“أحترم الإختلاف وأكره الخلاف”
بقلم الكاتب/ كمال علي كمال
– أعشق فيلم الناصر صلاح الدين ولا أحب يوسف شاهين.
– (عزازيل) من أفضل الروايات العربية، بل قد تكون الأفضل على الإطلاق من وجهة نظري آخر عشرين عاما، ولا أحب ولا أحترم كاتبها.
– أعجبت كثيراً برواية (رصاصة في الرأس) لإبراهيم عيسى، وأرى معظم ما يقول في الشأن الديني أو التاريخ الإسلامي يجانبه الصواب.
– اختلفت بشدة يصحبها حدة عبر التعليقات منذ حوالي عشرة أعوام مع الصحفية (فاطمة ناعوت) وحظرتني من صفحتها، وأقرأ مقالاتها بحيادية أو قل أحاول على الأقل أن أكون محايداً.
– مقتنع بالكثير مما يقول (عبد الله رشدي) واختلف معه تماماً في الوسيلة والأسلوب وبالأخص في شأن تعامله مع ما أسماهن الفيمنسات.
– انتقدت الإخوان من على منبر خطب الجمعة وهم في سدة الحكم؛ وكادوا أن يفتكوا بي.
– أحترم السلفيين ومشايخهم واختلف معهم في بعض المسائل الفقهية والتشدد من وجهة نظري في بعض الأحكام.
– أعشق الأزهر الشريف وإمامه الأكبر وهيئة كبار علماءه ومجلته الشهرية واختلف معهم في بعض المسائل الأشعرية وبعض الميل الصوفي الفج من وجهة نظري.
– أحب القراءة (لأنيس منصور) و(محمد حسنين هيكل) وأستمتع بأسلوبهما، ولا أصدق نصف ما يكتبون إن لم يكن يزيد.
– (نجيب محفوظ) بالنسبة لي هو النموذج الأمثل للكاتب العبقري، وقيمت بعض أعماله بنجمتين من خمسة.
بإختصار شديد؛ أحب الجانب المشرق من كل ما سبق، وأُجيد التفرقة بين الإبداع والجوانب الشخصية والآراء التي تشُذ عن معتقداتي، وأحترم الاختلاف وأكره الخلاف، أقرأ وأشاهد وأناقش من وجهة نظري بدون تأثر أو تأثير، ولا مانع عندي من التجريب والتنقيب في حقول ألغام الأفكار.
كن أنت
حقول ألغام الأفكار
كمال علي كمال
