أعضاء مؤسسة سعود بن صقر يستعرضون نجاحاتهم أمام نظرائهم بمسقط
لمياء زكي _رأس الخيمة
في إطار تعزيز تبادل وجهات النظر ، واستعراض التجارب العملية المتعلقة بتطوير قطاعات ريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة ، ما بين مؤسسة سعود بن صقر لتنمية مشاريع الشباب برأس الخيمة ، ونظيرتها في مسقط بسلطنة عمان هيئة تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ، دعت الاخيرة مؤسسة سعود للمشاركة بملتقى ” عبر الـ ” ON LINE “يشارك فيه الاعضاء المنتسبين للمؤسسة ، وذلك لعرض تجاربهم ومسيرتهم ونجاحاتهم التي حققوها .
من جهته أكد سعادة يوسف اسماعيل رئيس مؤسسة سعود بن صقر لتنمية مشاريع الشباب ، ان المؤسسة تنتهج سياسة الانفتاح على سائر الجهات المعنية ، وكذا كافة مؤسسات تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة داخل وخارج الدولة ، بهدف تبادل المعرفة والخبرات وتكثيف الجهود بينهم ، على أن يتم الاطلاع على كافة التجارب واستعراض المشاريع الريادية ، بدءاً من مرحلة التخطيط للمشروع ، إلى مرحلة التطبيق الأمثل ، الذي يشكل المردود الحقيقي للمشروع ، ومن ثم يرفع مستوى الإنتاجية والنهوض به ، وهذا ما يطبق في كافة القطاعات ، وعليه تم ترشيح عضوين من الاعضاء ليمثلا المؤسسة في عرض خبرتهم وقصة نجاحاتهم ، والتحديات التي واجهوها في رحلتهم الريادية.
وأشار أسماعيل إلى أن مؤسسة سعود بن صقر لتنمية مشاريع الشباب ، تمكنت من احتضان العديد من المشاريع ، وستواصل مسيرتها في دعم وتنمية مشاريع الشباب ، وتذليل العقبات وتشجيع روح الاستثمار والمبادرة والمسؤولية لدى الشباب ، نظراً لإسهام هذا القطاع الهام في رفع المكانة الاقتصادية لإمارة رأس الخيمة .
وتضمن الملتقى عرضا لتجارب حية استعرضها حمدان الشحي ، مشيرا لتجربته الشخصية لمشروعه ” لومي ” ، والمتخصص في تقديم البوفيهات والولائم للمناسبات الخاصة والعامة ، موضحاً كيف ساندته ودعمته مؤسسة سعود في كافة مراحل المشروع حتى حقق ما كان يتمناه ، مؤكداً على ضرورة أن يدير صاحب المشروع مشروعه بنفسه ولا يوكل لأحد إدارته ليضمن نجاحه .
كما أستعرضت سعاد الزعابي تجربتها وبداياتها مع مشروعها ” دونامين ” في قطاع الصحة والتجميل ، مؤكدة على أهمية دراسة الجدوى لأي مشروع صغر حجمه أم كبر ،لافتة الى ضرورة خوض غمار العمل الحر ، وكسر حاجز الخوف والتردد من مواجهة الفشل ، مشيرة الى أن مشروعها اليوم يُعد من أكبر المشاريع بالمنطقة ، بعدما أستعانت بأحدث التقنيات لإنجاح مشروعها .
ومن جانبه استعرض الجانب العماني ، رؤيته حول استراتيجياته في دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة ، وحرصهم على تهيئة بيئة عمل مبتكرة تساهم في دفع عجلة الاقتصاد المحلي.
واختتمت فعالية الملتقى ، بتوصيات لتعزيز التعاون المستقبلي بين الإمارات وسلطنة عمان في مجال ريادة الأعمال ودعم الشركات الناشئة.