أردوغان .. تركيا مستعدة للعمل على تطوير العلاقات مع سوريا .

 

أشار  الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم الجمعة، أن تركيا

مستعدة للعمل على تطوير العلاقات مع سوريا، ولا يوجد سبب لعدم إقامتها،

بحسب قوله ، فيما قال أردوغان، تعقيباً على تصريحات الرئيس السوري، بشار

الأسد، حول تطبيع العلاقات بين سوريا وتركيا: “لا يوجد سبب لعدم إقامة

(علاقات دبلوماسية)، سنعمل معًا على تطوير العلاقات مع سوريا مثلما عملنا

معًا في الماضي، وليس لدينا هدف للتدخل في الشؤون الداخلية لسوريا”.

متابعة: على امبابي 

ويذكر أن في وقت سابق، أكد الرئيس السوري، بشار الأسد، انفتاح سوريا على

جميع المبادرات المرتبطة بالعلاقة بين سوريا وتركيا، والمستندة إلى “سيادة

الدولة السورية على كامل أراضيها من

جهة، ومحاربة كل أشكال الإرهاب وتنظيماته من جهة أخرى”.

الرئيس التركي
الرئيس التركي

فيما  جاء في بيان الرئاسة السورية عبر قناتها على “تلغرام”، أن “الرئيس الأسد

أكد خلال لقائه مع المبعوث الخاص للرئيس الروسي، ألكسندر لافرنتييف،

انفتاح سوريا على جميع المبادرات المرتبطة بالعلاقة بين سوريا وتركيا،

والمستندة إلى سيادة الدولة السورية على كامل أراضيها من جهة، ومحاربة

كل أشكال الإرهاب وتنظيماته من جهة أخرى، مشدداً على أن تلك المبادرات

اقرأ أيضا فتح مراكز الاقترع لبدء عملية التصويت فى انتخابات الرئاسة التركية

تعكس إرادة الدول المعنية بها لإحلال الاستقرار في سوريا والمنطقة عموماً”.

اقرأ أيضا تركيا على لسان وزارة الدفاع .. مستعدون للحرب العالمية الثالثة

 

فى حين وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة تركية، نقلاً عن مصادر، أن وفدين

عسكريين من تركيا وسوريا، وبوساطة روسية، عقدا محادثات في قاعدة

حميميم الجوية، ومن المتوقع عقد اجتماع آخر في بغداد.

وذكرت  الصحيفة: “في هذا الصدد، عُقد اجتماع لمسؤولين عسكريين من القوات

المسلحة التركية والجيش السوري، في قاعدة حميميم الجوية الروسية جنوب

شرقي اللاذقية، في 11 يونيو (حزيران الجاري)”، وذكرت أن “الاجتماع ناقش

آخر التطورات في محافظة إدلب وما حولها”.

وقد تم عُقد الاجتماع الأول لوزراء خارجية الدول الأربع (روسيا، تركيا،

إيران، سوريا) في موسكو، في 10 مايو/ أيار 2023. وبناء على نتائجه، أمر

الوزراء بإعداد مسودة خارطة طريق لتطبيع العلاقات بين تركيا وسوريا.

والجدير بالذكر أنه وفي وقت سابق، صرح الممثل الخاص للرئيس الروسي في

سوريا، ألكسندر لافرينتييف، في مقابلة مع “سبوتنيك”، أن موسكو سلمت لأنقرة

ودمشق، مسودة خارطة الطريق لتطبيع

العلاقات بين الجانبين، مشيرًا إلى أنه بإمكانهما إجراء تعديلات عليه .

وفى السياق ذاته كان قد  سبق أن حدد وزير الخارجية الروسي، سيرغي

لافروف، المواضيع ذات الأولوية في خارطة الطريق، وتشمل الخارطة،

استعادة سيطرة الحكومة السورية على جميع أنحاء البلاد، وضمان أمن الحدود

السورية التركية، والقضاء على احتمال

وقوع هجمات عبر الحدود وتسلل الإرهابيين.

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.