مقارنة بين الرئيس السيسى ورؤساء أوروبا اقتصاديا
مقارنة بين الرئيس السيسى ورؤساء أوروبا اقتصاديا
مقارنة بين الرئيس السيسى ورؤساء أوروبا اقتصاديا
مقارنة بين الرئيس السيسى ورؤساء أوروبا اقتصاديا بما اتخذته القيادة السياسية المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى لمعظم الدول الأوروبية والتى لم تتوقع الحرب الروسية الأوكرانية ونزاعات الشرق الأوسط.
بقلم دكتور محمد ابراهيم عبد اللطيف
الخبير الاقتصادى
والتى تمثل أكبر نزاع فى تاريخ الشرق الأوسط فى القرن الحالى كما توقعت مصر الأمر الذى أدى الى شلل فى معظم الدول الأوروبية ووصل الأمر إلى إغلاق العديد من المصانع والشركات العملاقة نتيجة أزمة الغاز والطاقة.
وقريبا ستغلق كافة الصناعات فى المانيا وستعتمد على الخدمات التى تمثل نسبة ٥ % من معدل الدخل القومى لألمانيا وانتشرت البطالة فى اوربا وهبط مستوى المعيشه لمعظم سكان اوربا.
فى الوقت التى كانت مصر تبنى وتعمر وتبنى مناطق صناعية وتعيد بناء وتحديث المصانع والشركات التى تم تصفيتها أو خصخصتها لوقف نزيف الواردات المصرية وبناء مناطق صناعية جديدة مثل الروبيكى ودمياط وبور سعيد وبنى سويف وغيرها والاعتماد على الصناعات المصرية ( صنع فى مصر ).
أقرأ المزيد:كلمة سعادة العميد جمال أحمد الطير نائب قائد عام شرطة رأس الخيمة بمناسبة عيد الاتحاد 53
بعد توطين التكنولوجيا فى مصر بل واى بروتوكول مع اى دولة ليس واردات تكنولوجية فقط بل شراكة فى التصنيع على أرض مصر وبمكونات محلية يتم صناعتها محليا حتى تستفيد منها الصناعة ونصدر للخارج اذا مصر أصبحت تمتلك تكنولوجيا الصناعة مثل صناعة السيارات منها الفارهه على أرض مصر أتوبيسات الركاب الصديقة للبيئه والمطابقة للمواصفات العالمية.
ويتم التصدير منها الان على سبيل المثال للملكه العربية السعودية وبريطانيا أيضا ومنها الاتوبيس بدورين والذى يتم تصديره لبريطانيا من مصانع العاشر من رمضان وكذلك تصديره إلى أفريقيا وكذلك مصانع غزل المحلة الذى انتشرت منتجاتها فى أسواق اوربا وامريكا والدول العربية ومصانع قها وادفينا التى تصدر ٦٠ % من منتجاتها للخارج
بجانب الافتتاحات التى تأتى تباعا من مصانع عالمية على أرض مصرية بمنتجات وخامات مصرية ١٠٠ % وسيقوم رئيس مجلس الوزراء دكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء بافتتاح المشروعات الواحد تلو الأخر_
موقف الديون المصرية :
الديون الخارجية الحالية تمثل نحو ٣٧ % من الناتج القومى لمصر وتتمثل فيما يلى :
_ الديون الخارجية عام ١٩٩١ كانت تمثل نحو ١١٠ % من حجم الناتج القومى لمصر ايام الراحل الرئيس مبارك وكانت مصر معرضه ان تشهر افلاسها والذى أنقذ مصر وقتها من الافلاس هو تنازل الدائنين عن ٤٣ مليار دولار مقابل اشتراك مصر ضمن التحالف الدولى لتحرير الكويت وباقى المديونية تم إعادة جدولتها فى نادى باريس.
ومازلنا حتى الان نسدد فى اقساطها حيث كان يتم دفع جزء صغير جدا من القسط وبالتالى تراكمت الفوائد لدرجة ان شركات الدواء العالمية امتنعت عن التعامل مع مصر الا بعد سداد المديونيات وكذلك شركات البترول العالمية وغيرها.
والان مصر تسدد اقساطها فى مواعيدها من ميراث حقبة مبارك وحكوماته المتعاقبة بالإضافة إلى الديون الحالية والتى تستغل فى نقل التكنولوجيا العالمية وشراء القطارات وعربات المترو وغيرها لتطوير البنية الأساسية.
وعوامل سداد أقساط الدين يأتى عن طريق :
السياحة التى تشهد نموا غير مسبوقا فى اعداد السائحين برغم الحروب العالمية وتوترات المنطقة والشرق الأوسط وبرغم انخفاض الدخل لمعظم سكان اوربا الا ان التنوع السياحى فى مصر زاخر بالعديد من البرامج التى يعشقها السائح.
فاصبحت مصر من المقاصد السياحية الهامه على مستوى العالم وجاءت الأقصر من أفضل عشر وجهات سياحية على مستوى العالم للتمتع بالدفء وسط الحضارة ومن المتوقع ان نصل إلى ١٧ مليون سائح تقريبا او بزيادة عن هذا الرقم نظرا لاحتفالات الكريسماس والتى يسعد بها السائحين فى مصر وايضا الأمن والأمان والاستقرار وايضا استقرار العملات الأجنبية بأسعار مرنه وهو مايهم السائح الوافد إلى مصر
_ زيادة الصادرات البترولية
_ زيادة الصادرات الزراعية
_ زيادة الواردات الصناعية منها المعتمدة على الزراعة كتجفيف الخضروات والعصائر والغزل والنسيج والبلاستيك وخلافه
ارتفاع تحويلات المصريين العاملين في الخارج إلى ٤٢.٦ % في التسعة أشهر الاولى من العام الحالي لتصل إلى ٢٠.٨ % مليار دولار مقابل ١٤.٦ مليار دولار خلال نفس الفترة من عام ٢٠٢٣
المزيد ايضا:بتنظيم مؤسسة سعود وحضور جمهور غفير مركز المنار يستضيف مهرجان – قرية المطاعم – بنسخته السادسة في رأس الخيمة
كما يدل على ان التحويلات شهدت قفزات متتالية خلال الفترة التي أعقبت الإجراءات الإصلاحية في مارس ٢٠٢٤ حيث تضاعفت خلال شهر سبتمبر ٢٠٢٤ لتسجل نحو ٢.٧ مليار دولار مقابل نحو ١.٣ مليار دولار خلال شهر سبتمبر ٢٠٢٣ ، كما شهدت نموًا بمعدل ٨٤.٤ % في الربع الثالث من العام لتسجل نحو ٨.٣ مليار دولار (مقابل نحو ٤.٥ مليار دولار)
المصدر : البنك المركزى المصرى
ومصر أصبحت تتمتع بثقة المستثمرين على مستوى العالم وانتظروا المزيد من الخير لمصر فى ظل الجمهورية الجديدة مصر الحبيبة تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى الرئيس الذى يحافظ على مصر وسط كل هذه الازمات الطاحنه التى أثرت على العالم
أجمع
حفظ الله مصر وشعبها وجيشها وشرطتها ورئيسها اللهم امين يارب العالمين
تحيا مصر تحيا مصر
كاتب المقال
دكتور محمد ابراهيم عبد اللطيف
الخبير الاقتصادى
عضو الجمعية المصرية للاقتصاد والإحصاء والتشريع والتشريع
عضو نقابة الموارد البشرية محاضر موارد بشرية