ومات اينشتاين مصر .. لم يكن يوتيوبر أو مغنى مهرجانات
ومات اينشتاين مصر .. لم يكن يوتيوبر أو مغنى مهرجانات
عبر صفحته الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعى الفيسبوك قام الكاتب الصحفى خالد فواد بنعى العالم المصرى العظيم محمد صلاح الملقب باينشتاين مصر وقام بكتابة هذه السطور
بهدوء وصمت وتجاهل تام من وسائل الإعلام المصرية والعربية تماما كما يحدث مع كل العظماء رحل العالم العبقري المصري الفذ محمد صلاح النشائي” الملقب فى أوربا وأمريكا ب “اينشتاين مصر”
فهو وكما يعرفه العالم كله وكافة الجامعات الأمريكية والأوروبية بل والصين واليابان والهند أحد أهم وأعظم علماء الفيزياء في العالم
فهو صاحب نظرية توحيد قوى الطبيعة كلها في قانون واحد وهي أربع قوى أساسية.. الجاذبية والكهربائية و المغناطيسية والنووية.
نعم رحل النشائى العظيم وأعربت كافة الصحف ووسائل الإعلام الأوربية والأمريكية عن أحزانها لرحيلة
ونحن هنا عرفنا بخبر وفاته بالصدفة ولم نهتم أونبالي ولوكان من رحل مغنى مهرجانات أو إحدى فتيات التيك توك لقامت الدنيا ولم تقعد .. ولتنافس الجميع علي نشر الخبر وتداعياته والتوجه للجنازة والعزاء ورصد كل كلمة وكل إيماءة وتصوير المقدمات والمؤخرات
ياخسارة يامصر
والجدير بالذكر أن العالم المصرى الجليل محمد صلاح الدين حامد النشائى، من مواليد عام 1940م بالظاهر بالقاهرة وأصول العائلة من فراسكور في دمياط.
حصل النشائى على الابتدائية والإعدادية من مصر ثم الثانوية من ألمانيا، وكذلك دبلوم الهندسة من ألمانيا.
“علم الثبات والاستقرار”
هذه كانت موضوع رسالة الدكتوراة والتى حصل عليها من إنجلترا، وهو ثبات المنشآت القشرية مثل تغطية الاستادات بغطاء ثابت وقوى.
الأبناء
لديه ابنتان، إحداهما في السادسة والعشرين من عمرها، والأخرى فهى معمارية تقيم بإنجلترا.
بعد قيام ثورة يوليو تبدلت أحوال عائلته، حيث تقاعد والده من عمله كضابط بالجيش، وقررت أمه أن تصطحب أخيه الأكبر في سفره لدولة الكويت، وهنا رأى والده ضرورة سفر ابنه ذو الخمسة عشر عاماً لألمانيا كي يستكمل تعليمه هناك.
اقرأ أيضا فواد عودة استمرار تكريم 100 شخصية عربية هامة في 100 دولة من الرابطة الطبية الأوروبية الشرق أوسطية(اميم)*
وكان قرار والده المفاجئ على غير رغبة منه، ولم يكن هذا هو الشيء الوحيد الذي فعله، لقد أصر والده أيضاً على أن يلتحق محمد بكلية الهندسة، في وقت كان هو نفسه يرى مستقبله كفنان