلت جذب المستثمرين وانشاء مناطق صناعية جديدة وايضا تطوير الموانىء ساهم فى زيادة الصادرات
ملحوظه عن بيان البنك المركزى
هذا العام ٢٠٢٥ فى حالة إعادة الملاحه بشكل كامل لقناة السويس وكان العام قبل الماضى قد سجلت ٩.٨ مليار دولار وهذا العام ٤ مليار دولار لو استقرت الامور وعادت لطبيعتها ستزيد الواردات من العملات الأجنبية بما يزيد عن ٦ مليار دولار وهنا سيكون لدينا ارتفاع فى الأصول الاجنبيه بحوالي ١٥ مليار دولار تقريبا بدلا من ٨.٧ مليار دولار
من كل ماسبق نعرف ان الرئيس السيسى كان يسابق الزمن من أجل ماوصل اليه العالم الان وماننتظره من أحداث ستؤثر على العالم أجمع وسيكون تأثيره على مصر محدود لأن الرئيس تعامل بشكل ووتيره اسرع للحفاظ على الأمن القومي المصرى فى كل مناحى الحياة
واخيرا اقول للرئيس السيسى نشهد بأنك عشقت مصر فعشقك المصريين لأنك حافظت على مصر ونصرتها وقويت شوكتها وأصبحت مصر محط أنظار العالم مع الجمهورية الجديدة ومع افتتاح المتحف المصرى الكبير يوم ٣ / ٧ / ٢٠٢٥ لتتحالف عظمة المصريين بدءا من القدماء المصريين مرورا بأحفادهم من الشعب المصرى الذى واصل عظمة اجدادنا حتى تاريخ بناء الجمهورية الجديدة فى عهدكم
أبقاك الله لنا عونا وأعانك الله ووفقك وسدد خطاك
تحية لأرواح الشهداء فى كافة الحروب السابقة حتى الحرب على الإرهاب تحية للشهيد احمد منسى ورفاقه من أبناء الجيش المصرى البواسل وتحية لشهداء رجال الشرطة المصرية البواسل فى الحرب على الإرهاب
وتحية لرجال الجيش المصرى البواسل تاج رؤؤس المصريين لانهم ابناؤنا واخواتنا واباؤنا
وتحية لرجال الشرطة المصرية البواسل لحفظ الأمن الداخلى
وتحية لرجال المخابرات العامه المصرية والمخابرات الحربية وتحية لكل يد تبنى وتعمر على أرض مصر
حفظ الله مصر وشعبها وجيشها وشرطتها ورئيسها اللهم امين يارب العالمين
تحيا مصر 🇪🇬 تحيا مصر 🇪🇬 تحيا مصر 🇪🇬
كاتب المقال
دكتور / محمد ابراهيم عبد اللطيف
الخبير السياسى والاقتصادى عضو الجمعية المصرية للاقتصاد والإحصاء والتشريع السياسى
عضو نقابة الموارد البشرية محاضر موارد بشرية