أُبحرُ في نور عينيكَ

أبحر في نور عينيكَ

تاهت الكلمات في صحراء العشق.

في سمائك الصافية ،

أرى  بين سطورك الماضيَ والحاضرَ

– في غبطةٍ –

أجد نفسي في عالم الخيال الحتم.

أصدق ما أنا فيه أم لاأصدق!

أنت بجانبي الآن ،

وحولي.

لربما أراك.

فأجد نفسي كطفلة صاخبة التمني.

فينساب العشق في القلب.

لأذهبْ إلى الجنة. المرصعة بالأوصال.

كطفلة تجرفها جحافل نبضك.

أتوق إلى عناق مارد.

أتناسى و أفيض فيك.

في سماء عاليةٍ ،

في سكينة مساء

بين حبات المطرِ.

أتأرجح بين الأزهار ،

في كل شعاع صبح ،

يعانق كالح ليلي.

أتساءل: هل يموت شوق اعتاد أن يغفر؟

هل يمكنه أن ينتهي ويذبلَ؟

حتماً كل حكاية لها نهايةٌ.

تاهت مسافاتي. العقل

في مشاعر لا تعرف النفاق.

امتلأت بها شواغري

فصارت في رباه. عطر أنفاسه ،

وأطيافه.

للبعد لحن الشوق يألفه ،

في ليل الدجى يراه قمراً.

وفي الصباح تتشتت أحلامي.

فأجدك تغفو في نبض أقواسي ،

تسير في مرمى جوانحي.

أشعر بدفءٍ في مشاعري.

بعد اللقاء الأول كل شيء تغيّرَ.

حتى صوتي أصبح أجملَ.

أنت  معي .. أم تُرى أنت ضدي ؟؟

ها أنا ذا الآن ذاهبة إلى  حيث ينتهي الجبل والرمل.

إلَى حيث وجهك يطفو فوق صفحات حياتي.

غادرني الموتُ ،

ليحتضنني همسكَ.

والقمر البعيد …جاء

أترى..؟

إن زهرة البنفسج تحول

إلى رمال صحراوية.

أقسم لك بأن :

لا غالب اليوم إلا العشقُ !

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.