تسجيل الدخول
تسجيل الدخول
استعادة كلمة المرور الخاصة بك.
كلمة المرور سترسل إليك بالبريد الإلكتروني.
عــاجل
- عبد المقصود: طريق حورس القديم مفتاح عبور نصر اكتوبر٧٣
- المستشار نجيب جبرائيل: نزرع الوعي الحقوقي في القرى والنجوع.. وندعم رؤية الدولة لبناء الإنسان
- يوم لا يُنسى في ذاكرة الوطن .. من الحزن والإنكسار للعزة والكرامة
- الرئيس السيسي يهنئ الدكتور خالد العناني بمناسبة فوزه وانتخابه مديرًا عامًا لمنظمة اليونسكو
- تعرف على أضخم مشروع مائي يحمي مصر من خطر الفيضان
- الرئيس السيسي: نعمل على بناء دولة قوية في عالم لا يعترف إلا بالأقوياء
- أسعار البنزين والسولار اليوم الإثنين 6 أكتوبر 2025 في مصر
- الرئيس السيسي يترأس اجتماع المجلس الأعلى للقوات المسلحة
- لتعزيز المواطنة.. الحكومة توافق على تقنين أوضاع 160 كنيسة ومبنى خدمي
- الأكاديمية الدولية للهندسة وعلوم الإعلام تطلق مبادرة “يوم بلا شاشات”
طارق عبدالله موسى
بخلت السماء ، تصحرت الأرض ،ذبل الزرع ،وجف الضرع ،وصارت القرية فى حيرة من أمرها !
المزيد من المشاركات
إتفق كبراؤها وصغارها على أداء صلاة الإستسقاء فى اليوم التالى . علم الشوان المارق طريد القرية بخطتهم ، فقرر أن يحضر الصلاة متنكرا ، إعتقادا منه أن الصلاة لن تقبل
،ومن ثم فلن تجود السماء بالمطر ، أبلغ بعض شباب القرية
شيخها والذى كان سيؤمهم للصلاة بنية الشوان لحضور صلاة الإستسقاء ، وخطتهم لإستبعاده !
ولكن شيخ القرية أمرهم أن يتركوه يصلى معهم !
وماإن فرغوا من صلاتهم حتى أرسل الله عليهم السماء مدرارا .
توجه الشباب للشيخ أخبروه أنهم كانوا يخشون حضوره كما يخشون فسوقه !
قال لهم شيخهم :ومايدريكم لعله تاب وأناب إلى ربه ،
قالوا : نشك فى أمره !
قال :علمه عند ربه ..ولو….! . ثم قال : أتعتقدون أن ربكم يضيع قلوب المتقين لقلب فاسد إن وجد !
أحسنوا الظن بالله !!
قالوا جميعا فى آن واحد : ونعم بالله ، ثم انصرفوا !
الكاتب الأديب
طارق عبدالله موسى
المقال السابق
المقال التالى
قد يعجبك ايضآ
- تعليقات
- تعليقات فيسبوك
- Disqus التعليقات