وزير الخارجية القطري يعلق على القضية المعروفة إعلاميا باسم “قطر غيت”.
علق وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، اليوم الأحد، على القضية المعروفة إعلاميا باسم “قطر غيت”.
والمتورط فيها مستشارين مقربين من رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو.
متابعة: على امبابي
وقال في مؤتمر صحفي مع نظيره التركي، هاكان فيدان، إن “ما يسمى بـ”قطر غيت” بروباغندا صحفية لأغراض سياسية ليس لها أي أساس من الصحة”.
رفض العمل على شيطنة الدور القطري بالمنطقة
وتابع مؤكدا ، أن “العمل على شيطنة الدور القطري في مفاوضات الإفراج عن المحتجزين بين ، حركة “حماس” الفلسطينية وإسرائيل بغرض تحجيمه لن ينجح”.
ولذلك ، أضاف وزير الخارجية القطري في تصريحاته: “لا أعلم سوى فضيحة “ووتر غيت” في عهد الرئيس الأمريكي الراحل، ريتشارد نيكسون .
وعندما تحدثوا عن أن قطر مخترقة مكتب نتنياهو، لا أعلم من أين أتوا بهذه الادعاءات،
ولا أعلم من أين جاءوا بسيناريوهات بأن قطر قد قامت بتظبيط مستشاري نتتياهو”.
وواصل ، أن “الغرض من استهداف الدور القطري هو تشويه سمعة مصر، لكننا نعمل مع القاهرة كفريق عمل واحد.
وعلى اتصال وتنسيق مستمر مع الأشقاء في مصر، بشأن مفاوضات الإفراج عن المحتجزين لدى “حماس” وإسرائيل”.
الإعلام الإسرائيلي تداول قضية قطر غيت
في حين ، كان الإعلام الإسرائيلي والعالمي تداول في الأشهر الأخيرة ، ما يعرف بقضية “قطر غيت”.
و التي اتهم فيها مستشارين مقربين من رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، هما المستشار الإعلامي، جوناثان أوريتش،
والمتحدث السابق باسمه، إيلي فيلدشتاين. بإدارة حملة علاقات عامة لتحسين صورة قطر لدى الإسرائيليين.
ونشر رسائل سلبية حول مصر، وهي وسيط مهم آخر في مفاوضات وقف إطلاق النار بين إسرائيل و”حماس”.
ولكن ، كانت قطر في شهر نيسان/ أبريل الجاري ردت على تصريحات إعلامية ، تزعم قيامها بدفع أموال لتقليل جهود مصر،
أو أي وسطاء آخرين في عملية الوساطة بين حركة “حماس” الفلسطينية وإسرائيل.
استنكار قطر لتلك التصريحات