وزير المال السوداني يطالب مجلس الأمن بتصنيف قوات الدعم السريع منظمة إرهابية وفرض عقوبات على جميع قادتها.
ذكرت وسائل إعلام سودانيه بأن وزير المال السوداني، جبريل إبراهيم، اليوم الثلاثاء، قد أشاد بإدانة مجلس الأمن الدولي لجرائم “قوات الدعم السريع” في مدينة الفاشر ومخيمي زمزم وأبو شوك.
متابعة: على امبابي
وقال إبراهيم، إن هذه الإشادة خطوة نحو تحقيق العدالة للضحايا، مطالبًا المجلس بتصنيف قوات الدعم السريع منظمة إرهابية وفرض عقوبات على جميع قادتها.
محاكمة قيادات الدعم السريع
وفى حين ، أكد النائب العام السوداني الفاتح طيفور، أمس الاثنين، “محاكمة 16 متهما من قيادات الدعم السريع في قضية مقتل والي غرب دارفور السابق”.
مشيرًا إلى أن ذلك يأتي تأكيدا لمبدأ عدم الإفلات من العقاب.
فيما قال الفاتح طيفور، في تصريحات صحفية، إن “لدينا أدلة دامغة تثبت تورط قادة الدعم السريع، في عدد من الجرائم من بينها قتل والي غرب دارفور السابق” .
ومؤكدا أنه طالب الإنتربول بالقبض على متهمين بارتكاب عدد من الجرائم أثناء الحرب.
ولفت إلى أن “الموقعين على ميثاق تأسيس الموقع بنيروبي، سيقدمون للمحاكمة حضوريا أو غيابيا” .
ومشيرا إلى أن “رئيس حزب الأمة القومي فضل الله برمة ناصر، أحد المتهمين الذين ستتم محاكمتهم خلال الأسابيع القادمة”.
ارتكاب جرائم فردية فى الحرب الحالية
ولذلك ، أضاف النائب العام السوداني أن “العشرات من منسوبي الجيش، والشرطة والمستنفرين قدموا للمحاكمة لارتكابهم جرائم فردية في الحرب الحالية”.
وتتواصل منذ 15 أبريل/ نيسان 2023، اشتباكات عنيفة وواسعة النطاق ، بين قوات الجيش السوداني، وقوات الدعم السريع في مناطق متفرقة بالسودان .
وحيث يحاول كل من الطرفين السيطرة على مقار حيوية.
وتوسطت أطراف عربية وأفريقية ودولية لوقف إطلاق النار. إلا أن هذه الوساطات لم تنجح في التوصل لوقف دائم لإطلاق النار.
ولكن ، الخلافات خرجت ما بين رئيس مجلس السيادة قائد القوات المسلحة السودانية، عبد الفتاح البرهان،
وبين قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو للعلن .
وذلك بعد توقيع “الاتفاق الإطاري” المؤسس للفترة الانتقالية ، بين المكون العسكري الذي يضم قوات الجيش وقوات الدعم السريع.
الذي أقر بخروج الجيش من السياسة وتسليم السلطة للمدنيين.