أرباح الذكاء الاصطناعي تنهار وخبير يكشف ..سبب حصار المنصات لمحتوى AI بسياسات جديدة
أرباح الذكاء الاصطناعي تنهار وخبير يكشف ..سبب حصار المنصات لمحتوى AI بسياسات جديدة
بقلم/ طه المكاوى
بلا ادنى شك ، تبين ان الذكاء الاصطناعي حقق في الفترة الأخيرة نجاحات عديدة، إلا أن صداه في الأيام الأخيرة أتجه لمنحنى غير متوقع بسبب القيود التي تتجه الحكومات إلى وضعها للحد من المحتوى الزائف
توجه المنصات إلى فرز المحتوى ووضع قيود على الأرباح التي يحققها
الى جانب توجه المنصات إلى فرز المحتوى ووضع قيود على الأرباح التي يحققها محتواه لدرجة قد تصل إلى تقييد الوصول إلى القناة أو الصفحة الناشرة،
في إطار خطوة تتجه إلى ضرورة الوعي بالمحتوى المولد بالذكاء الاصطناعي.
تتجه المنصات الكبرى والحكومات إلى الحد من المحتوى المضلل والزائف.
كما اعلن المتخصص في الذكاء الاصطناعي والإعلام الرقمى محمد علاء، إن العالم يشهد موجة قيود غير مسبوقة على محتوى الذكاء الاصطناعي، و تتجه المنصات الكبرى والحكومات إلى حصاره عبر تشريعات وسياسات جديدةتستهدف الحد من المحتوى المضلل والزائف.
منصة “يوتيوب” كانت السباقة في فرض إفصاح إلزامي عن المحتوى المعدل أو الاصطناعي الذي يبدو واقعيًا
وفي تصريحات صحفية، اشار علاء الى أن منصة “يوتيوب” كانت السباقة في فرض إفصاح إلزامي عن المحتوى المعدل أو الاصطناعي الذي يبدو واقعيًا، مثل “الديب فيك”، مع وضع وسم للمشاهدين يكشف عنه، بل ايضاوحرمان القنوات من الأرباح أو إلغاء تحقيق الدخل بالكامل إذا تبين تكرار نشر محتوى منخفض الجودة أو مولد بالذكاء الاصطناعي بكثافة.
هذه السياسات توسعت رسميًا في 15 يوليو
وأضاف المتخصص في الذكاء الاصطناعي والإعلام الرقمى محمد علاء، إ أن هذه السياسات توسعت رسميًا في 15 يوليو موضحا أن آلاف صناع المحتوى حول العالم تأثروا بها، خاصة من يعتمدون على الذكاء الاصطناعي كمصدر أساسي للإنتاج.
كما أشار علاء إلى أن “ميتا” و”تيك توك” اتجهتا إلى إلزام صناع المحتوى بوسم المواد المنتَجة أو المعدلة بالذكاء الاصطناعي لضمان الشفافية والحد من التضليل.
الحكومة المصريةقد انتهت من صياغة 70% من قانون جديد يستهدف تنظيم استخدام الذكاء الاصطناعي
كما كشف علاء أن الحكومة المصريةقد انتهت من صياغة 70% من قانون جديد يستهدف تنظيم استخدام الذكاء الاصطناعي، محذرًا من خطورة انتحال الهوية أو استنساخ الصوت والصورة لشخصيات عامة دون إذن، حيث هذا يؤدي إلى حذف المحتوى أو إيقاف تحقيق الدخل ومعاقبة مرتكبيه قانونيًا مستقبلًا.
ضمان المصداقية والحد من الخداع الذي قد يتعرض له ملايين المستخدمين عالميًا
وأوضح المتخصص في الذكاء الاصطناعي والإعلام الرقمى محمد علاء، أن رهان المنصات والحكومات اليوم أصبح على المحتوى البشري الموثوق، حتى لو تخللته أدوات الذكاء الاصطناعي، وذلك لضمان المصداقية والحد من الخداع الذي قد يتعرض له ملايين المستخدمين عالميًا.